أول تعزيزات عسكرية حاشدة من الساحل الغربي تصل لحسم المعركة بـ«مأرب» و«العرادة» يكشف عن اتفاق طارىء مع التحالف- (تفاصيل)

قال محافظ محافظة مارب اللواء سلطان العرادة إن مارب ستظل قلعة قوية مستوعبة لكل من فيها ومحافظة على النظام الجمهوري وبقاء الدولة.
وأوضح المحافظ في مؤتمر صحفي نظمه مركز صنعاء للدراسات مع مجموعة صحفيين من وسائل اعلام عالمية أن الحوثيين يسعون للسيطرة على المحافظة منذ 2015، لكنهم لم يتمكنوا ولن يتمكنوا من ذلك.
وقال: أطمئنكم على مارب وعلى سكانها.. مارب لم تستسلم سابقا وهي تقاتل لوحدها ولن تستسلم الآن ومعها كل أبناء الشعب اليمني ومن ورائهم التحالف.
وقدم المحافظ لمحة عن الحرب الدائرة حالياً في المحافظة، وقال إن ميليشيا الحوثي شنت هجومًا شاملًا على مارب من ثلاثة محاور، حدود محافظة صنعاء، وحدود محافظة الجوف، وحدود محافظة البيضاء، مؤكداً تصدي القوات الحكومية المسنودة برجال القبائل ومقاتلات التحالف لتلك الهجمات.
وأشار العرادة إلى أن توقف الحرب في الجبهات الأخرى، في الساحل وتعز والضالع والبيضاء وصعدة وغيرها أتاح للميليشيا تجميع كل قواها لخوض حرب شاملة على مارب، لكنه أكد أن الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبية وقبائل المحافظة والتحالف العربي يقف سدا منيعا امام الهجمات الشرسة.
وتحدث عن آلاف القتلى والجرحى نتيجة هذه الحرب، مشيراً إلى عدم التكافؤ في الآليات والمعدات العسكرية حيث استولى الحوثي على ترسانة كبيرة من الأسلحة الثقيلة بعد انقلابه، لكنه قال إن مقاتلات التحالف أحدثت فارقًا في المعارك، ولذلك يسعى الحوثيون لوقف عمليات التحالف لكي يتسنى له ترتيب قواته والهجوم من جديد.
وقال إن التحالف يقف الى جانب الجيش الوطني بالطيران والدعم اللوجستي لكن انعدام الباتريوت في المدينة جعلها عرضة للصواريخ البالستية، مضيفاً: الطيران له دور كبير لحماية المواطن اليمني ومناطق الشرعية.
ورداً على سؤال حول القيادة العسكرية الحوثية قال إن مندوب إيران حسن ايرلو قدم لهذه المهمة وهناك عناصر لبعض القوى المرتبطة بايران موجودة في اليمن وتشارك في المعارك العسكرية.
ووفق العرادة فإن رجال القبائل شاركوا بفاعلية خلال المعارك، كما أن القوات المشتركة في الساحل الغربي وعدت بتعزيز القوات الحكومية في مأرب، مشيرًا إلى أن تواصلًا جرى مع قيادتها.
وحول مساعي السلام، قال إن الحكومة قدمت كل التنازلات لكن الطرف الآخر رفض تمامًا.
وذكر أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث وصل لطريق مسدود مع جماعة الحوثيين، وتعاملوا معه بالكذب والتسويف والمماطلة. وقال: “أعطوني طرفًا يؤمن بالسلام وأعدكم به”.
وتحدث محافظ مأرب عن الوضع الإنساني في المدينة، وقال إن المعارك تسببت بنزوح الآلاف إضافة إلى أكثر من مليوني نازح يستقرون في مأرب، لتجد السلطات نفسها أمام تحديات صعبة، كون البنية التحتية محدودة.
وبحسب العرادة فإن إنتاج حقول صافر من الغاز المنزلي ما يزال مستمرًا منذ بداية الحرب، مضيفًا “نوزع الغاز على كل محافظات البلاد بما فيها الخاضعة لسيطرة الحوثيين بنفس الكمية والسعر، لكن الحوثيين يزيدون الأسعار ويوظفونها للمجهود الحربي”.
وأوضح المحافظ في مؤتمر صحفي عبر الانترنت،امس الاثنين، نظمه برنامج “اليمن في الإعلام الدولي” التابع لمركز صنعاء للدراسات، مع مجموعة صحفيين من وسائل اعلام عالمية، إن مأرب ستظل قلعة قوية مستوعبة لكل من فيها ومحافظة على النظام الجمهوري وبقاء الدولة.
وقال: أطمئنكم على مأرب وعلى سكانها.. مارب لم تستسلم سابقا وهي تقاتل لوحدها ولن تستسلم الآن ومعها كل أبناء الشعب اليمني ومن ورائهم التحالف.
*هجوم من 3 محاور
وقال إن ميليشيا الحوثي شنت هجومًا شاملًا على مارب من ثلاثة محاور،هي حدود محافظة صنعاء، وحدود محافظة الجوف، وحدود محافظة البيضاء.. مؤكداً تصدي القوات الحكومية المسنودة برجال القبائل ومقاتلات التحالف لتلك الهجمات.
وأشار العرادة إلى أن توقف الحرب في الجبهات الأخرى، في الساحل وتعز والضالع والبيضاء وصعدة وغيرها أتاح للميليشيا تجميع كل قواها لخوض حرب شاملة على مارب، لكنه أكد أن الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبية وقبائل المحافظة والتحالف العربي يقف سدا منيعا امام الهجمات الشرسة.
*مقاتلات التحالف أحدثت الفارق
وتحدث عن آلاف القتلى والجرحى نتيجة هذه الحرب، مشيراً إلى عدم التكافؤ في الآليات والمعدات العسكرية حيث استولى الحوثي على ترسانة كبيرة من الأسلحة الثقيلة بعد انقلابه، لكنه قال إن مقاتلات التحالف أحدثت فارقًا في المعارك بعد أن أظهر الحوثيون تفوقًا من خلال الآليات الثقيلة والمدرعة، ولذلك يسعى الحوثيون-بحسب العرادة- لوقف عمليات التحالف لكي يتسنى له ترتيب قواته والهجوم من جديد.
*الإمارات والباتريوت
وقال إن التحالف يقف الى جانب الجيش الوطني بالطيران والدعم اللوجستي لكن انعدام الباتريوت في المدينة جعلها عرضة للصواريخ البالستية، مضيفاً: الطيران له دور كبير لحماية المواطن اليمني ومناطق الشرعية.
وأشار إلى أن مليشيات الحوثي كثفت قصف مدينة مأرب بالصواريخ الباليستية عقب سحب الامارات لمنظومة الدفاع الجوية (الباتريوت)،وانسحاب القوات السعودية.
*من يقود الحوثيين؟
ورداً على سؤال حول القيادة العسكرية الحوثية ،أوضح محافظ مأرب بأن سفير إيران لدى الحوثيين حسن إيرلو المتواجد بصنعاء له دور عسكري فاعل في قيادة الحرب الحوثية كونه عسكري بارز في الحرس الثوري الإيراني، وقال انه قدم لهذه المهمة وان هناك عناصر لبعض القوى المرتبطة بايران موجودة في اليمن وتشارك في المعارك العسكرية.
ولفت إلى أن الحوثيين ليس لديهم الإمكانية في توظيف تقنيات الحرب في المعارك عبر إطلاق الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية.
*وعد من قوات الساحل
الى ذلك اكد العرادة إن رجال القبائل شاركوا بفاعلية خلال المعارك في مأرب.
وعن القوات المشتركة في الساحل الغربي التي يقودها طارق صالح، قال العرادة ان تلك القوات وعدت بتعزيز القوات الحكومية في مأرب، مشيرًا إلى أن تواصلًا جرى مع قيادتها.
*طريق السلام
وحول مساعي السلام، قال إن الحكومة قدمت كل التنازلات لكن الطرف الآخر رفض تمامًا.
وذكر أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث وصل لطريق مسدود مع جماعة الحوثيين، وتعاملوا معه بالكذب والتسويف والمماطلة.
وقال: “أعطوني طرفًا يؤمن بالسلام وأعدكم به”.
*الوضع الانساني
وتحدث محافظ مأرب عن الوضع الإنساني في المدينة، وقال إن المعارك تسببت بنزوح الآلاف إضافة إلى أكثر من مليوني نازح يستقرون في مأرب، لتجد السلطات نفسها أمام تحديات صعبة، كون البنية التحتية محدودة.
*الغاز المنزلي
وحول الغاز المنزلي أكد العرادة إن إنتاج حقول صافر من الغاز المنزلي ما يزال مستمرًا منذ بداية الحرب.
واضاف “نوزع الغاز على كل محافظات البلاد بما فيها الخاضعة لسيطرة الحوثيين بنفس الكمية والسعر، لكن الحوثيين يزيدون الأسعار ويوظفونها للمجهود الحربي”.
ين دايركت