متابعات
اعلنت سلطات الحوثيين، يوم الاحد، اغلاق مطار صنعاء الدولي، أمام رحلات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والإغاثية، بسبب نفاذ المشتقات النفطية،حد قولها.
بحسب وكيل هيئة الطيران المدني والأرصاد التابعة للحوثيين فان مطار صنعاء الدولي، غير قادر على استمرار توفير الخدمات الملاحية لطائرات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والإغاثية بسبب نفاد المشتقات النفطية الأساسية والاحتياطية والطارئة.
وقال :”مضطرون لإغلاق مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات الأممية نتيجة نفاد المشتقات النفطية وعدم قدرة المطار على توفير الكميات الضرورية لتشغيل المطار لاستقبال الرحلات الأممية”.
وزعم أن المطار غير قادر على تشغيل مولدات الكهرباء وعربات الإطفاء والأجهزة والمعدات الخاصة بتقديم الخدمات للطائرات الأممية والمنظمات الإنسانية والإغاثية التي تصل وتغادر مطار صنعاء الدولي بشكل يومي.
واتهم المسئول الحوثي التحالف العربي بمنع دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وحمله مسئولية توقف مطار صنعاء.
ومع هذا المبررات التي ساقتها جماعة الحوثي، والادعاء بعدم قدرتها على تشغيل مولدات مطار صنعاء لانعدام الوقود، الا ان ميناء الحديدة مستمر في استقبال عدة سفن،وهناك سفن محملة بالمشتقات النفطية متوقع وصولها، بحسب وثيقة صادرة عن ادارة الميناء الخاضع لسيطرة الحوثيين.
وكانت الحكومة اليمنية، قد اتهمت مليشيا الحوثي بتضليل المجتمع الدولي من خلال افتعال أزمة المشتقات النفطية في مناطق سيطرتها، وادعائها أن هناك حصار على دخول الوقود والمشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة والمنافذ البرية.
وعزت في بيان أصدرته وزارة الخارجية، الجمعة الماضية، السبب في افتعال المليشيا للأزمة المفتعلة للمشتقات النفطية في مناطق سيطرتها إلى أنه محاول منها “لإخفاء سلوكها العدواني المتوحش وجني المزيد من الأرباح.
وقالت أن تلك الإدعاءات الحوثية، “تفندها بوضوح الإحصائيات الصادرة عن الجهات ذات العلاقة بخصوص كميات الوقود التي دخلت إلى هذه المناطق، ويتم مصادرتها من قبل ميليشيات الحوثي؛ باعتبارها كميات مهربة لمنع وصولها للمواطنين وبيعها في السوق السوداء بأسعار مضاعفة”.