وزير المالية يبحث مع سفيري واشنطن ولندن التحديات الاقتصادية
بحث وزير المالية سالم بن بريك، اليوم، في العاصمة الأردنية عمّان، مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى بلادنا ستيفن فاجن، آخر المستجدات الاقتصادية، والتحديات الكبيرة التي تواجه المالية العامة في ظل استمرار الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية المدعومة إيرانيا.
وتطرق اللقاء، إلى مدى خطورة إقدام المليشيا الحوثية على تصعيد حربها الاقتصادية ضد اليمن واليمنيين، والتصعيد في البحر الأحمر وخليج عدن، واستغلال المليشيا للموارد المالية بمناطق سيطرتها لدعم ما يُسمى “المجهود الحربي”، وتسببها في تعميق المعاناة الإنسانية، وكذا الجهود الحكومية لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية، وتنفيذ برنامج الإصلاحات الشاملة في الجوانب الاقتصادية والمالية والنقدية والإدارية بدعم إقليمي ودولي، من أجل تحسين الأوضاع العامة وتخفيف المعاناة الإنسانية.
كما جرى خلال اللقاء، استعراض الجهود الإقليمية والدولية والأممية لتحقيق السلام في اليمن، وتعزيز جهود وأوجه التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الصديقين، ولاسيّما في القطاعين الاقتصادي والمالي، فضلا عن الدعم الفني الأمريكي لوزارة المالية والمصالح التابعة لها في مجالات بناء القدرات.
وتطرق وزير المالية، إلى إنعكاسات التطورات الاقتصادية والمالية بشكل سلبي على الأوضاع في مختلف قطاعات ومجالات الحياة ومعيشة المواطنين في البلاد، وجهود وخيارات الحكومة للتعامل مع الظروف الصعبة الراهنة وبمقدمتها الحرص على تعزيز موارد الدولة وخصوصا الموارد غير النفطية في المحافظات المحررة، والجهود الحكومية لتنفيذ حزمة الإصلاحات الشاملة ومحاربة الفساد.
وأكد الوزير بن بريك، أهمية مواصلة الدول الشقيقة والصديقة والمانحين تقديم الدعم لليمن واليمنيين للإسهام بإسناد جهود الحكومة في مواجهة الظروف الصعبة للحرب الحوثية التي ألقت بظلالها السلبية القاتمة على مجمل الأوضاع في البلاد .. مشيدا بالدعم الإقليمي والدولي وخصوصا من الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والجانب الأمريكي.
ومن جانبه جدد السفير الأمريكي فاجن، تأكيده حرص بلاده على مواصلة دعم اليمن واليمنيين، وإسناد جهود الحكومة لتحسين الأوضاع العامة وتخفيف المعاناة الإنسانية، ودعم جهود تحقيق السلام والأمن والاستقرار.
وزير المالية يبحث مع السفيرة البريطانية التطورات الاقتصادية والمالية في اليمن
الى ذلك بحث وزير المالية سالم بن بريك، اليوم، في العاصمة الأردنية عمّان، مع سفيرة المملكة المتحدة لدى بلادنا عبدة شريف، التطورات الاقتصادية والمالية في اليمن، والجهود الحكومية للتعامل مع الأوضاع الصعبة الراهنة، وتنفيذ الإصلاحات الشاملة في الجوانب الاقتصادية والمالية والنقدية والإدارية بدعم إقليمي ودولي، من أجل تحسين الأوضاع العامة وتخفيف المعاناة الإنسانية.
وجرى خلال اللقاء، التطرق إلى مدى تفاقم معاناة المواطنين والأوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية، في ظل استمرار حرب مليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية المدعومة من إيران على اليمن واليمنيين، ومواصلة المليشيا الحوثية تصعيد حربها الاقتصادية، والتصعيد في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن تكريس المليشيا الإنقسام المالي، واستغلالها للموارد المالية بمناطق سيطرتها لدعم ما يُسمى “المجهود الحربي”.
كما تطرق الجانبان، إلى جهود المجتمع الإقليمي والدولي والأمم المتحدة لتحقيق السلام في اليمن، وسُبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، وخصوصاً في الجوانب المالية والاقتصادية، وما تقدمه بريطانيا من دعم فني في مجالات بناء القدرات لتعزيز جهود وزارة المالية والمصالح التابعة لها.
واستعرض الوزير بن بريك، مجمل الأوضاع الصعبة الراهنة في البلاد، والتحديات الكبيرة التي تواجه المالية العامة، وجهود الحكومة في سبيل تنفيذ الإصلاحات الشاملة ومحاربة الفساد المالي والإداري، وتحقيق استقرار وتحسن الاقتصاد الوطني، بما يساهم في تمكين الحكومة من مواجهة التحديات والإيفاء بالتزاماتها الحتمية.
وجدد تأكيده حرص الحكومة على مواصلة القيام بمسؤولياتها الوطنية تجاه أبناء الشعب اليمني، وذلك بدعم وإسناد من الدول الشقيقة والصديقة .. منوهاً بما تقدمه تلك الدول ولاسيّما الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وكذا الجانب البريطاني من دعم لليمن واليمنيين للإسهام بتخفيف المعاناة في مختلف مجالات وقطاعات الحياة.
ومن جهتها جددت السفيرة البريطانية، استمرار بلادها في دعم اليمن ومساندة جهود الحكومة الهادفة إلى تحسين مجمل الأوضاع والظروف المعيشية لأبناء الشعب اليمني، وكذا دعم جهود تحقيق السلام المنشود في اليمن.