انتفاضة أثيوبية في عدن وصنعاء .. لهذا السبب

 

متابعات

تظاهر المئات من أبناء الجالية الاثيوبية والمهاجرين الاورمو صباح اليوم الاحد أمام مقري الأمم المتحدة وشؤون اللاجئين في العاصمة عدن للمطالبة بتحقيق محايد حول المحرقة التي شهدتها العاصمة صنعاء قبل أيام وراح ضحيتها العشرات من المهاجرين عقب احتجازهم من قبل ميليشيات الحوثي
وطالب المتظاهرين من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من أمام مقرها في خورمكسر بسرعة التدخل في القضية والمشاركة في تحقيق دولي وسريع حول عملية إحراق عشرات المهاجرين بصورة وحشية وإجرامية داخل أحد مراكز الاحتجاز في صنعاء.
وأشاروا إلى أن عملية دفن الضحايا دون استكمال التحقيق ومعرفة هويات الضحايا أو كشف المتورطين في الحادثة تمثل رسالة حوثية للعالم حول مسؤوليتها عن الحادثة، مستغربين من الصمت الأمم والهيئات والمنظمات الدولية على الجريمة التي هزت العالم.
وتزامنت تظاهرة عدن مع خروج المئات اللاجئيات الإثيوبيات في العاصمة صنعاء بتظاهرة حاشدة أمام مقر منظمة الهجرة الدولية في مدينة صنعاء، تنديدًا بالمحرقة الوحشية لمئات اللاجئين داخل مركز احتجاز تابع للمليشيا الحوثية الإرهابية.
وطالبت التظاهرة النسائية بتحقيق دولي في المحرقة التي راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى، وإحالة المتورطين فيها إلى محكمة دولية.
ودعا المحتجون منظمة الهجرة الدولية إلى تحسين أوضاع اللاجئين في مناطق سيطرة المليشيات المدعومة من إيران والبت في مطالبتهم بإعادتهم إلى أوطانهم.
وبحسب الاحصائيات الأخيرة إن عدد ضحايا المحرقة الحوثية في صنعاء وصل إلى أكثر من 64 شخصًا، بينهم 43 جثة تم دفنها دون التعرف على هويات أصحابها، في حين لا يزال أكثر من 120 شخصًا يتلقون العلاجات.
نافذة اليمن

تعليقات الفيس بوك
Exit mobile version