مقالات رأي

الزنداني دكتور الدوبلوماسية وفخر الخارجية اليمنية

بقلم ياسر الصيوعي
مستشار وزارة السياحة

لسنا من يقول : ما في النجوم إلا سهيل ..

ولكن هو الطموح أن نرى الأنّجُم في سماء اليمن كلها سهيل …

لسنا مبالغين إن قلنا أن معالي الدكتور شائع الزنداني حتى اليوم هو السهيل اليماني وهو المثال للمسؤول المسؤول عن وظيفته والمحترم لمكانته وما تقلده من واجب وطني رأى أنه من الواجب عليه أن يقوم تجاهه بما يرضي الله عنه ثم يرضي ضميره أمام شعبه وحقيبته السيادية وعلى ذلك النهج يؤدي عمله.

ولسنا بذلك الصدد في مجال المجاملة والمديح لمعالي الوزير.

ولا في مقام الدفاع عن شخصه أمام بعض الحملات المغرضة والأقلام الحاقدة المأجورة التي أرتقت مرتقاً أكبر من مقامها وتعمدت نحو محاربة النجاح شق مسارها ..

بل نحن هنا أمام إبراز حقيقة المسؤولية الواجبة على كل مسؤول ومن خلال تلك الشخصية المهنية والكفاءة الوطنية الناجح خلال مسيرته الدوبلوماسية ندعو كافة المسؤولين من أصحاب الدرجات السيادية حتى أقل الدرجات الوظيفية إلى الاحتذاء بذلك الشخص الفاعل والمسؤول الناجح ولا حرج إن كان دليل سيرنا فالركب بالأنّجم تسير وبالسهيل تستدل وجميعنا في ركبٍ واحد ومهمةٍ واحدة هي خدمة الوطن وموظفين مع أبناء الوطن..

ومع ذلك وإن رأينا من معاليه أو أي مسؤول ذلك العطاء والنجاح فلا يجدر بنا أن نسرج خيول أقلامنا في صب وابل المديح والثناء. ..

فما قام به ويقوم وما قدمه ويقدمه وما التزم بواجبه أمام مسؤوليته ليس أكثر من واجب يجب عليه القيام به ولا نعتبره منه فضلاً كونها مهمة أوكلت إليه فقبلها وأمانة على عاتقه فحملها ..

ولكن من باب لا يشكر الله من لا يشكر الناس.. ومن أجل تحفيز بقية الأعضاء وسيادة القادة الفضلاء على السير على طريق النجاح بكل جدية ومثابرة وما تستدعية المرحلة ومكانتهم المعينة وأن يسمو الجميع ويعانق الثرياء بدلاً من المكوث في الثرى.

وهذا ما يرجوه كل شعبٍ من المسؤول عليه من يدير مصالحه ويرضيه عنه والشعب يلتف حول المخلص الناجح مهما كان .

هي إشارة إلى جميع أعضاء الحكومة اليمنية والقيادة السياسية والإدارات المحلية.

الناجح هو من يشعر براحة ضميره تجاه ربه ثم مسؤوليته كلما آوى إلى فراشه ليخلد إلى منامه …

أسأل نفسك نهاية كل يوم …

ماهو مستوى رضاك عن نفسك وتقييم ضميرك لمستوى عملك ونجاح مسؤوليتك ؟

وماذا قدمته لشعبك الذي يعيش أغلبه في العرى أو مساكن من شدة الحر لا يستطيع أن يستنشق الهوى أو مشافٍ أصبح فيها مقعد ونحن نتباهى بترف العيش وعافية الأهل والاقرباء وبعد حياة البؤس والفقر أصبحنا بفضل الله ثم تضحيات ذلك الشعب البائس من الأثرياء..

أين الضمير ؟

عندما تجد الرضى من ضميرك عليك تأكد أنك تسير في طريق النجاح والتحلي بالمسؤولية بما يليق بذاتك .

وإن سمعت ضميرك يأن ويأنبك فليس لك أكثر من أمرين

إما مراجعة نفسك والعودة نحو الجدية والمسؤولية..

أو التخلي عن حملٍ ليس أهلاً لحمله وهو ألمٌ في دنياك وندمٌ في آخرتك ومن يدري متى يلقى الله وأي حالٍ يلقاه عليه .. وما أشد من حساب المسؤولية العامة والمال العام ….

وفي الختام هي رسالة شكر لكل مسؤول يسير على طريق النجاح والرضى المحمود بما هو عليه .

ولك معالي الدكتور شائع الزنداني تحية شكر وتقدير على ما أثبته خلال مسيرتك الدوبلومسية وما تتعالى به من نجاحٍ كل يومٍ وتسمو أيها السهيل في سماء المجد والسمو

نسأل الله أن نرى الجميع في مسؤولياتهم بذلك المستوى إن أردنا الخروج باليمن إلى بر السلام ويحترمنا الآخرون ويطيب لنا على تراب أرضنا المقام ونكون أنجماً يسير الركب على آثارنا نحو الصبح المشرق..

مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة

تعليقات الفيس بوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى