الجيش يتعرض لطعنة من الخلف في جبهة صرواح وهذا هو السبب

متابعات

 

أعلن أحد الضباط في القوات الحكومية، بمحافظة مأرب، انشقاقه والانضمام للحوثيين، في الوقت الذي تشتد فيه وتيرة المعارك على أطراف مدينة مأرب من عدة محاور.

وقالت مصادر عسكرية لـ “الشارع”، إن النقيب أحمد الرميم، قائد حراسة قائد جبهة صرواح، يحيى النعامي المكنى “أبو طلال” والمحسوب على حزب الإصلاح، عاد إلى صف الحوثيين في صنعاء.

وأوضحت المصادر، أن الرميم، وهو من أبناء مديرية خولان الطيال محافظة صنعاء، انشق عن الجيش في مأرب قبل خمسة أيام، وحظي باستقبال رسمي من مليشيا الحوثي والمشائخ الموالين لها في صنعاء.

وأضافت المصادر، أن انضمام الرميم للحوثيين، أتى بعد أيام من مغادرة قائد جبهة صرواح “أبو طلال”، الذي ينتمي لنفس منطقته، إلى مصر تحت ذريعة العلاج، مشيرة إلى أن سقوط العديد من المواقع بيد الحوثيين في صرواح، خلال الفترة الماضية، حدث بعد مغادرة النعامي مأرب بأيام قليلة.

 

وتحدثت المصادر، عن شكوك تراود الكثير من الجنود في جبهة صرواح، حول ارتباط “أبو طلال” بالحوثيين، كما هو حال قائد حراسته، وهو الشخص الذي كان أكثر قرباً له، ومن أبناء منطقته.

ولفتت المصادر، إلى أن قيادة المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب، لم تعمل حتى الآن على تغيير قائد جبهة صرواح، رغم فشله في إدارة المعارك ضد الحوثيين، وغيابه الطويل عن الجبهة، خصوصاً مع المخاطر التي تهدد بسقوط صرواح كاملة بيد المليشيا.

وقالت المصادر، إن العياني منذ تكليفه بقيادة جبهة صرواح، لم يقدم أي شيء يذكر للشرعية، وخدم الحوثيين أكثر في تساهله، فقد كان على اطلاع واسع بتحشيد الحوثيين واستعدادهم للهجوم على مواقع الجيش في صرواح.

وأوضحت، أن قائد الجبهة في صرواح وصلته تفاصيل كثيرة عن حشود الحوثيين عبر مناطق بني ضبيان إلى أطراف وادي ذنة وجبل أطهف ومواقع الحمراء، في ميسرة جبهة صرواح.

وأضافت، أن النعامي بدلاً من الاستعداد للمواجهة ووضع خطط دفاعية تحافظ على مكاسب الجيش في الجبهة، غادر البلاد بذريعة العلاج، قبل أن ينشق قائد حراسته وينضم للحوثيين.

تعليقات الفيس بوك
Exit mobile version