بعد وفاة زوجها دخلت مكتبه لكي تنظفه.. فوجدت ‘‘ذاكرة جوال’’ مخبأة في الدرج وحينما فتحتها كانت الصدمة
الزواج كلمة تعني الكثير ،فهو الحب والمودة والرحمة والتراحم والسكن والسكينة ، فالزواج هو علاقة من اسمي العلاقات البشرية ،فهو اتحاد شخصين مع بعضهم البعض لتكوين عائلة صغيرة تشارك في المجتمع.
لابد من التأني في اختيار الازواج لبعضهم البعض ،فبناء علي اخيارهم وقرارهم سيكون هناك اطفال قد تتحمل نتيجة قراراتهم الخاطئة ،لذلك وجب الحرص والتأني في اختيار شريك الحياه.
لابد من وجود الثقة بين الزوجين ،فاذا انعدمت الثقة تزعزع الحب وانهار الامان ،فيجب ان يتشارك الزوجان في كافة امور حياتهم ،ولا ينبغي أن يخبئ أحدهم أسرار علي الاخر .
قصتنا اليوم تدور احداثها في احدي الشقق حيث يسكن زوج وزوجته واثنان من ابنائه ،كان الزوج يعمل غي شركة استيراد وتصدير ،اما الزوجة فقد كانت تعمل معلمة ،وكان لديهم اثنان من الابناء .
كان الزوج يذهب باكرا الي عمله ،وأيضا زوجته فقد كانت المدرسة التي تعمل بها قريبة منهم ، اما الابناء فكانوا يذهبون الي المدرسة بواسطة الاتوبيس الخاص بها.
كانت الحالة المادية جيدة للغاية ،فقد كان الزوج ينفق ببزخ علي أسرته ،فلم يكن يحرمهم من شئ ،كما أنه يلبي كافة مطالبهم ،فقد كانت حياتهم مترفة للغاية.
وفي يوم من الايام أثناء ذهاب الزوج الي عمله بسيارته اصطدم بحافلة أودت بحياته ،فلم يستطيعوا اسعافه فقد
نزف الكثير من الدماء وتوقف قلبه عن العمل.
تلقت زوجته الخبر وهي في حالة من الصدمة ،فلم تستطع ان تتمالك نفسها وانفجرت بالصراخ والعويل ، تم الانتهاء من اجراءات دفنه ،ثم اقاموا العزاء ،وبعد انتهائه عاد الجميع الي منازلهم.
كانت أيام ثقيله علي أسرته ،فقد كانوا يحبونه بشدة ، وبعد مرور أيام دخلت الزوجة الي مكتب زوجها لتري اوراقه وتنظفه ،واثناء بحثها في مكتبه زجدت كارت ميموري مخبأ في الدرج.
أخذت الزوجة الكارت وقامت بتشغيله لتري ما بداخله ،وعندما قامت بفتحه كانت الصدمة ، فقد اكتشفت ان زوجها يتاجر في الاثار ،وانه يحمل العديد من الصور لاكثرمن قطعة أثرية ،كما انه يوجد الكثير من ارقام التلفونات والعناوين مرفقة به.
لم تصدق الزوجة ما رأت ،ثم اتجهت الي مركز الشرطة وقامت بسرد ما حدث وما رأته ،ثم قامت بتسليم الكارت اليهم لكي يحققوا وييتطيعوا القاء القبض علي باقي التجار.
