تعرف على المسؤول الذي منع تقدم الجيش باتجاه الحوبان في مدينة تعز تفاصيل حصرية

كشفت مصادر مطلعة وقوف نبيل هايل سعيد انعم خلف إيقاف تقدم الجيش الوطني باتجاه منطقة الحوبان وتحريرها من قبضة مليشيات الحوثي التي تحكم السيطرة عليها منذ عام 2015م.

وأفادت المصادر بأن نبيل هائل أقنع ابن محافظته رئيس الوزراء معين عبدالملك بضرورة الضغط لإيقاف تقدم الجيش باتجاه الحوبان وهو الأمر الذي تسبب في عرقلة خطة الجيش بتحريرها.

وذكرت المصادر ان نبيل هايل نجح في إقناع رئيس الوزراء بضرورة الحفاظ على البنية التحتية لمدينة تعز على اعتبار أن تقدم الجيش نحو منطقة الحوبان سيعرضها للتدمير الكامل مثلما حصل في عدن وغيرها من المحافظات الاخرى.

وتضمنت المبادرة التي نقلها وتبناها رجال اعمال من تعز على راسهم محمد شهاب ونبيل هايل جعل تعز ومصالحها فوق الجميع وأن أي استهداف لمدينة الحوبان سيتسبب بتدمير مصانعها وبالتالي إلحاق خسائر كبيرة بمدينة تعز.

وأرجعت المصادر موقف نبيل هايل ومحمد شهاب الى وجود تربيطات وتنسيق عالي بين هاتين الشخصيتين وبين نافذين حوثيين إذ تعمل معظم شركات هايل وشهاب في مناطق سيطرة الحوثي وتدر على الجماعة عشرات المليارات من الريالات كضرائب وجمارك واتاوات يتم انفاقها على المجهود الحربي لقتل اليمنيين وتمويل حروب الحوثي.

ويعد محمد شهاب إحدى حلقات الوصل غير المرئية بين رئيس الوزراء معين عبدالملك وبين جماعة الحوثي إذ يتمتع بحرية الحركة بين صنعاء وعدن ويرتب الكثير من التفاهمات غير المعلنة بين الطرفين، بينما يجري نبيل هايل تفاهمات مع الحوثي باسم مجموعة شركات هايل سعيد أنعم وشركاه.

الجدير بالذكر ان مدينة الحوبان تحتوي معظم المصانع اليمنية وهي شريان أساسي وحيوي لتمويل الميليشيا الحوثية في معركتهم ضد اليمنيين حيث يحصل الحوثي فقط على ملياري ريال شهريا من مصانع مجموعة هايل سعيد أنعم في الحوبان بحسب احصائيات من وزارة المالية التابعة للجماعة نفسها.

 

تعليقات الفيس بوك
Exit mobile version