تفاصيل جديدة بشأن واقعة السطو المسلح على منزل دى ماريا
كشفت تقارير صحفية عن تفاصيل جديدة بشأن السطو المسلح التى تعرضت له أسرة الأرجنتينى أنخيل دى ماريا، جناح باريس سان جيرمان، خلال مباراة نانت التى جمعت الفريقين الأحد الماضى، وانتهت بخسارة نادى العاصمة 1-2 ضمن منافسات الجولة الـ 29 من مسابقة الدورى الفرنسى.
وخلال سير مباراة باريس سان جيرمان ضد نانت، تم استبدال الأرجنتينى أنخيل دى ماريا بطريقة اضطرارية بعد أن تم إخطار الجهاز الفنى بقيادة ماوريسيو بوتشيتينو من قبل ليوناردو، المدير الرياضى، بأن منزل دى ماريا تعرض للسطو وتم اختطاف أحد أفراد عائلته، وفقاً لما نشرته إذاعة «راديو مونت كارلو».
وعلى الفور، تم استبدال دى ماريا من قبل بوتشيتينو، ثم اصطحبه إلى غرفة خلع الملابس وعاد بدونه لاستكمال المباراة.
كشفت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية مزيدًا من التفاصيل بشأن واقعة السطو، مشيرة إلى أن عائلة دى ماريا لم تسمع أى شىء رغم تواجدها فى مكان الحادث، بينما قام اللصوص بسرقة محتويات خزينة دى ماريا فى الطابق العلوى، ولحسن الحظ، لم يصب أحد من أفراد أسرة اللاعب الأرجنتينى بأى أذى أثناء وقوع الحادثة.
وبعد تعرض باريس سان جيرمان للخسارة أمام نانت، تجمد رصيده عند النقطة 60 فى وصافة جدول ترتيب الدورى الفرنسى، خلفاً للمتصدر ليل برصيد 63 نقطة.
فى نفس السياق، كشف تقرير صحفى تفاصيل السطو على منزل البرازيلى ماركينيوس، مدافع باريس سان جيرمان، خلال مباراة الفريق ضد نانت، فى الجولة 29 من الدورى الفرنسى.
أنخيل دى ماريا
وأشارت صحيفة لو باريزيان إلى أن اثنين من اللصوص وجها لكمات قوية لوالد ماركينيوس، البالغ من العمر 52 عامًا، حيث أصيب فى الوجه والصدر والضلوع.
وأضافت أن واقعة السرقة بدأت الساعة التاسعة و40 دقيقة، حيث أبلغ والد ماركينيوس الشرطة أنه كان ذاهبًا لإطعام الكلاب فى الحديقة، ليفاجأ برجلين دفعاه داخل المنزل.
وتابعت أن اللصوص فتشوا المنزل فى حضور فتاتين من أقارب ماركينيوس، تبلغان من العمر 13 و16 عامًا، ثم حبسوا الأفراد الثلاثة فى غرفة خلع الملابس، قبل الفرار من المنزل.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن المجرمين سرقوا 3 حقائب فاخرة ومجوهرات ومواد متنوعة، بجانب ألفى يورو، وهناك تحقيق رسمى فى الواقعة.
من جانبها، أكدت زوجة ماركينيوس، فى منشور عبر إنستجرام، أن واقعة السرقة تمت أثناء تواجد العائلة فى المنزل، مؤكدة أن الجميع بخير، وما تعرضوا له من الخوف أكثر من الأذى.
الوضع في مصر