- أخبار هامةاخبار محلية

محافظ حضرموت يشيد بتجربة “مسابقة حضرموت للشعر الشعبي”

أشاد محافظ حضرموت الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي بتجربة “مسابقة حضرموت للشعر الشعبي”، واسهاما في اكتشاف المواهب الشعرية الجديدة، وتوفير أجواء للتنافس بين المشاركين، واثراء المشهد الادبي والشعري بحضرموت.

جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه بمدينة المكلا صباح اليوم، مدير عام مكتب وزارة الثقافة بساحل حضرموت الاستاذة عبير الحضرمي، والبروفسور عبدالله حسين البار، والبروفسور عبدالله سعيد الجعيدي رئيس مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر، وصاحب الفكرة رئيس لجنة المسابقة الشاعر عبدالرحيم محمد العمودي، والفائز بالمركز الأول فيها محمد عبود العمودي، والفائز بالمركز الثاني ابوبكر صالح باحميش، والفائز بالمركز الثالث عبدالله سالم الحداد.

وبارك محافظ حضرموت للشعراء وصولهم إلى المراكز الثلاثة الأولى، مثنيا على فكرة المسابقة والجهود التي بذلت من قبل اللجنة الأساسية والمساندة، لافتا إلى أن القائمين عليها كان لهم قصب السبق في تنظيمها، مؤكدا على تطويرها مستقبلا لتكون ضمن فعاليات “مهرجان امرؤ القيس” في مدينة الهجرين التاريخية، داعيا المهتمين بالثقافة والأدب إلى زيادة الاهتمام بالجوانب الابداعية ورعاية المواهب الأدبية الشابة، ومناقشة وبحث كافة الأفكار والمقترحات الهادفة لاثراء المشهد الثقافي والأدبي بحضرموت.

قدّم بعد ذلك الشاعر العمودي شرحا عن المسابقة، حيث أوضح بأن الفكرة اتت من خلال ملاحظة المحاولات الشعرية التي يقوم الشباب بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، لتتطور بعد ذلك وتصبح واقعا بجهود ذاتية ساهم فيها ثلة من الشعراء في اللجنة الاساسية والمساعدة، إلى جانب جهود النشر والاعلام التي قام بها الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي احمد جمعان باصليب، مشيرا إلى أن المسابقة استمرت على مدى 3 اشهر، واشتملت على 6 مراحل، وبلغ عدد المتقدمين لها 183 شاعرا، تنافسوا خلال مراحلها على الظفر بالمراكز الثلاثة الأولى، مثمنا جهود كافة المساهمين في إنجاح النسخة الأولى منها.

وجرى خلال اللقاء الاستماع من قبل المحافظ بن ماضي إلى كلمة من قبل مدير عام مكتب الثقافة، شكرت خلالها المحافظ على استقباله للشعراء وتكريمهم، لافتة إلى أن تجربة المسابقة حظيت بإعجاب الكثيرين ومتابعة طيف واسع من المهتمين، حيث بلغت المحصلة النهائية لعدد المصوتين فيها على مواقع التواصل الاجتماعي 22 الفا.

من جانبه استعرض البروفسور البار، تجربته في البرنامج التلفزيوني “صدى القوافي” ومارافقه من اكتشاف للمواهب الشعرية الصاعدة، وإتاحة الفرصة لابراز إمكانياتها الأدبية، وتوسيع دائرة التعريف بها في أوساط المهتمين، مشددا على ضرورة تطوير الفكرة ووضع تصور كامل للموسم القادم يتضمن الشروط والمعايير المطلوبة، واشراك وسائل الإعلام كتلفزيون حضرموت في تنظيمه ونقل كافة مراحله للمشاهدين.

كما ألقيت خلال اللقاء كلمات من قبل البروفسور الجعيدي واوائل المسابقة الثلاثة، أشادت جميعها بالمنافشة، ودعت إلى تطويرها مستقبلا وتوسيع دائرة المشاركين فيها، وتوجيه دعوات للشعراء الكبار لتكريمهم في المواسم المقبلة، شاكرين محافظ حضرموت على تكريمهم واهتمامه بالشعراء والمبدعين.

تعليقات الفيس بوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى