القلم يجد لذة في الكتابة عن الأوفياء الصادقين
بقلم : صالح المنصوب
العظمة الحقيقة والتعامل النبيل من شخص لا تعرفه يتضح لك من خلال كلامه وتعامله معك أنه ملك ، كلما أقتربت منه تجد في كل تفاصيله عذوبه في لفظه و صفاء ذهنه وسعة الصدر والصدق والوفاء والأخلاق العظيمة حاضرة وسلوكه النبيل الغير قابل للجدل .
كل تلك الصفات تجدها حاضرة في شخصية صاحب المواقف الشيخ فتح ناجي علايه رئيس الجالية اليمنية في ولاية نيويورك الذي يحظى بإحترام كبير لا لشيء بل لأنه صادق ونقي في تعامله وكذا جهوده في تقديم الخدمات للجالية التي كان آخرها الصرح العملاق مسجد ومركز الأبحاث في البرونكس .
فعلاً كانت الجالية اليمنية في ولاية نيويورك حكيمة في الأختيار لمن يمثلها فأقسم أنهم اختاروا شخصية جمعت الأخلاق والتواضع و ثريه بالثقافة وراقي في التعامل أنه الشيخ القدوة فتح ناجي علايه .
ومن خلال متابعتي لجهوده المبذولة في سبيل خدمة الجالية اليمنية في ولاية نيويورك كانت كبيرة جداً لكنه لا يحب الظهور كالبعض الذي يعمل من الحبه قبه ، الشيخ فتح علايه إنسان قمة في الأخلاق و أثبت أنه شخصية ملهمة ومزيج من الإنسانية والملائكية في تعامله وكشف عن ذلك السيل البشري أثناء زواج نجله حمزة أنه ساكن في قلوب الجميع فحسن خلقه وطباعة الفاضلة كانت هي طريق العبور إلى القلوب .
أقسم إني تأثرت فيه كثيراً وبالذات أنه تعامل معي كأن علاقتنا وصداقتنا لها سنوات فكيف بمن كان قريب منه ، تعامله يجبرك أن تحبه ويجب أن نتعلم من سلوكه الطيب وتعامله النبيل ، لا تجد قساوة أو تعالي بل انسان بسيط فيه تفاصيل لا تجدها في الأخرين .
حقاً كانت الحشود البشرية في زفاف نجله مقياس على حب الجالية اليمنية له واستفتاء أن هذا الإنسان المضيء ثروته التي أدخرها هي أخلاقه وتواضعه وسلوكه النبيل وفعلاً من أحبه الله أحبه الناس ومن تواضع لله رفعة .
هناك بشر في تعاملهم وأخلاقهم كأنهم نبته عظيمة قدمت الينا من الجنة ، فالشيخ فتح ضوء الخير والرحمة الذي يرشد الناس للطريق الصحيح.
لم تكن آخر جهوده هذا العمل العظيم وهو افتتاح مبنى الجالية اليمنية ذلك الصرح العظيم الذي يعد منجزاً تاريخياً بجهود الأيادي البيضاء إلى جانبه ،مشروع عملاق مكون من ثلاثة طوابق طابق منها مخصص لمكاتب الجمعيات والمنظمات و الطابق الثاني مسجد كبير، أما الطابق الثالث فهو مدرسة لتعليم الأجيال القادمة.
تحية وتقدير بحجم الكون للشيخ فتح علايه وهذا واجب وحقيقة يجد القلم النقي لذة في كتابة العبارات عن الأوفياء والصادقين .