مقالات رأي

فخامة الدكتور ومعالجة بؤر الفساد .

بقلم / ياسر الصيوعي
مستشار وزارة السياحة

لا شك أن ما يقوم به مجلس القيادة الرئاسي بكافة أعضائه خلال اللقاءات الأخيرة من حزمة إصلاحات إقتصادية أسفرت عن تبني المجلس لخطة إصلاحات شبه شاملة توجت بتوجيه فخامة الأخ رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي بحلحلة ملفات الفساد المنظورة لدى النيابة الجزائية العامة والوقوف على أهمها التي بلغت عشرين ملف وهناك ما سيتم إلحاقه.
خطوة إيجابية كبيرة نحو تصحيح المسار الإقتصادي اليمني وإعادة تموضع الشرعية اليمنية على الصلب بدلاً أن كانت على الهش وحافة الإنهيار.
الأرضية التي تقبع عليها اليوم ومنذ عقدٍ من الزمن تقريباً هشه وغير مهيأه لمواجهة الطرف الإنقلابي في أضعف حالاته .
أما وقد بدأت مرحلة المعالجة والتصحيح ومحاسبة المفسد وتجفيف منابع الفساد فإن ذلك مؤشر خير ونجاح نحو النصر ودحر الإنقلاب الذي أستطاع أن يغرس أنيابه بزرع أذناب ومخالب في جسد الشرعية وأيادٍ تفسد وتربك المشهد وتعيق التقدم والإصلاح..

ذلك التوجيه الذي اتخذه فخامة الأخ رئيس مجلس القيادة الرئاسي نستطيع القول أنه المشرط والمخيط وهو أقرب وأهم وأبسط الحلول .
وهو الخطوة الأولى قبل الخطوة الثانية وهي خطوة المواجهة من على أرض الواقع وأرضية صلبة متماسكة .

ثقتنا بالله ثم في حنكة ودهاء دكتور المرحلة وربان سفينة الشرعية القائد الفذ رشاد العليمي أننا أمام تحدي يقوده قائد ملهم وحوله اخوة له تبادله نفس الثقة والمساندة في كل ما يتطلب الوقوف عليه .

تحدي ينبئ بالنجاح والإمساك بعصى الإتكى من المكان الذي يجعلها في وضعها الصحيح .

نراهن من خلاله بالوصول نحو أهدافنا المشروعة وزحزحة القضايا المتعثرة وحل المشاكل الشائكة ودحر الإنقلاب وإستعادة الجمهورية وبناء مؤسسات الدولة.

وهنا يبرز دورنا جميعاً وهو الوقوف والمساندة ومباركة تلك التوجيهات والتوجهات والتي لا يناهضها أو يتخلف عنها إلا مكابر أو مفسد تململ جسده من مشارط وخياط الدكتور رشاد ولا يقوى على تحمل عمليات إستئصال ذلك المرض الخبيث .
أعني مرض الفساد .

فخامة الأخ الرئيس : ثق أن جميع أبناء الشعب اليمني بقدر إستيائهم بالأمس متفائلون اليوم ومباركون لتلك التوجيهات والخطوت ويقفون بكلما يستطيعون إلى جانبكم راجين أن يروا ثمرة ذلك وإكمال الخطوات لتلك التوجيهات من كشف ومحاكمة وإدانة ومحاسبة مجرمي المرحلة الفاسدين في زمن الحرب المتاجرين بالقضية اليمنية والمستثمرين بدماء وتشرد وبؤس الشعب اليمني الكريم .

كونوا يداً ضاربه أنت وجميع نوابك ونحن جميعاً الجموع المساندة نحو توجهاتكم التصحيحة وانتشال الوطن من براثن التبعية والأيادي الخائنة والفاسدة المغروسة في جسد الشرعية .

والله الهادي إلى سبيل الرشاد
وسدد الله خطاكم فخامة الدكتور رشاد

تعليقات الفيس بوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى