- أخبار هامةاخبار محلية

ضاحي خلفان يشعل غضب السعوديين بتغريدة مثيرة عن احتلال مكة.. شاهد

متابعات

نشر ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي السابق، اليوم الأحد، تغريدة مثيرة عن هجوم وشيك على مكة المكرمة في السعودية.

وقال “خلفان” في سلسلة تغريدات عبر حسابه على “تويتر”: “على الدول الإسلامية أن تعي حقيقة أن إيران تحرك الفئران لهدم الكعبة كما هدمت الفئران سد مأرب”.

 

وأضاف في تغريدة أخرى: “خذوها مني.. احتلال مكة المكرمة مشروعًا صفويًّا”، داعيًا “جيوش المسلمين إلى مواجهة جماعة الحوثي”.

وطالب “خلفان”، “بجمع مئات الآلاف من المقاتلين لإحاطة مكة من جميع الجهات وفدائها بالأرواح كما قال- حتى تعرف إيران من نكون وكيف نكون.!”

وتابع : “إن على الدول الإسلامية باستثناء إيران أن تنفذ “مناورة دفاع عن بيت الله” وأردف: “أظهروا لإيران أن الأرواح رخيصة.. عندما يكون هدفها احتلال مكة”.

وحظيت تغريدات ضاحي خلفان، باستنكار واستغراب واسع لما اعتبره ناشطون تقليل من قدرة السعودية على حماية مكة المكرمة.

وفي هذا السياق، قال مخلد آل فاضل: “إذا كنت صادق اقطعوا العلاقة الدبلوماسية والتجارية مع إيران مناصرة لأهل السنة، أما المناظرة دون فعل فهذا نفاق بعينه!”.

وأضاف: “وعلى العموم مكة في حمى الله ثم حمى آل سعود والشعب السعودي متدرب على القتال وفي كل بيت سلاح إشارة من الملك عند أمر الجهاد ستْحرق إيران وأذيالها ولن يتحقق للمجوس حلم”.

أما “صالح الرفاعي” فعلق قائلًا: “يا ضاحي؟ دون مكة والمدينة أحفاد الصحابة لا تخاف عليها ما يحتاج تدعو إلى ذلك دونها ناس ترخص الروح والدم مثل هذه الدعوات لا تصدر منك”.

وكتبت مغردة أخرى: “إن كنت تريد من السنة أن يجتمعو من أجل حماية الكعبة لماذا لم تجمع السنة من أجل حماية الأقصى مع أنه محتل والكعبة لم يحصل لها شيء وهي تحت سلطة آل سعود”.

وبدوره، قال “سام الغُباري”:  “الأخ ضاحي، نشرت صحيفة “الاقتصادية”، أن الإيرانيين لا يزالون يمثلون خامس أكبر جنسية من مشتري العقارات في دبي، حيث قام أكثر من ألف مستثمر إيراني بشراء عقارات مختلفة في دبي خلال النصف الأول من 2012 نتمنى مقاطعتهم أولًا من قبلكم”.

ومنذ مطلع فبراير/شباط الماضي، صعّدت ميليشيا الحوثي عملياتها ضد السعودية من خلال الطائرات المسيّرة والمقذوفات والصواريخ الباليستية، بالتزامن مع ضغوط من الأمم المتحدة وواشنطن والاتحاد الأوروبي لوقف الحرب الدائرة هناك.

وجاء تصعيد الحوثيين مؤخرًا؛ تزامنًا مع إعلان الولايات المتحدة رفع الميليشيا من قائمة الإرهاب، بعدما كانت قد أُدرجت، في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وإنهاء دعمها للتحالف في اليمن.

للتحالف في اليمن.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تعليقات الفيس بوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى