بحضور تيار نهضة اليمن اختتام أعمال المؤتمر السياسي للحوار العربية والحزب الشيوعي الصيني الدورة الثالثة.
خاص الدائرة الإعلامية
أختتم اليوم الساعة السابعة مساء بتوقيت اليمن أعمال المؤتمر السياسي الثالث للحوار بين الأحزاب العربية والحزب الشيوعي الصيني بحضور ٨٠ حزبا من ١٨ دولة عربية. وفي المؤتمر الذي حضره نخبة أكاديمية سياسية رفيعة من قيادة تيار نهضة اليمن استمع ممثلوا الأحزاب العربية لتخليص سياسي قدمه الوزير ليو جيان شو وزير دائرة العلاقات الخارجية للحزب الشيوعي الصيني تمضمن أبرز نتائج المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني، ورؤية الأحزاب العربية للصبن والعلاقة مع الحزب الشيوعي الصيني. وكرس اليوم الثاني من أعمال المؤتمر المشترك لمناقشة رؤية لمستقبل الصيني العربي المشترك في العصر الجديد، ودور الأحزاب السياسية العربية المنشود في ذلك. وخلال أعمال المؤتمر الذي استمر ليومي الثلاثاء والأربعاء ٨- ٩ نوفمبر قدمت الأحزاب السياسية العربية عددا من الرؤى والتصورات حول تطوير العلاقات العربية الصينية وأليات تطوير العمل السياسي المشترك بين الأحزاب السباسية العربية والحزب الشيوعي الصيني. وفي المؤتمر قدم تيار نهضة اليمن رؤيته السياسية من خلال الكلمة التي ألقاها الدكتور علي البكالي في أول أيام المؤتمر تضمنت عددا من الأفكار والمفاهيم والاستراتيجيات منها: ١- الإشادة بتوجهات الحزب الشيوعي ببناء شراكة سياسية مع الأحزاب العربية وأهمية ذلك في بناء استراتيجية صينية عربية مشتركة تحقق النهوض لدولنا العربية وتكسر الحاجز الفولاذي الذي ضربه الغرب على دولنا وشعوبنا وافكارنا ليقعدنا عن طموح النهضة بوصفنا عالم ثالث لا يرقى لمستوى العقل الغربي والجنس الأصفر. ٢- أهمية النموذج الصيني النهضوي الصاعد عالميا في إنهاء الهيمنة القطبية وثقافة التبعية والتأسيس لعالم جديد تتحقق فيه المساواة الإنسانية والتنمية المشتركة وتشارك فيه كل الأمم في تحديد مصير البشرية وحمايتها من النزعة الاستعمارية والاستغلال الكونيالي، وكسر احتكار الحضارة الغربية للقيم وتصديرها للقيم بصورة زائفة تسطح الوعي وتصادر الذات الحضارية للأمم والشعوب لتصبح مجرد أرقام هامشية في نظام التسلط والاستعباد القطبي القائم على أساس نزعتي التفوق والاستغلال الأروأمريكي. ٣- إن البشرية اليوم بحاجة ماسة لتشكل قوى وتكتلات دولية جديدة تعيد للبشرية اعتبارها كإنسانية كريمة ذات خلقة متساوية وابداعات حضارية متكافئة، وإن تحقيق الشراكة الصينية العربية تشكل ضرورة حتمية وتاريخية وإنسانية لتخليص أمتنا العربية من التناقضات والصراع والحروب والميليشيا والفوضى المسيرة من غرف واشنطن ولندن بهدف جعل الشرق الأوسط ساحة صراع دولي مفتوح لمنع حدوث نهضة تنموية تحقق الإستقلالية التامة لدولنا العربية، لكي تظل ثرواتنا ومقدراتنا الذاتية قيد الاستغلال لتدعيم القطبية المستعلية. ٤- إن العالم اليوم يمر بمرحلة انتقالية فاصلة، وإن التحولات الحضارية مسألة حتمية وقانون تاريخي لا يمكن إيقافه، وإن العمل العربي الصيني المشترك يشكل أحد أهم فرص الانتقالة الحضارية لأمتنا العربية واقطارنا الوطنية. ٥- إن مبادرة الحزام والطريق الصينية وتحالف بركس الدولي بقيادة الصين تشكلان معالم استراتيجية سياسية واقتصادية كبرى تؤسس للشراكة العربية الصينية، وهي البداية العملية لإحداث تحول حضاري عالمي جديد، يعيد للامتين مكانتها الحضارية واعتباراتها الإنسانية بين الأمم، وإن من المهم والضروري لإنهاء مشكلات الفقر والعجز الإقتصادي وانجاز خطة تنمية مشتركة تنهض بدولنا العربية، انضمام كل الدول العربية بما فيها اليمن لمبادرة الحزام والطريق، وإن اليمن بموقعها الاستراتيجي تشكل بوابة لا غنى عنها لمبادرة الحزام والطريق ومشروع الشراكة العربية الصينية. ٦- إن الحرب المفتعلة في اليمن جزء من خطة الصراع الدولي والإقليمي الذي رسمته غرف واشنطن لندن لإعاقة مبادرة الحزام والطريق والشراكة العربية الصينية، وإن الشعب اليمني ضحية لهذه الصراعات، وإن على جمهورية الصين الشعبية والدول العربية الوقوف مع اليمن دولة وشعبا لإنهاء الميليشيا والحرب واستعادة الدولة بدءا من دعم قرار الحكومة اليمتية بتصنيف الميليشيا الحوثية جماعة إرهايية والمساعدة الكاملة للضغط على إيران والمجتمع الدولي للتخلص من إرهابها في اليمن كونها أداة تطرف وعنف لتدمير اليمن. ٧- دعوة جمهورية الصين الشعبية لإعتماد وارسال مبعوث خاص بالشأن اليمني ليسهم في إنهاء الحرب وإستعادة الدولة والتهيئة لإنضمام اليمن لمبادرة الحزام والطريق كون المبادرة تشكل بالنسبة للشعب اليمني المدخل الرئيس للتخلص من الفقر والبطالة والفوضى التي تستثمر في انتاج الميليشيا واشعال الحروب والصراعات لصالح مشاريع خارجية وصراعات دولية.