ترقية مستحقة… مسيرة نجاح تتوج برتبة عميد
بقلم. ماجد باشادي
…………………………………………………………………..
بمشاعر مليئة بالفخر والاعتزاز، أكتب هذه الكلمات لأشارككم فرحتي بقرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي بترقية العقيد الركن فضل أحمد محمد باشادي، شيخ شمل آل باشادي الكندي، إلى رتبة عميد.
هذه المناسبة ليست مجرد حدث عابر، بل هي علامة فارقة في مسيرة طويلة من العطاء والإخلاص في خدمة الوطن والمجتمع. شيخنا وقائدنا لم يكن فقط رمزًا عسكريًا يحتذى به، بل أيضًا شخصية قيادية حكيمة ومصدر إلهام في السلم والحرب.
الترقية العسكرية إلى رتبة عميد ليست مجرد لقب يُضاف إلى اسمه، بل هي شهادة مستحقة لجهوده المتميزة وتفانيه في أداء واجبه الوطني. إنه نموذج للقائد الذي جمع بين حكمة الشيوخ وحنكة العسكريين، وبين أصالة القبيلة وروح الانضباط العسكري.
إن هذه الترقية تأتي لتُظهر كيف أن النجاح يُبنى على أسس متينة من القيم والمبادئ، وكيف أن قيادة الرجال ليست مجرد منصب، بل أمانة تتطلب الصبر والحكمة والتضحية. وجود شيخنا كرمز للقيادة القبلية والعسكرية في آنٍ واحد، يجعل من هذا الإنجاز مصدر فخر ليس فقط للعائلة، بل للقبيلة بأسرها ولكل من يعرفه عن قرب.
هذه اللحظة تدفعنا للتأمل في دور الأسرة والقبيلة والدعوات الصادقة التي رافقت مسيرة شيخنا. إنها لحظة تعكس الجهود المشتركة والدعم الذي كان دومًا حاضرًا في حياته.
نسأل الله أن تكون هذه الترقية فاتحة خير لمزيد من الإنجازات في خدمة الوطن والمجتمع، وأن يوفقه في المهام والمسؤوليات الجديدة التي تتطلبها هذه الرتبة. نسأل الله أن يحفظه قائدًا وشيخًا ورمزًا للعطاء والكرامة.