الرئيس هادي يوجه الحكومة بالاهتمام بالمؤسسة العسكرية ومنتسبيها
وجه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، الحكومة، بالاهتمام بالمؤسسة العسكرية ومنتسبيها من خلال توفير كل المتطلبات والاحتياجات التي يحتاجها حماة الوطن نضير ما يقدموه ويجترحوه في محراب الوطن.
وأكد فحامته خلال اتصاله مساء اليوم بوزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة والمفتش العام وقادة المناطق العسكرية ورؤوساء الهيئات العسكرية على توجيهه للحكومة بإيلاء العناية الخاصة بملف الشهداء والجرحى وتوفير كل الالتزامات والاحتياجات لمن قدموا دمائهم الزكية رخيصة من أجل الوطن والعمل على توفير الاحتياجات الملحة لهم من خلال انتظام دفع المستحقات والحوافز والمعاشات بصورة دائمة ومتوالية لتخفيف العبء عن حماة الوطن.
وشدد فخامة الرئيس، على أهمية إيلاء الضبط والربط العسكري أولوية قصوى باعتبارها الأساس وحجر الزاوية في عملية البناء العسكري وتعزيز القدرات القتالية، كما شدد على أهمية عقد مثل هذا اللقاءات بصورة منتظمة للوقوف على جوانب الانجاز والقصور وتصحيح مكامن الخلل اينما وجد.. لافتا إلى مجمل التطورات التي تشهدها البلد ومنها الجوانب العسكرية والتطورات الميدانية.
واكد فخامة الرئيس، على مكانة المؤسسة العسكرية ودورها الكبير الذي يضع شعبنا آماله وتطلعاته عليها باعتبارها صمام أمان الوطن والسد المنيع أمام تربصات قوى التمرد والانقلاب الحوثية الإيرانية وأدواتهم التخريبية والإرهابية جنبا إلى جنب مع مختلف شرائح شعبنا الأبي من رجال قبائل وشيوخ وشباب من مقاومة باسلة كرديف صلب وسند لحماة الوطن في معركته للانتصار لثوابته الوطنية في ظل يمن اتحادي آمن وعادل ومستقر.
وحمل رئيس الجمهورية، القيادات نقل تحياته إلى كل الجنود المجهولين في خطوط التماس وكل ثغر من أرض الوطن.
من جانبهم عبروا جميعا قادة القوات المسلحة ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان والمفتش العام وقادة المناطق ورؤساء الهيئات، عن امتنانهم وتقديرهم لاهتمام ومتابعة فخامة الرئيس أوضاع وأحوال حماة الوطن.. معبرين عن اعتزازهم وتقديرهم لتوجيهاته الكريمة بتوفير احتياجات ومتطلبات منتسبي المؤسسة العسكرية الذين يحملون أرواحهم على اكفهم ويقدمون التضحيات رخيصة في سبيل إعلاء راية الوطن والنظام الجمهوري والحفاظ على نسيجه المجتمعي ولحمته وثوابته.. مثمنين توجيهات فخامة الرئيس على الصعيد العملياتي وتعزيز مستوى التدريب والقدرات والضبط والربط والعسكري باعتبارها جوهر العسكرية وبوصلة الطريق لتحقيق الانتصارات والنجاح.