العميد طارق يستقبل رئيس مجلس النواب وعددا من القيادات والشخصيات السياسية
استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي ، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح،اليوم ، رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، وعددا من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ومحافظي محافظتي تعز والحديدة، وقيادات سياسية وحزبية ومدراء مديريات الساحل، وعددا من الشخصيات الاجتماعية.
وفي ممستهل اللقاء، عبر العميد طارق صالح، عن ترحيبه بالقيادات السياسية والحزبية التي تزور الساحل الغربي تزامنا مع حلول الذكرى الـ 5 لثورة الثاني من ديسمبر و التي استشهد فيها عدد من خيرة رجال اليمن الشرفاء، على رأسهم الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف عوض الزوكا.
واستعرض عضو مجلس القيادة الرئاسي وضيوفه مجموعة من القضايا والمواضيع والمستجدات وتطورات الأوضاع على الساحة الوطنية، والممارسات العابثة التي تقوم بها مليشيات الحوثي الإرهابية لتعكير صفو أجواء السلام وجر اليمن مجددا إلى مربع الحرب.
وأكد قائد المقاومة الوطنية، أن مجلس القيادة الرئاسي ورغم تمسكه بمسار السلام العادل والشامل، لن يتوانى في الدفاع عن مصالح اليمنيين ومقدراتهم، وسيواجه الإرهاب الحوثي بشتى الوسائل والإمكانات لوقف تمادي المليشيا وإمعانها في تعميق الأزمة بغرض إطالة أمد الحرب، مشددًا على أن الصبر تجاه هذه الممارسات لن يطول.
وأشار العميد طارق صالح إلى أن المرحلة الحالية تتطلب من كل القوى السياسية توحيد صفوفها وتجاوز كل أشكال الخلافات والعمل من أجل هدف واحد هو استعادة كل اراضي اليمن وتطهير أرجاء البلاد من أدوات إيران، لافتا إلى أن المكتب السياسي والمقاومة الوطنية منفتحين على الجميع بلا استثناء على قاعدة الالتزام بالثوابت الوطنية، وبما يحقق المصلحة العليا للبلاد.
من جانبه، نوه الشيخ سلطان البركاني رئيس مجلس النواب، بما لمسه من جهود جبارة في مدينة المخا والتي شهدت تحولات ناجزة في مشاريع الإسكان والبنية التحتية والمشاريع الخدمية والطبية، فضلا عن تأهيل وتطوير ميناء المدينة التاريخي وإنشاء وتشغيل مطار المخا الدولي كأهم مشروع تنموي تشهده البلاد منذ اندلاع الحرب.
وأوضح رئيس مجلس النواب، أن المجلس يدعم كل توجهات وقرارات مجلس القيادة الرئاسي، فيما يتعلق بالدفاع عن المصلحة العليا للبلاد، مشيرا إلى أهمية أن يتخذ المجلس خطوات اجرائية لردع الاعتداءات الحوثية على مقدرات الشعب إذا ما واصلت المليشيا مسار التصعيد ورفضت العودة إلى مسار السلام وجادة الصواب.
هذا وعبر الحاضرون عن سعادتهم بهذا اللقاء، الذي يأتي تزامنا مع الذكرى الـ5 لاستشهاد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف عوض الزوكا، اللذين نزف دماءهما في معركة وطنية وجودية قارعا فيها الكهنوت بكل بسالة في طليعة صفوف الثائرين دفاعا عن المبادئ والثوابت الوطنية الراسخة.