القاضي السامدي يشكو قيام افراد أمن بمارب بالاعتداء عليه وطرده هو واسرته من احدى خيام النزوح .. ويناشد القيادة السياسية والمحافظ انصافه ..«وثيقة»
البلاد الآن – خاص:
اقدم مسلحون يتبعون سلطات مأرب الامنية بقيادة المدعو عبد المجيد المكنى “ابو عماد” يستقلون طقم يتبع قوات الأمن الخاصة وبزيهم الرسمي بالاعتداء على القاضي النازح حسن السامدي أثناء تواجده بداخل خيمته التي نصبها في قطعة أرض تقع في منطقة الجفينة العليا مدينة مأرب وهي «منطقة نزوح».
واوضح القاضي حسن السامدي في رسالة شكوى وجهها لوسائل الاعلام انه يوم امس السبت فوجئ بقيام المدعو عبد المجيد المكنى “ابو عماد” بصحبة طقم من أفراد قوات الأمن الخاصة وبزيهم الرسمي بالاعتداء عليا أثناء تواجدي بداخل هيمتي التي كنت نصبتها بداخل قطعة أرض تقع في الجفينة العليا مدينة مأرب لغرض بناء مسكن لي ولاسرتي، وكان ذلك بعد موافقة من قبل المنطقة الأمنية الرابعة بالبناء ونصب الخيمة.
وقال السامدي في شكواه “لكنني تفاجأت بالمذكور وصل الساعة التاسعة وعشرين دقيقة بعد العشاء وقال تبع من هذه الخيمة فقالوا له تبع القاضي، فقال أين القاضي، وبعد أن عرضت عليه بطاقتي القضائية، قام بانزال الخيمة وأمر بأخذها إلى الموقع الأمني وأخذ تلفوني وجنبيتي وذلك بعد أن أثبت له اني قاضي ببطاقة الذي اخذها، وحاولت افهامه إني لم اقم بنصب الخيمة الا بعد موافقة المنطقة الأمنية الرابعة وطلبت منه يتأكد، فباشر بفك الخيمة وانزالها إلا أنه رفض يتفاهم.
وتابع شكواه قائلا بعدها قام أحد الأفراد بسحبي ودهفي ودقي بيده خلف رأسي، وقام المدعو عبد المجيد بسؤالي من اين لك هذه الأرضية وممن اشتريتها بكم باعها لك أحمد المصعبي فقلت له لم اشتري من أحد، وانما بنيت فيها مثل غيري من النازحين، وظل يكرر سؤاله رافعا صوته قائلا كلامي مفهوم وواضح من جاب لك الأرضية.
واستطرد القاضي السامدي بعدها قلت خلاص نفك الخيمة جيب تلفوني قال لي معنا أوامر نأخذك مع المضبوطات إلى الموقع، وسحبني بيدي حتى وصلنا عند الطقم طلعت معهم انا والاخ بشير ناجي أحد المتواجدين معي وتم نقلنا إلى الموقع أمام المنطقة الأمنية الرابعة وتم توقيفي في المكتب لمدة ساعة مع حجز تلفوني وبطاقتي بدون مسوغ قانوني.
وناشد السامدي رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ مارب ومدير امن المحافظة، النظر الى حالة ومحاسبة المعتدين عليه والزامهم باعادة خيمته التي تعد المأوى الوحيد له ولاسرته.
وتأتي هذه الانتهاكات والاعتداءات غير المبررة تواصلا لمسلسل الاعتداءات التي تمارسها سلطات مارب الامنية بحق القضاة والناشطين والنازحين واهانتهم وباسلوب يعكس رغبتها في العيش بعيدا عن النظام والقانون.