مصر: التعامل مع جذور الأزمة الراهنة من خلال استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين
شددت مصر، اليوم الأحد، على ضرورة التعامل مع جذور الأزمة في الأراضي الفلسطينية من خلال العمل على استئناف عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية المصري سامح شكري من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ لبحث أخر تطورات الأحداث في غزة.
وأكد وزير الخارجية المصري، رفض بلاده القاطع لأية محاولات ترمي لتصفية القضية الفلسطينية على أساس دعوات النزوح أو سياسات التهجير التي أطلقها جيش الاحتلال الاسرائيلي لسكان قطاع غزة.
وأشار إلى مواصلة مصر بذل كافة جهودها لوضع حد للتصعيد الجاري وحقن دماء المدنيين الأبرياء منوها باستمرار مشاوراتها مع أطراف إقليمية ودولية مؤثرة لوقف القصف الإسرائيلي وتوفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة.
ولفت البيان إلى إحاطة قدمها المسؤول الفلسطيني عن تطورات الأوضاع الأمنية في قطاع غزة ومحيطه لاسيما ما يتعلق بتدهور الأوضاع الإنسانية وما يتعرض له الفلسطينيون من ظروف قاسية تحت القصف المتواصل والحصار والدعوات لإخلاء منازلهم والبقاء دون مأوى ملائم.