لماذا يكسر القاضى قلمه بعد النطق بحكم الإعدام؟ ستنصدم عند معرفة السبب

هل سبق لك من قبل أن حضرت جلسة فى محكمة وانتهت بجملة “تحال أوراقه إلى فضيلة المفتي” ؟ إذا كان جوابك نعم، فدعنى أسألك أيضا، كيف كان رد فعلك وقتها، وعلى أى الشخوص فى القاعة أنصب تركيزك فى تلك اللحظة.

الإجابة النموذجية أن أول ما تتجه إليه أنظارك فى هذه اللحظة، هو المتهم نفسه، ذلك الذى ستنتهى حياته خلال أيام، وطبعا فى الغالب الأعم سيكون وجهه معبرا عن صدمته فى مواجهة هذا القرار، الذى سينهى حياته، لكن هل فكرت مثلا فى النظر إلى القاضي؟ إذا حدث وقتها ستجده وبعد أن ينطق بالحكم، يكسر قلمه .. لماذا؟ هذا ما سنعرفه من السطور المقبلة.

 

 

لماذا يكسر القاضى القلم ؟

بدأت تلك الظاهرة من الهند، وانتشرت منها إلى عدد من الدول الأوروبية حتى أصبحت عادة فى كثير من المحاكم حول العالم، وقد أرجع الخبراء والمتخصصون تلك الفكرة إلى أكثر من سبب ومنها تأكيد البعض على أن القلم هنا يرمز إلى المتهم نفسه، وكسر القاضي للقلم بعد الحكم يؤكد أن القرار الذى صدر يُنهى حياته.

كما جاء فى تفسير أخر، أن القاضي بتلك الحركة يبرأ ذمته من إنهاء حياة المتهم، وبما أنه دون الحكم بهذا القلم، فقد بات بشكل رمزي، ملوثا بالدماء، ووجب عليه أن يتخلص منه.

 

روايات مختلفة

ويبقى فى رواية ثالثة كسر القلم دليل على أن القاضي لن يعود مرة أخرى فى حكمه، وفى تفسير رابع سنجد أنها وسيلة تعكس مدى الحزن العميق على حال المتهم الذى يواجه أصعب حكم على الإطلاق.

 

غرائب الإعدام حول العالم

ورغم أن حدث تنفيذ حكم الإعدام يبقى من الأحداث الصعبة، إلا أنها عادة ما تشهد كثير من المفارقات التى يأتى أغلبها صادم، إلا أن التاريخ رصد عدد من الوقائع الطريفة التى صاحبت تلك اللحظة، وكان أغلبها متعلق بالوجبات التى طلبها المحكوم عليهم قبل تنفيذ الحكم.

ومن أبرز الأمثلة فى هذا الشأن ما فيكتور فيجور، الأمريكى قبل إعدامه فى 1963 حيث طلب قبل إعدامه طبقا فخما من الخزف وشوكة وسكين، وحبة زيتون واحدة ببذرتها، وتيموثي مكافي الذى طلب لترا من المثلجات بنكهة الشوكولاتة، بينما طلب جيمس إدوارد سميث حفنة من التراب كوجبة أخيرة له لكن تم رفض الطلب واستبداله بكوب من اللبن.

 

 

 

أما أغرب حالة فى مصر فقد كشف عنها “عشماوي”، وقال أن حسن الفقي يعد صاحب أغرب حالة إعدام، حيث تظاهر بأنه لا يسمع الشيخ الذي يلقنه الشهادة، حتى أنه اقترب منه وعضه فى أنفه فقطعها مستغلا أنه كفيف، على أمل أن يتأجل تنفيذ الحكم، غير أن المفاجأة التى كانت فى انتظاره أن الحكم تم تنفيذه فى نفس توقيته.

*skynewsarabia

تعليقات الفيس بوك
Exit mobile version