محامي الرئيس صالح يكشف تفاصيل هروبه من العاصمة صنعاء
متابعات
كشف محامي الرئيس الراحل علي عبدالله صالح تفاصيل هروبه من العاصمة صنعاء .
و قال محمد المسوري في منشور عبر صفحته بفيس بوك رصده محرر كريتر سكاي جاء فيه :
في 17 ديسمبر 2017م
هربت من صنعاء بعد أن تم التنسيق مع أحد الزملاء المحامين من التجمع اليمني للإصلاح.
تواصل معي من تلقاء نفسه وأبلغني أنهم في الرئاسة يؤكدون عليا بضرورة الإسراع في الخروج من مناطق سيطرة الحوثي.
ثم أعطى رقمي السري الذي قطعته بإسم مجهول حينها لشخص سعودي لا أعرفه ودون أي تواصل سابق مع أي مسؤول سعودي.
تفاجأت حينها فعلاً ،، أيعقل هذا؟!
الرئاسة والإصلاح وحتى السعودية الذين واجهتهم بكل قوة في جميع المحافل هم من يسعون لإنقاذي!!
تم الترتيب مع أخ عزير من مأرب (شيخ عزيز) ولأول مرة أيضاً أتواصل معه.
قام رعاه الله بترتيب عملية تهريبي من إحدى المحافظات اليمنية وصولاً إلى مأرب وكان عليا حينها أن أنتقل أنا وزوجتي وأولادي من صنعاء إلى تلك المحافظة.
وهو ماتم بحمدالله تعالى فعلاً.
وكانت رحلة شاقة إستمرت من العاشرة صباح يوم 17 ديسمبر حتى وصولي مأرب الثانية عشر ظهر يوم 18 ديسمبر.
وكان المبيت في الطريق عند أحد الأخوة الإعزاء في أطراف مأرب.
تواصل مع حينها اللواء سلطان العرادة محافظ مأرب مسروراً جداً بنجاح عملية تهريبي ووجه بترتيب السكن والحماية الكاملة ولكن من كنت عندهم أصروا على البقاء عندهم وكان لهم ذلك رعاهم الله جميعاً.
وبعد صلاة الفجر تحركت نحو المملكة بإصرار شديد وكبير من الأشقاء على أن لا أتأخر في اليمن كوني مستهدف وبقائي هناك خطر جداً فالحوثي له أيادٍ في كل مكان.
وفعلاً دخلت المملكة في 19 ديسمبر 2017م ومكثت يومين إستراحة في الشرورة بعد رحلة شاقة ومتعبة وخطيرة.
وكان أول من إستقبلني بالأحضان في نفس اليوم الذي وصلت فيه الرياض 21 ديسمبر نائب الرئيس الفريق علي محسن وأيضاً صاحب المعالي مع مجموعة من مسؤولي المملكة بحفاوة منقطعة النظير.
وبعدها بفترة قصيرة إتصل بي طارق صالح من الإمارات وتحدثنا في بعض الأمور سأتركها أيضاً للتاريخ.
هذه الحكاية بإختصار.
كانت البداية بتحرك من الاخوة في الإصلاح من تلقاء أنفسهم وكذلك الاخوة في مأرب وبتوجيهات ومتابعة وإشراف من الرئاسة وتنسيق وترتيب الأشقاء في المملكة.
هؤلاء من أنقذوني وأنقذوا الكثير مثلي.
هؤلاء خصومنا في الماضي الذين واجهناهم بكل قوة.
تخيلوا خصومنا هم من أنقذونا!!
ومن أنقذناهم فيما مضى لم ينقذونا.
هؤلاء من يستحقون التقدير والإحترام.
هؤلاء مواقفهم دين عليا وعلى كل من ساندوهم وأنقذوهم.
هؤلاء من لازلوا حتى اليوم ينقذون الوطن والشعب.
هؤلاء هم من يستحقون أن نقف معهم صفاً واحداً لإنقاذ الوطن والشعب.
أما مواقف أصحابنا من قيادات وشخصيات مؤتمرية في ذلك الظرف القاتل فسأترك تفاصيلها للزمن.
ختاماً..
من لا يشكر الناس لا يشكر الله.
تعليق أحدهم زاعماً بأن فلان أو علان من المؤتمر أو آل عفاش هو من قام بتهريبي ولولاه لكان الحوثي قطع رأسي وعلقه في شوارع صنعاء دفعني لطرح الحقيقة.
فكثير من الناس لايعرفون الحقيقة.
فكفاكم عناد وإصرار على الضياع.
والرجوع إلى الحق خيرٌ من التمادي في الباطل.
شارك
اقرأ المزيد من كريتر سكاي :
https://cratersky.net/posts/59977
تابعونا عبر قناتنا بالتليجرام
t.me/cratersky
صفحتنا على الفيس بوك
www.facebook.com/cratersky
صفحتنا على تويتر
www.twitter.com/cratersky2