جريمة تسريح جماعي جائر لحراسات أمن محطة أروى للمحروقات بعدن
ارتكب الجريري مدير شركة النفط بعدن،جريمة تسريح جماعي جائر لعشرة من حراسات أمن محطة أروى بكريتر، بعد أن حاولوا إيقاف مسلحين مدججين بالقنابل اقتحما المحطة الحكومية صباح اليوم وحاول أحدهم إرغام عامل بالمحطة بالقوة على تعبئة سيارته مقابل رهنه مخزن سلاحه لديه بينما رفض الموظف ذلك كون الأمر خارج صلاحيته.
وحسب عاملين بالمحطة فقد سارع أحد المسلحين بعدها لإطلاق النار داخل المحطة، مادفع أحد الحراسات إلى العراك معه وسحب سلاحه،قبل أن يتدخل الآخر ويهدد بتفجير قنبلة بالمحطة مالم يعود سلاح رفيقه ويتمكن من سحب هارد التصوير الخاص بكاميرات المراقبة، وهو ما أمكنه ذلك كون الحراسات الأمنية حذرين من الاشتباك المسلح وإطلاق النار مع أي متهجم عليهم بعد أن سبق وأن تم تحميلهم مبلغ ٤٥٠ ألف ريال بعهد المديرة السابقة للشركة كقيمة علاج لأحد المتهجمين أيضا على المحطة ذاتها بعد إصابته بجروح في الرقبة.حسب رواية حارسين أمنيين بالمحطة ممن استبدلوا اليوم بحراسات امنية جديدة من قوات الأمن الخاصة بقيادة اللواء باعشن ليحلوا بدلا عنهم، بعد ثمان سنوات من التعاقد بالأجر اليومي دون توقف تثبيتهم أمنيا أوتوظيفهم بالشركة كغيرهم ممن لديهم وساطات وأقارب عاملين بالشركة.
وناشد العمال محافظ عدن وقيادة الانتقالي بالنظر إليهم بعد أن أضاعوا عمرهم لدى الشركة التي تحاول التنكر لهم وترميهم بالشارع دون ذنب إلا أنهم حاولوا القيام بواجبهم في حماية المحطة وإيقاف مسلحين تهجما عليهم وعلى المحطة دون أي وجه حق.