وزارة الداخلية في عهد الدكتور رشاد محمد العليمي . انجازات ونجاحات أمنية
7 سنوات – منذ العام2001 إلى العام 2008م – عندما تولى اللواء الدكتور رشاد محمد العليمي منصب وزير الداخلية في الحكومة اليمنية أعاد هيبة الشرطة والأمن والأمان والقضاء على الإرهاب، وحققت وزارة الداخلية خلالها إنجازات ونجاحات أمنية كبيرة لمسها كل مواطن يمني في شرق الوطن وغربه وجنوبه وشماله، بداءً من الإنتشار الأمني بمراحله الأربعة،وإنشاء مراكز شرطة نموذجية في العاصمة صنعاء والمحافظات، ومركز الإصدار الآلي بمصلحة الهجرة والجوازات وغيرها.
نجحت وزارة الداخلية اليمنية خلال تلك الفترة في عهد الوزير رشاد العليمي في ملف مكافحة الإرهاب وتوفير الأمن والأمان للمواطنين، وتهيئة مناخ الاستثمار الآمن في اليمن خاصة عقب الإنتخابات الرئاسية التي شهدتها اليمن خلال العام 2006م واستضافة اليمن لخليجي 20.
وأعدت الوزارة خططًا أمنية محكمة تعتمد على العنصر البشرى المؤهل والمجهز بأحدث تقنيات التأمين بما في ذلك تأهيل الشرطة النسائية ، وإعادة تأهيل المعمل الجنائي وتأهيل العاملين فيه، وانشاء الشرطة السياحية والشرطة القضائية.
وابرز الانجازات التي استطعنا حصرها في الداخلية اثناء تولى الدكتور رشاد العليمي مقاليد الوزارة :
١- الانتشار الأمني بمراحله الأربعة .
٢- انشاء قسم مكافحة الإرهاب والشرطة الراجلة ومصلحة خفر السواحل .
٣- مركز الإصدار الآلي بمصلحة الهجرة والجوازات .
٤- اعادة تأهيل المعمل الجنائي وتأهيل العاملين فيه .
٥- انشاء مراكز شرطة نموذجية في العاصمة والمحافظات الأخرى .
٦- تأهيل الشرطة النسائية.
٧- تجهيز مستشفي الشرطة بالتعاون مع مستشفي هامبورج الألماني .
8- مدرسة الشرطة.
9- انشاء الشرطة القضائية.
10- انشاء الشرطة السياحية.
11- مركز تعليم قيادة السيارات.
12- الأدارة العامة لشئون المرأة والأحداث .
13-إنجاز قاعدة بيانات المساجين في مصلحة السجون وربطه مع الفروع المختلفة.
14- انشاء قاعدة البيانات لوزارة الداخلية.
15-انشاء مركز المعلومات والسيطرة بالوزارة وربطه بالفروع.
16-انشاء المركز التدريبي العام للشرطة في ذمار والذي يتسع لأكثر من ثلاثة الف طالب.
17-تفعيل مراكز التدريب في قيادة الأمن المركزي وشرطة النجدة.
18-انشاء معهد فرنسيس جاي للغات وتقنية المعلومات لأفراد الشرطة.
19-تم تأهيل اكثر من ١٨٢ طالب دكتوراة و٢٠٦ ماجستير من ضباط وزارة الداخلية خلال الفترة ٢٠٠٣ الي ٢٠٠٨م.
20-تم الربط الآلي للإدارة العامة للمرور مع بقية المحافظات.
21-تعزيز الدفاع المدني بأكثر من ٤٠ عربة مختلفة الأحجام والمهمام و١٢ وحدة إنقاذ محمول.
22-انشاء وحدة الكوارث بالتعاون مع الأمم المتحدة وتجهيز ٣ غرف عمليات في الأمانة وعدن والحديدة وتوفير ١٠٢ صفارات إنذار للطوارئ.
23- انخفاض كبير جدا في نسبة الجريمة وزيادة نسب ضبط الجرائم قبل وقوعها وأنخفاض او إنعدام ظاهرة الإختطاف وسرقة السيارات خلال الفترة من ٢٠٠٤ الي ٢٠٠٨.
24- أكاديمية الشرطة لتأهيل ضباط الامن.
25- الخطة الامنية ورئاسة اللجنة الامنية لاستضافة خليجي 20 التي حققت أكبر نجاح .
26- توسيع البنية التحتية لوزارة الداخلية من خلال الكثير من الاتفاقيات الأمنية مع السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا ، بالإضافة إلى تقديم مشروع تنظيم وحيازة الاسلحة لمجلس النواب والذي لم يبت فيه وهو الحلم الذي كان يتمني وزير الداخلية في تلك الفترة تحقيقه كبداية لإنطلاق الدولة المدنية الحديثة ولكن هذا الحلم أجُهض في مجلس النواب من مراكز القوى التي لا تريد بناء دولة مدنية حديثة. ولو كان هذا القانون تم الموافقة عليه في تلك الأيام لما وصلنا إلى أن تتحكم وتسيطر ميليشيات مسلحة على الدولة واسقاطها.
عمل وزير الداخلية رشاد العليمي وقتها وفي كل الأوقات التي تولى فيها مناصب أمنية على تعزيز الأمن، كما جند له كافة الإمكانيات البشرية والعلمية والمادية، حيث دأب حفظه الله على تعزيز دور الأمن بطرق إستراتيجية مدروسة جعلت الجميع يشيد بها .، عوضا عما يتمتع به الدكتور رشاد العليمي من حس أمني رفيع وإدارة نافذة حققت لهذا الوطن مكتسبات أمنية كبيرة، على مدى السنوات السبع الماضية من 2001 -2008 وأهمها الحرب الضروس التي قادها ضد التنظيمات الارهابية ونجاحه في مواجهتها وحربه بلا هوادة على الإرهاب وما قدمه عناصر الأمن من تضحيات جسام خلال تصديهم للعمليات الإرهابية التي شهدتها البلاد خلال تلك الفترة واستعادة الشرطة اليمنية قوتها خاصة مع وجود التحدي المتمثل بتنظيم القاعدة الإرهابي الذي سعى لاستهداف الأجهزة الأمنية من خلال التفجيرات والأعمال الإرهابية والإجرامية فضلاً عن تقدير الناس و شعورهم في الوقت ذاته بالأمن والإستقرار داخل البلاد خاصة بعد مجهوده الكبير في تقليص عدد العمليات الإرهابية واستبات الأمن خلال تلك الفترة.
وبعد كل ما ذكرناه من منجزات تمت خلال تلك السنوات السبع السمان لا يسعنا الإ أن نرفع له القبعات اعتزازاً واحتراماً وأن نقول له: شكراً دكتور رشاد على كل ما قدمته وما عملته سابقاً وحالياً لأجل اليمن ،ومازال اليمن ينتظر منك في هذه المرحلة الحرجة من تأريخه الكثير والكثير من النجاحات والإنجازات