بالصورة..ظهور جديد وصارخ لحفيدة الرئيس العراقي ’’صدام حسين‘‘ فتاة في غاية الجمال وعروضات الزواج تنهال عليها من هذه الدول
ما أن نشرت ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين صورة ابنتها حفيدة صدام حسين حتى إنهالت عليها طلبات الزواج من عشرات الشباب من دول الخليج وبعض الدول العربية. حتى من الدول التي تكره صدام حسين وعائلته.
ونشرت الابنة الكبرى للرئيس العراقي الراحل، صورة لابنتها الشابة. في رد على تداول واسع لصورة فتاة في مواقع التواصل الاجتماعي، زعم ناشروها أنها للشابة الثلاثينية حرير.
وظهرت حرير جميلة جدا في الصورة وفق آراء كثير من المعلقين. فيما عبر عدد منهم عن رغبة صريحة بالارتباط بها، بينهم مواطن كويتي. من الدولة التي تكره حتى اسم صدام ولا تحب أن تتذكر الأيام الصعبة أيام غزو بلادهم من قبل الجيش العراقي بقيادة صدام حسين.
وقال مساعد الخالدي الذي يعرف نفسه على أنه باحث كويتي في علم الأنثروبولوجيا والقانون: ”والنعم والنعم بس خل نعرف متزوجه لا، واذا متزوجه منو، واذا ماتزوجت انا اول اخطبها. اذا ربي كتب اتزوجها، بس الحين ماقدر اخطب وانا ماعرف متزوجه والا لا“.
وكتب مغرد عراقي يدعى مؤمن عمر الطائي، في تعليق تضمن طلبه خطبة حرير من والدتها: ”ست رغد اذا اجي اخطب بنتج تنطيني ؟ وهاي كدام الكل اصارحها بحبي، واخلي المشاهدين يسوولنا الحفلة هنا“.
ولم ترد رغد على أي من تلك الطلبات بالإشارة لكون ابنتها متزوجة. كما لم تعلق حفيدة صدام حسين. حرير حسين كامل التي تمتلك حساباً في تطبيق إنستغرام، تنشر فيه أحياناً صورها برفقة زوجها ناصر الأعظمي، على تلك الطلبات أيضاً.
حفيدة صدام حسين وعائلتها
وبعد أن أعدم صدام وقُتل نجلاه عدي وقصي، وحفيده مصطفى قصي، في أعقاب الاجتياح الأمريكي للعراق. أصبحت رغد أبرز من يمثل عائلة الرئيس التي حكمت العراق لنحو ربع قرن. قبل أن يلمع نجم ابنتها حرير عقب إصدارها كتاب مذكرات بعنوان ”حفيدة صدام“ عام 2018.
وروت الشابة التي فرت مع والدتها وإخوتها من العراق. واستقرت في الأردن، فصولا من حياة عائلة الرئيس العراقي الأسبق بما فيها تفاصيل كثيرة عن والدها، حسين كامل. الضابط الرفيع الذي قتل على يد أقارب له في أعقاب عودته للعراق عام 1996 بعد أن فر للأردن في العام السابق وأعلن انشقاقه عن النظام الحاكم في بغداد.
وتحظى رغد وابنتها حرير بشعبية كبيرة في العالم العربي. استلهمتاها من صدام حسين الذي أكسبه تاريخ وطريقة تنفيذ حكم الإعدام فيه عام 2006 مزيداً من المتعاطفين والمؤيدين المناهضين للغزو الأمريكي للعراق.