عن هدم منزل امراة باب
ماجد ياسين
جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد فُقئت عينه يشتكي ممَن فعل به هذا وقد أشفق الصحابة رضوان الله عليهم على هذا الرجل وتوقعوا أن يحكم عمر بن الخطاب رضي الله عنه له ولكن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جعله يقول انظروا لمن فقأ عينه فقد يكون الاخر قد فقئت كلتا عيناه
هذا الامر ينطبق على المراءة التي هدم منزلها قبل يومين وجعلها البعض قضية راي عام طبعا الارض هي ملك ل حزام الغيثي والذي يشارع في المحاكم منذ سنوات لم يتبلطج ويروح يقاتل على حقه بل سلك القضاء والجهات القانونية لاخذ حقه حتى حكم له القضاء لصالحه بإسترداد حقه وتعويض تلك الاسرة واستلموا التوضيح وحكم من قاضي من انزه القضاه في إب بشهادة الجميع القاضي شمسان الذيب الذي وجه ادارة الامن بالحكم وتم ازاله الغرفة بحكم محكمة واخطارهم قبل الهدم بعد صدور قرار المحكمة للاسف بعض الناشطين جعلوا الموضوع عاطفيا دون مناقشته بعقل ومنطق وكتبوا بأن الارض لإمراءه ارمله مسكينه وانه تم تشريدها من منزلها وانها ضحت باحد اولادها في الجبهة هذا أمر شخصي لها لكن هذا ليس مبرر لإغتصاب اراضي وحقوق الاخرين يعني لوفي أسرة تبسط على الاخرين نوقف معها بحجة انها مضحيه ومسكينه ونساعد المساكين لان يكونوا ظالمين بإسم العداله والانسانيه الزائفه سأزيدكم من الشعر بيتا اخر وهذا الموجع في الموضوع صاحب الحق اعمئ يعني كفيف وما تضامنا معه لانه كفيف بل لأنه صاحب حق وبأمر محكمه والاوجع من كل هذا بأن الذي فقع عين هذا الكهل هو إبن هذه المرأة التي تتضامنوا معها بامر منها حين ذهب لمنعهم رماه ابنها بحجر حت فقع عينه وحتى زوجها الذي توفي ورحمة الله تغشاه مات وهو في السجن وعليه حكم بالاعدام بقتل نفس هذا إذا أردتم التعامل بعاطفة مع أن كل هذه الاشياء الشخصية لا تهم بقدر ما يهمنا تزييف الحقيقه وهذه الاوراق تثبت صحة ما ذكرناه. وقسما بالله ما تواصل معي ولا طلب مني كتابه شيئ الا حين وجدت تعليقه بوجع تواصلت انا معه وقلت اوضح لكم الحقيقة بعد التأكد منها وبالوثائق والاوراق