اخبار محلية

المرأة في الساحل الغربي تقول كلمتها بأمسية رمضانية واسعة في ذو باب المندب


شهدت مديرية ذو باب المندب، غربي محافظة تعز، مساء السبت، أمسية رمضانية “فنية وخطابية”، شاركت فيها دائرة المرأة بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، ضمن برنامجها الرمضاني.

واستُهلت الأمسية، التي حضرها حشد نسوي كبير، بآيٍ من الذكر الحكيم والنشيد الوطني، ثم الوقوف لقراء الفاتحة على أرواح الشهداء في مقدمتهم الزعيم علي عبدالله صالح ورفيقه الأمين عارف الزوكا.

وبدأت الأمسية بكلمة ترحيبية ألقتها فاطمة عسيلو ممثلاً عن نساء المديرية، رحبت فيها بالحضور جميعاً في هذا اللقاء النسوي الذي يعد الأول في المديرية، لمناقشة دور المرأة في الحفاظ على قيم الخير وتوعية المجتمع.

وقالت: “إننا نتشرف بالانتماء إلى المكتب السياسي تحت قيادة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي الذي رفع شعار (يد تبني ويد تحمل السلاح)، ولقد ترجم هذا الشعار على أرض الواقع بتنفيذ العديد من المشاريع التنموية”.

ودعت جميع الشرفاء والأحرار إلى توحيد الصف والالتفاف حول القائد طارق صالح حتى استعادة الدولة، كما دعت سليلات الشرف والكرامة من حرائر الساحل الغربي بأن يكن “يدًا بيد” في تعزيز الهوية الوطنية ضد الفكر الحوثي الدخيل على مجتمعنا.

من جانبها نقلت رئيس دائرة المرأة بالمكتب السياسي إيمان النشيري، تهاني وتبريكات العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي بمناسبة شهر رمضان المبارك مؤكدة إهتمامه بدور المرأة في النهوض بالمجتمع، وتوجيهاته الصريحة بمناقشة قضايا المرأة في المديريات والمناطق المحررة بالساحل الغربي وعمل ما يلزم لحلها.

ونوهت النشيري إلى الدور البطولي والنضالي الذي تقدمه نساء مديرية ذو باب المندب المساند للمقاومة الوطنية في المجالات كافة، فهن يمثلن ركيزة أساسية في مقاومة فكر مليشيا الحوثي الضال من خلال تعميق الهوية الوطنية في نفوس أبنائهن.

وأكدت على أن معاناة المرأة هي في مقدمة اهتمام قيادة المكتب السياسي، ومن خلال هذه اللقاءات نسعى لإيجاد حلول فاعلة لكافة القضايا وتخفيف المعاناة.

وتحدثت النشيري عن احتياجات المنطقة من مراكز تشغيلية لتعليم المرأة في كافة المجالات والحرف اليدوية، والمراكز الصحية والتعليمية، وكذا معالجة قضية الكادر التعليمي المتطوع في المدارس.

ودعت النشيري، المرأة للحفاظ على توعية الأبناء وتحصينهم من الأفكار الدخيلة على المجتمع والاهتمام بتعليمهم، فإصلاح الأسرة يبدأ من المرأة، وصلاحها من صلاح المجتمع.

وأشارت إلى الأوضاع التي تعيشها المرأة تحت سيطرة المليشيات الحوثية، ومظلوميتها المنسية، مؤكدة بأننا لن نعود إلى زمن الخضوع الكهنوتي.

وثمنت الجهود التي بذلتها نساء مديرية ذو باب المندب في مقدمتهن الأستاذة فاطمة عسيلو، في التحضير والإعداد لهذه الأمسية الكبيرة، وتقديم نموذج قيم للمرأة المناضلة التي تمثل المجتمع بكله.

تخللت الأمسية العديد من الفقرات الفنية والشعرية التي تحدثت عن الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح وعن النضال الجمهوري حتى تحرير الأرض، ومسرحية جسدت بعض القضايا التي يعاني منها المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص.

تعليقات الفيس بوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى