متابعات
أقرب المقربين لهادي يكشف المستور ويفتح الاسرار التي يجهلها الشعب ويحدد أسم الرئيس القادم ويحدث لأول مرة عن ما يدور خلف الكواليس
قال نائب مدير مكتب رئيس الجمهورية الشيخ أحمد صالح العيسي إن تأسيس الأئتلاف الوطني الجنوبي جاء على خلفية تفرد الانتقالي بالجنوب وإقصاءه لجميع الأحزاب والمكونات.
وأضاف العيسي في حوارٍ له مع “مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية” إن الأئتلاف صوت جنوبي وحدوي يسعى لإيصال رسالة شعب الجنوب في الوقت الذي غُيبت إزاء سيطرة الانتقالي الجنوبي وتعامله بالنمط الشمولي الذي تبناه الحزب الإشتراكي.
وأكد إن زيارته إلى موسكو جاءت بهذا الصدد، مؤكداً أنه لاحظ اهتمام الروس بجنوب اليمن خلال زياراته وحديثه مع صناع قرار في روسيا.
وأشار إلى إن إتفاق الرياض غير عملي ولم ينفذ منه سوى الجزء الذي يستفيد منه الانتقالي، فيما لم ينفذ ما هو للصالح العام وللشرعية اليمنية، إلى جانب تعثر تنفيذ الجانب العسكري والأمني من الإتفاق.
ولفت العيسي بأن تجارته في مناطق سيطرة الحوثيين تم السيطرة عليها، مؤكداً بأنه ليس مسؤولاً لا من قريب أو من بعيد بتجارة النفط في مناطق سيطرة الحوثيين وبأي أعمال تجارية أخري.
واتهم رئيس الوزراء معين عبدالملك بالعمل مع تجار تابعين للحوثي، كما اتهمه بأنه تاجر يوظف منصبه في الحكومة ويسخرها لتسيير أعماله التجارية مع شركائه.
وقال بأن الإمارات حاولت تصفيته أكثر من مره، عبر أدواتها في عدن، مبيناً أنه عدو مباشر للإمارات.
وأوضح الشيخ العيسي أن على الحكومة مديوينة تصل إلى 133 مليون دولار له شخصياً، موضحاً أنها لم تسدده حتى اللحظة.
نص الحوار كاملاً
محادثات عن السياسة والنفط في موسكو
مركز صنعاء: بداية أود أن أشكرك؛ شيخ أحمد العيسي، اعتقد أنها أول مرة تتحدث فيها للإعلام منذ فترة. دعني أبدأ من زيارتك الأخيرة إلى موسكو، ما الذي كنت تفعله هناك؟
العيسي: هذه الزيارة كانت لفتح علاقات وآفاق جديدة للائتلاف الوطني الجنوبي. (الائتلاف الوطني الجنوبي هو تنظيم سياسي مركزه الجنوب تأسس في مايو/أيار 2018).
وفي الوقت نفسه ردًا على زيارة الآخرين (المجلس الانتقالي الجنوبي) حين ذهبوا إلى موسكو. رأينا الحكومة الشرعية مقيّدة في مكانها، فأردنا أن نفتح علاقات للائتلاف الجنوبي على الأقل.
التقينا في السابق مع مسؤولين في السفارة الأمريكية والبريطانية وأوضحنا لهم موقف الائتلاف، ونفضّل أن يكون لدينا تواجد في روسيا أيضًا. الحمدلله كانت الزيارة إيجابية، والتقينا مع القيادات الروسية.
مركز صنعاء: ما رأيك بالموقف الروسي تجاه اليمن؟ هل هو مختلف عن الموقفين الأمريكي والبريطاني؟
العيسي: مختلف، وهذا ما لاحظته في اجتماعي مع نائب وزير الخارجية والمستشار الخاص بالرئيس بوتين، ميخائيل بوغدانوف.
مركز صنعاء: المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا؟
العيسي: نعم، تحدثنا معه حول الوضع في اليمن، ورأينا من ملاحظاته أن موسكو بدأت تبدي اهتمامًا بالوضع في اليمن. ونال حديثه إعجابي صراحة. قال إن روسيا لا تقف مع جماعة الحوثيين المسلحة في السيطرة على اليمن، وخاصة تمددها نحو الجنوب -لذا [يبدو] أنهم يركزون على جنوب البلاد- وفي نفس الوقت، لا تقف روسيا مع عاصفة الحزم أو التحالف العربي الذي تقوده السعودية. قال بوغدانوف [أن روسيا] مع (حوار) اليمنيين للتوصل إلى تفاهم.
مركز صنعاء: هل كان لديك أي علاقات تجارية مع روسيا في السابق، أو هل لديك الآن؟
العيسي: ركزنا في هذه الزيارة على ملف الائتلاف الوطني، وعلى عملنا التجاري المتعلق باستيراد المشتقات النفطية.
مركز صنعاء: إذاً، لم يكن هناك استيراد للمشتقات النفطية من روسيا في السابق؟
العيسي: لا، أبدًا، وحتى الآن لا يوجد.
مركز صنعاء: ولكن هذا ممكن [يومًا ما]؟
العيسي: ممكن بالطبع لأن أسعار الروس جيدة مقارنة بالأسعار الأخرى. ولكن استيراد الوقود الروسي أمر صعب. الحديث عن سوق حر وأسعار تنافسية وشركات ووسطاء ماليين (بروكرات) نسمعه منذ سنين، لكن حتى آخر خطوة [نحو هذا الهدف] لم تُثمر شيئًا. عندما ذهبنا إلى بابهم الرئيسي، وهو شركة النفط الوطنية، وتحدثنا معهم في اجتماع بسيط. [بعد مغادرتنا] أعطونا وعودًا، وهذه إشارة إلى أنهم مهتمون بالأمر. ولنا زيارة ثانية إلى هناك.
ما رأيك بالإدارة الأميركية الجديدة؟
“الإدارة الأمريكية الجديدة ستكون أفضل لنا كيمنيين… الإدارة السابقة سلّمت ملف اليمن للتحالف بالكامل”.
مركز صنعاء: أود التحدث عن الائتلاف الوطني. ما رأيك بالفكرة القائلة إن الائتلاف أُنشئ فقط ضد الانتقالي، والأهم من هذا كله أن الائتلاف لم ينجح حتى الآن في اختراق -على سبيل المثال- محافظة الضالع، إذ أن فعالياته هناك قليلة وحضوره شبه مختفِ، يقال إن ذلك دليل على أن الائتلاف موجه أولًا ضد جغرافية معيّنة، وثانيًّا غير قادر على [شمل] تمثيل سياسي أكبر، أو حتى تمثيل جنوبي أكبر. ما رأيك؟
العيسي: تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي هو من الأسباب الرئيسية لإعلان الائتلاف الوطني الجنوبي، لكن ليس كما ذكرت؛ لسنا ضد الانتقالي. نحن لاحظنا بعد تحرير المحافظات الجنوبية [من قوات الحوثيين منتصف 2015] أننا عدنا للنمط الشمولي الذي (تبنّاه) الحزب الاشتراكي لحكم جنوب اليمن، والذي كرّس جزء منه الرئيس السابق علي عبدالله صالح تحت مبرر السيطرة والحفاظ على الوحدة. المجلس الانتقالي لا يعمل إلا مع حزب واحد أو قوة واحدة والبقية لا رأي لها. كما أن حضور الأحزاب السياسية، المؤتمر الشعبي العام والإصلاح والناصري وكل الأحزاب الأخرى في المحافظات الجنوبية كان خجولًا وخفيًّا حيث لا يستطيعون تنظيم أي نشاط أو فعالية، كنوعٍ من الاستسلام للانتقالي.
نحن من ضمن الجنوبيين الذين نسمّي أنفسنا وحدويون؛ نقف مع اليمن الكبير. لذا بادرنا عبر تأثيرنا ووجودنا في الساحة الجنوبية -رغم أنهم في البداية كانوا يقولون إني لست جنوبيًّا- للاتفاق مع 13 حزبًا سياسيًّا من بينهم أحزاب المؤتمر والإصلاح والبعث والناصري -التنظيم الناصري انسحب في الأخير- وحزب النهضة ومكونات في الحراك الجنوبي ومؤتمر حضرموت الجامع، وهؤلاء هم أغلب المكونات الجنوبية، لنشكّل كتلة قوية تواجه المجلس الانتقالي الجنوبي أو الساعين لانفصال جنوب اليمن بشكل عام. شُكّل الائتلاف، وكنّا سننظم حفل إشهار تأسيسه في العاصمة المصرية القاهرة.
مركز صنعاء: لماذا لم يُنظّم في القاهرة؟ هل تعتقد أن السلطات المصرية رفضت بإيعاز من الإمارات؟
العيسي: السلطات المصرية أعطتنا كل التصاريح والموافقات، لكن أحبائنا (يقولها ساخرًا)، الإماراتيين، تدخَّلوا في الأخير، وأفشلوا الحفل. لغى المصريون التصاريح متذرعين بوزارة الخارجية المصرية، رغم أنهم أعطونا موافقة سابقة.
بالتالي، أشهرنا الائتلاف الوطني الجنوبي من عدن، وكان أول فعالية سياسية لم تكن تابعة للمجلس الانتقالي تُنظم بشكل رسمي في المدينة. وحضر حفل الإشهار حشد كبير. وكان إعلان الائتلاف من عدن وليس من أي مكان آخر دليلًا على قوتنا، رغم أن بعض حلفائنا القريبين منّا وقفوا ضدنا.
كنّا بصدد إقامة مهرجانات وفعاليات في محافظات أخرى، إذ لدى الائتلاف فرع في محافظة الضالع، وثلاثة من أعضاء المجلس الأعلى للائتلاف ينتمون للمحافظة. الائتلاف ليس مناطقيًّا بل مع الوحدة اليمنية فما بالك بالوحدة بين المحافظات الجنوبية. ولكن المعارك التي اندلعت منتصف أغسطس/آب 2019 (بين القوات الموالية للحكومة وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، وانتهت بسيطرة الأخيرة على مدينة عدن وعدد من المحافظات الجنوبية) أسفرت عن مصاعب كثيرة أعاقت نشاطنا في عدن. في محافظة لحج، كنّا جاهزين غير أننا نُصحنا من “اللي على بالك” (يقصد السعوديين) بأن نتوقف. الرسالة الخاصة بمحافظات شبوة وأبين وحضرموت وصلت (يقصد أن الائتلاف نظّم فعاليات جماهيرية في المحافظات الثلاث). في محافظة المهرة، كان هناك تصاعد للعنف الثوري ضد المملكة، قالت لنا قيادة الائتلاف هناك إن أي فعالية نرغب بتنظيمها مسموح بها، ولكن سينظر إليها على أنها ضد التحالف وضد السعودية بشكل خاص، وبالتالي، نصحتنا ألا نثير عداوة السعوديين، لذا أوقفنا تنظيم أي فعالية.
مركز صنعاء: ما رأيك باتفاق الرياض؟
العيسي: اتفاق جيد وممتاز، ولكن نصوصه وطريقة التعامل معه كما تعلم…
مركز صنعاء: كيف؟
العيسي: غير عملي، عبارة عن مراضاة.
مركز صنعاء: والحكومة الجديدة المشكّلة بناء عليه، ما رأيك بها؟
العيسي: تشكّلت الحكومة لكن اتفاق الرياض لا يلبّي الطموح بشكل عام، ولم يُنفذ. نُفذ ما كان في صالح المجلس الانتقالي فقط، أما بالنسبة للصالح الوطني أو الحكومة الشرعية لم يُنفذ سوى القليل منه.
ما رأيك بمحافظ عدن أحمد لملس؟
“أحمد لملس معروف بارتباطه بالانتقالي. أتابع الخطوات التي يقوم بها، والتغييرات في المديريات. وهو يقوم بكل هذا في ظل صعوبات. إن شاء الله، ربنا يوفقه”.
مركز صنعاء: دعني ابتعد قليلًا عن اتفاق الرياض. لنفترض أننا استيقظنا غدًا لنشهد اليمن ينقسم ليمنين، ما الذي يعنيه هذا بالنسبة لتجارتك؟
العيسي: تجارتي؟ إذا فكرت بتجارتي، سأعمل مع جماعة الحوثيين ومع المجلس الانتقالي ومع الحكومة الشرعية. الصورة واضحة. التجار جميعًا يعملون في المناطق الثلاث، تجار الشمال والجنوب يعملون في جميع المناطق، أنا الوحيد الذي حددت موقفي من الحوثيين، وكل رؤوس أموالي وإمكانياتي الاقتصادية في مدينة الحديدة والعاصمة صنعاء (خاضعتان لسيطرة الحوثيين). التجارة مهمّة، لكن الوضع الذي وصلنا إليه مع الحوثيين كان مستحيلًا.
مركز صنعاء: لكن على حد معلوماتي إن تجارتك قائمة، وحتى النفط الذي يموّل الحوثيين يمر عبرك؟
العيسي: لا يا حبيبي، أتحدى أي شخص يثبت ذلك. منذ أول يوم من عملية عاصفة الحزم [في مارس/آذار 2015] ليس لدي أي نشاط تجاري في المحافظات الخاضعة للحوثيين أبدًا. تجارتي متوقفة إذ استولى الحوثيون على بعض الممتلكات مثل منازل وأراضي في صنعاء ومستشفى، كما أغلقوا مقر شركاتي ومصانعي وكليّة الشفاء الطبية في مدينة الحديدة.
مركز صنعاء: يعني ذلك أنه لا يوجد لديك أي استثمارات حالية في أماكن سيطرة الحوثيين؟
العيسي: ما يوجد لدي الآن هو عملي الخيري، ودفع رواتب الموظفين الباقين في منازلهم منذ 2015 حتى اليوم.
مركز صنعاء: كيف يتزوّد الحوثيون بالنفط إذًا؟
العيسي: عبر ميناء مدينة الحديدة، عبر التجار الذين صنعوهم. كان يساعدهم في البداية توفيق عبدالرحيم لكنهم سجنوه لاعتقادهم بأنه معارض، وحاليًّا يتزودون بالوقود عبر تجارهم.
قبل اندلاع الحرب، لم يكن أحد يعمل في قطاع النفط سواي وتوفيق عبدالرحيم. حاليًّا دخل الجميع للتجارة في قطاعات غير اختصاصهم، مثل [أحمد] المقبلي (أكبر مستورد وقود في الحديدة)، الذي كان يعمل في تجارة قطع غيار السيارات لكنه اتجه لتجارة النفط.
مركز صنعاء: وهذه كلها تمر أمام أعين الحكومة والتحالف وإجراءات منح التراخيص؟
العيسي: نعم، مخالفة للإجراءات التي فرضوها.
مركز صنعاء: من الذي فرضها؟
العيسي: التحالف والأمم المتحدة. في البداية كانوا يمنعون دخول النفط إلى الحوثيين إلا عبر المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة مثل عدن، ولكنهم لم يستطيعوا السيطرة على هذا في النهاية؛ لأن رئيس الحكومة كان يرفع لهم كل عام توجيهات استثنائية يُدخِل بها عددًا من سفن النفط.
ثم توصّلوا إلى اتفاق تطبيق نظام اللجنة الاقتصادية القاضي بدفع الضرائب والجمارك إلى البنك المركزي في عدن، لكنهم اتفقوا مرة أخرى على دفعها في البنك المركزي بالحديدة. أيضًا البضائع التي تدخل عبر آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش بشرط ألا تأتي من إيران، تُباع للحوثيين كما تُباع في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة، شريطة دفع الضرائب والجمارك لحساب في البنك المركزي بالحديدة. وهذا الحساب يغطي رواتب بعض موظفي الدولة، وبقية الرواتب تدفعها الحكومة اليمنية. وفعلًا كانت الحكومة تدفع الرواتب لموظفي وزارات التربية والتعليم، الصحة إلخ. وصل المبلغ في حساب البنك المركزي [بالحديدة] تقريبًا إلى 38 مليار ريال يمني، لكن الحوثيين خالفوا الإجراءات التي سمحت لهم بإدخال الوقود، وبالتالي منع التحالف دخول أي باخرة محملة بالنفط إلى ميناء الحديدة (ما أدى إلى أزمة الوقود في يونيو/حزيران 2019).
رئيس الوزراء معين عبدالملك مسؤول عن ‘الفساد’
مركز صنعاء: يقول رئيس الحكومة معين عبدالملك إن معركته معك هي معركة ضد الفساد؟
العيسي: عليه إثبات ما يقول. هو رئيس الحكومة، يقول إنني فاسد وكل شيء في يدي، النفط في يدي. عليه أن يثبت ذلك. نحن خلافنا مع معين ليس لأنه رئيس حكومة أو لأنه مقصِّر، ولكن كونه تاجر؛ لذا نحمّله مسؤولية جزء من الفساد.
مركز صنعاء: كيف؟
العيسي: هو مرتبط مع مجموعات تجارية وسبق و… [في الواقع]سأحتفظ بهذه المعلومة الآن.
مركز صنعاء: لا، لا تستطيع أن تعطيني نصف معلومة وتتوقع أن آخذ هذا بجدية. هل بوسعك مشاركة المزيد؟
العيسي: هو مرتبط رسميًّا مع أولاد الصغير (شركة مقاولات عمل معها معين في السابق) ومجموعة هائل (مجموعة شركات هائل سعيد أنعم) ومع شهاب (شركة شهاب للاستيراد)، ودخل معهم شريكًا في مشروع استثماري بإثيوبيا، وأعمال ومقاولات أخرى. كما أنه مرتبط بمجموعات تجارية أخرى كبيرة؛ يسهِّل عملهم ويسخِّر كل دعم الدولة لهم. وكل هذه المجموعات التجارية تدفع ضرائبها لجماعة الحوثيين، بينما لها الأولوية في الاستفادة من إمكانيات الحكومة الشرعية والتحالف.
أنت تعمل مع الحوثيين وأنا أعمل مع الشرعية. ولاؤك وإيراداتك للحوثيين وولائي وإيراداتي للحكومة الشرعية. مع معين، تُسهّل لك الأمور أكثر وتُعطى لك صلاحيات أكبر.
مركز صنعاء: تقصد مجموعة هائل سعيد؟
العيسي: أنا لا أتحدث عن مجموعة معينة، بل عن معين عبدالملك وسياساته. استفادت منها مجموعة هائل سعيد، وفاهم (حيدر فاهم، أكبر مستورد للقمح) وثابت (مجموعة إخوان ثابت الاقتصادية) وكذلك تجار آخرين. العيب ليس في التاجر، بل في المسؤول الذي هو تاجر في نفس الوقت.
إبقاء العمل في الاقتصاد بسلاسة