اخبار محلية

الصحة العالمية توضح المناطق الأكثر إصابة بكورونا وتدعو الجميع للاستمرار في هذا الإجراء

وكالات

 

كشفت منظمة الصحة العالمية زيادة عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا كوفيد19 خلال شهرمايو بعد تأخر إنتشار الفيروس في منطقة إقليم الشرق الاوسط مقارنة بالمناطق الاخرى.
وقالت في بيان صدر عنها اليوم الاربعاء أن ” العالم يواجه مرحلة حرجة بعد وصول عدد الإصابات بمرض كوفيد-19 إلى 10 ملايين حالة على مستوى العالم، وإلى مليون حالة على صعيد إقليم شرق المتوسط”

وافادت بأن الإصبات المسجلة في كل من السعودية وايران وباكستان تمثل أكثر من 50% من إجمالي عدد الحالات المُبلَّغ عنها في الإقليم.
ودعت المنظمة دول المنطقة إلى الإستمرار في تقديم الخدمات الأساسية، مثل برامج التمنيع وعلاج الأشخاص ذوي الحالات المرضية المزمنة والخدمات الصحية المُقدَّمة للأمهات والأطفال، دون انقطاع.

نص البيان :
يواجه العالم مرحلة حرجة بعد وصول عدد الإصابات بمرض كوفيد-19 إلى 10 ملايين حالة على مستوى العالم، وإلى مليون حالة على صعيد إقليم شرق المتوسط.

لقد تأخر انتقال المرض نسبياً في الإقليم، مقارنةً بالمناطق الأخرى حول العالم. ولكننا شهدنا زيادة مطردة في عدد الحالات منذ أوائل شهر أيار/مايو. وفي شهر حزيران/يونيو وحده، كان عدد الحالات المُبلَّغ عنها أعلى من إجمالي عدد الحالات المُبلَّغ عنها في الفترة بين كانون الثاني/يناير ونهاية أيار/مايو. ويشهد جميع بلدان الإقليم الآن حالات إصابة جماعية بالمرض أو انتقاله على مستوى المجتمع.

واليوم، تُشكِّل ثلاثة بلدان أكثر من 50% من إجمالي عدد الحالات المُبلَّغ عنها في الإقليم، وهي: إيران، والمملكة العربية السعودية، وباكستان. ‏كما تتزايد أعداد الحالات المُبلَّغ عنها مؤخراً في العراق وليبيا والمغرب والأرض الفلسطينية المحتلة وعُمان‎. ويقع 87% تقريباً من إجمالي الوفيات المُبلَّغ عنها في خمسة بلدان، هي: إيران، والعراق، والمملكة العربية السعودية، ومصر، وباكستان.

وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، بدأ الاستقرار التدريجي في عدد الحالات والوفيات في جميع أنحاء الإقليم، إلا أننا ما زلنا نتوخى اليقظة أكثر من أي وقت مضى.

ويشهد إقليمنا سياقاً فريداً من نوعه. فنصف البلدان تواجه حالات طوارئ إنسانية. وهناك الملايين من الناس يعيشون في مخيمات أو في أماكن شبيهة

تعليقات الفيس بوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى