جهود كبيرة تبذلها هيئة التشاور والمصالحة في اليمن وتحركاتها المثمرة لإسناد المجلس الرئاسي ولقائها بالمبعوث الأممي وسفراء العالم .. تفاصيل هامة
اعداد : صالح المنصوب
بالرغم من الفترة القليلة التي مضت على انشاء هيئة التشاور والمصالحة الا انها برزت وبقوة من خلال تحركاتها المستمرة في اسناد مجلس القيادة الرئاسي وتعزيز وحدة المجلس وتماسكه و قطعت شوطاً في وقت قصير كرست اللقاء برئيس واعضاء المجلس الرئاسي وعدد من سفراء الدول ..
وتواصل هيئة التشاور والمصالحة جهودها الكبيرة من خلال اللقاء برئيس واعضاء المجلس الرئاسي وكذا اجتماعها بسفراء دول العالم والمبعوثيين الاممي والامريكي ولم تعطي لنفسها الفرصة بالراحة وهمها الرئيسي اسناد الرئاسي ونقل قضية اليمن الى العالم بصورتها الواضحة .
ومثلت هيئة التشاوروالمصالحة الدور الكبير برئاسة محمد الغيثي ونوابه عبدالملك المخلافي وجميلة علي رجاء وصخر الوجية واكرم العامري في التحركات لكشف حقيقة الحوثي وتضليله على الرأي العام الدولي .
وانطلقت الهيئة بتحركاتها المتواصلة حيث التقى رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي ونوابه مع المبعوث الأممي هانس غروندبرغ وشددوا على ضرورة تقديم إطار شامل للعملية السياسية متضمنا كافة الالتزامات والاتفاقات الوطنية والإقليمية والدولية ذات الصلة.
وفي الاجتماع المشترك لرئيس المجلس الرئاسي مع قيادات الدولة والذي اكد فيه التزام المكونات الوطنية بهدف انهاء الانقلاب كان لرئيس الهيئة محمد الغيثي حضور في الاجتماع.
وفي 6 اكتوبر التقت رئاسة هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي ونوابه في العاصمة السعودية الرياض سعادة جان ماري صفا سفير جمهورية فرنسا لدى اليمن.
وخلال اللقاء بحثت رئاسة هيئة التشاور والمصالحة مع سفير فرنسا مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية في بلادنا، مشيرة الى ان رفض ميليشيات الحوثي لمشروع الهدنة المقدم من مبعوث الأمين العام يستدعي موقف اكثر حزماً من قبل المجتمع الدولي، مثمنة بنفس الوقت الموقف الفرنسي الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية.
كما جددت رئاسة هيئة التشاور والمصالحة تأكيدها على الموقف الموحد لجميع الاحزاب والمكونات والقوى السياسية الرافض لتصرفات الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران واستمرار محاولاتها في تهديد أمن ومستقبل اليمن والمنطقة، بما في ذلك تهديد الاعيان المدنية وامدادات الطاقة وخطوط الملاحة الدولية.
وفي 5 أكتوبر التقى نائب رئيس هيئة التشاور عبدالملك المخلافي والنواب جميلة علي رجاء واكرم العامري وصخر الوجية سعادة شاو تشنغ القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن وتم البحث معه إعاقة الحوثي للسلام وضرورة توجيه المجتمع الدولي رسالة واضحة للمعرقل من جانبه القائم باعمال السفير أكد التزام بلاده دعم مجلس القيادة الرئاسي،وتقديرها لموافقة الحكومة على تمديد الهدنة وأسفها عدم موافقة الحوثي.
وفي نفس التأريخ التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الرحمن ابوزرعة المحرمي رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي ونوابه صخر الوجيه، وجميلة علي رجاء، وأكرم العامري.
واستمع المحرمي، من رئيس ونواب هيئة التشاور إلى الأفكار والمقترحات لتوحيد وسائل تحقيق التوافق الوطني لخدمة أهداف هذه المرحلة السياسية وكسب الانتصار على مليشيات الحوثي الانقلابية.
و أكد عضو مجلس القيادة، على الدور الذي يجب أن تقوم به هيئة التشاور والمصالحة في تقريب وجهات النظر بين كل القوى الفاعلة وأن تكون عوناً للمجلس الرئاسي في تقديم المشورة والنصح لخلق توافق بين كل الهيئات الشرعية..
مؤكداً على أهمية البحث عن الحلول الواقعية لحل أي خلاف أو تباين قد تظهر بين أي أطراف مقدمين مصلحة الشعب والوطن فوق كل المصالح الشخصية والحزبية.
لم تتوقف الهيئة ومثلت دورها الباهر في الواقع وواصلت تحركاتها وفي 3 أكتوبر التقت هيئة التشاور بعضو مجلس القيادة الرئاسي د.عبدالله العليمي وبحث مع رئاسة هيئة التشاور والمصالحة، مستجدات الاوضاع ودور الهيئة في تعزيز جهود مجلس الرئاسة
وفي يوم الاثنين الماضي كان اجتماع هيئة التشاور والمصالحة بشكل كامل عبر الزوم برئاسة رئيس الهيئة محمد الغيثي وحضور نوبه و دعت الهيئة المجتمع الدولي الى موقف حازم تجاه رفض ميليشيات الحوثي للهدنة التي تشكل فرصة حقيقية للسلام ، وتم مناقشة خلاله المستجدات السياسية ذات الصلة في بلادنا وفي طليعة ذلك الهدنة وعملية السلام
وفي1 أكتوبر التقى رئيس الهيئة ونوابه مع سفير المملكة المتحدة شدد خلال اللقاء رئيس الهيئة محمد الغيثي على ضرورة ان يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه التعنت الذي تبديه ميليشيات الحوثي من خلال رفضها لتمديد الهدنة، على الرغم من تعاطينا الإيجابي مع المقترح الذي قدمه المبعوث الأممي
وبنفس التأريخ عضو مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة يلتقي رئاسة هيئة التشاور والمصالحة، لبحث مستجدات الاوضاع ودور الهيئة في تعزيز جهود مجلس القيادة الرئاسي.
وكان لقاء مماثل مع عضو الرئاسي الشيخ عثمان مجلي والذي بدوره حث الهيئة على تكريس جهودهم و افكارهم لدعم رؤى التوافق الوطني .
رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي هو الآخر كان قد التقي رئاسة هيئة التشاور والمصالحة في 29 سبتمبر·
وتطرق اللقاء الى جهود هيئة التشاور والمصالحة ضمن مهامها المساندة لمجلس القيادة الرئاسي في حماية التوافقات الوطنية والتركيز على جهود استعادة مؤسسات الدولة، وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على الدور الهام لهيئة التشاور، والمصالحة في توحيد رؤى وأهداف القوى والمكونات المختلفة وتقديم المقاربات اللازمة لمواجهة التحديات، وتعزيز حضور اليمن على الصعيدين الاقليمي والدولي، وترسيخ انتمائه إلى الحاضنة العربية.
من جانبها اشادت رئاسة لجنة التشاور بالمسؤولية العالية التي يبديها اعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وكافة المكونات لاستشعار طبيعة الظروف الراهنة ووحدة الصف في مواجهة الازمات المتشابكة، والحد من تداعيات حرب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
وفي اغسطس كان لقاء مثمراً لرئيس الهيئة ونوابة مع عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواءعيدروس الزُبيدي الذي جدد دعمه لهيئة التشاور والمصالحة موكداً على الدور المحوري للهيئة في مساندة جهود قيادة المجلس الرئاسي.
لقاء آخر كان مع عضو المجلس الرئاسي طارق صالح الذي اكد على الدور الكبير للهيئة لمساندة المجلس مؤكدا دعمة للهيئة في الدور الكبير التي تقوم به .
نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة عبدالملك المخلافي التقي في الرياض 6 سبتمبر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونويرا فينيالس ويبحث معه جهود الهيئة لدعم مجلس القيادة الرئاسي في تحقيق المصالحة ودعم جهود السلام،
وفي بداية سبتمبر استقبل رئيس الهيئة محمد الغيثي ونائبه عبدالملك المخلافي في مقر إقامتهم بالعاصمة السعودية الرياض سعادة هانس غروندبيرغ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ونائبه، شددوا خلال اللقاء على أهمية تقديم إطار شامل للعملية السياسية والإطار هو الاختبار الحقيقي للنوايا تجاه السلام ..
وأكدوا على ضرورة ان يتحمل المجتمع الدولي والمبعوث المسؤولية أمام ممارسات ميليشيات الحوثي التي تثبت اعتداءاتها الأخيرة في تعز نوايا واضحة لرفض وتعطيل جهود السلام، والتنصل من الالتزامات الواردة في الهدنة، وان عرقلة الجهود الانسانية يؤكد طبيعة ونهج وفكر الميليشيات الحوثية.
31 مايو وفي قلب العاصمة المؤقتة عدن استقبل رئيس الهيئة بمعية نوابه في العاصمة عدن، بقصر معاشيق، وفداً رفيعاً مكون من “سفير الاتحاد الاوروبي، وسفراء كلاً: من فرنسا، ألمانيا، النمسا، هولندا، السويد، النرويج، والمبعوث السويدي الخاص”
تم من خلاله مناقشة مستجدات الأوضاع السياسية في بلادنا، وأكدنا على الحاجة الى توافق جادّ ومسؤول في ظل التحديات القائمة التي يمثّل تعنت ميليشيات الحوثي سبباً رئيسياً فيها.
كما تناول اللقاء خرق الحوثي اتفاقية الهدنة وإغلاق طرق تعز.
وكانت تصريحات رئيس الهيئة ونوابه واضحة المعالم والتي شكلة صدمة في وجه الحوثي واوصلت توضيحها وكشفها حقيقة الحوثي ورفضة للسلام وتم تعريته من خلال عدم القبول بالهدنة واتضح انه لايرغب بالسلام ومشروعه الحرب والقتل والخراب.
وفعلاً مثل رئيس الهيئة ونوابه دورهم بإسناد الهيئة بالرغم من الوقت البسيط ومثلوا النموذج الجيد الذي يحمل الهم الوطني و اصبحوا يمثلون الصورة المشرقة .