مقالات رأي

الرئيس العليمي تلميذا ًعسكريا في الكويت ورئيسا ًاليوم لليمن

مصطفى محمود

ثلاث طائرات ومحركين دعم الكويت لليمن بناء على رساله من الرئيس منذ ان كان طالبا في كلية الشرطة بالكويت.. ارتبط بهذا البلد فصار جزء من مكنون الذات وارتباط الفكر وافق الموده، بعفوية دخول الضوء عبر الزجاج. ضوء إضافي دخل كيانة الغض المتعطش للضوء.فكان من البديهي أن يصبح الكويت من المكونات الثابتة لحياتة، كما هو من البديهي أن تتبلل الثياب المنشورة إذا داهمها مطر مفاجئ، أو أن يفوح العبق إذا لامسته. بداهة تسود ولا سيد عليها.
الكويت دولة وشعب وارض واصدقاء وزملأ اصبحوا جزءاً من حياة الطالب الشاب رشاد العليمي التي تغتني بحضورهم، وتتسع بوجودهم، وتكسب بهم لوناً لم يكن له وجود فيها لولاهم.

تخرج الضابط العليمي من الكليه وغادر ارض الكويت انقطع التواصل مع الزملأ والاحبه وتقاطعت الدروب لكن لم يغير هذا في الأمر شيئاً. في لحظة من حياة الانسان يدخل شخص بعادية تامة إلى مجال حياتك ، ثم يبتعد بعد حين وقد يختفي دون أن يعرف قيمته في نفسك، ولكنه لا يختفي كما يختفي الآخرون، فهو ليس “سطراً مكتوباً بالماء” كباقي الناس. قد يكون أقل من سطر، قد يكون كلمة أو حرف، ولكنه مكتوب بلونه الخاص الذي لا يزول من لوحة حياتك مهما امتلأت، ولا ينافس لونه لون. فلكل شخص من هؤلاء فرادته الأكيدة. هؤلاء الأشخاص لا يختفون منك. شيء ما فيك يجعلهم يرنوا اليك، أو يستبقي صورتهم المحبوبة لديك، حية في سمائك الخاصة. مزيج من ضحك وجمال وأناقة واهتمام ولطف ونظرة مطمئنة واعتبار ورنين صوت بموسيقى مميزة. أو مزيج من قوة وحزم وثقة وثبات وسخرية وتعال على الصغائر. أو مزيج من الظرافة والذكاء والبساطة وحب الخير. أو مزيج من الحكمة والهدوء والقدرة على فهم المشاعر وتقديرها. كل مزيج له سحره وتميزه، طاقة تضيء مثل نجمة في سماء، مثل أقحوانة في مرج. كل شخص من هؤلاء الأشخاص الذين لا يختفون وإن اختفوا، يظلون في حدود العقل بل وأقاصي الذاكره.

الضابط الشاب رشاد العليمي يغادر الكويت عائداً الى اليمن في منتصف السبعينيات من القرن الماضي التحق بجهاز الشرطة ضابطا ، اخذتة الحياة في كل اتجاه، لكن الكويت بقية لديه كما يحبها مثل حجر عقيق ثمينة، لا الزمن قادر على محو صورتها في سماء ذاكرته الواسعة، ولا هو قادر على تغييرها، فبقت في زمنها التي يحب، وفي ملامحها التي يحب، وفي صفات (اسرة آل الصباح) وشعب الكويت التي يحب، ولم يقدر الزمن على محو كثافة حضورهم وجماله
ارتبط رشاد العليمي بعلاقة الود مع آل سعود وآل الصباح وغيرهم ولم يكن يعرف يوما ً انه سيكون ليس اخا ًلهم ولكن
ممثلا ًلبلده الذي احبه امام من أحبوه سلفا ً.

فالمتعة التي التي هي ابداع الروح الجمال ، أكان من موسيقى أو شعر أو طبيعة ، تنبع من القدرة العجيبة للجمال على تحريض اشتعال هذه النجوم المعلقة على غصون ذكريات الرئيس العليمي الغضة، دائماً. الجمال يضيء هذه الأقحوانات له ، يشعل هذه النجوم له ، يجعلها تحيطه وتدعم جهوده في الشدائد ، وتحتفي به ، وترقص له ألوانها، وتجعلة طفلها المميز، وتسكب عليه شيئاً من الخلود الذي تسبح فيه.

قامت المليشيا الحوثيه ومن خلفها ايران باختطاف ثلاث طائرات من سبع طائرات الرئيس العليمي هو من اتي بها خلال عامين بعد ان كان الناقل الوطني قد انتهي
هي كل ماتملكه الخطوط الجويه اليمنيه من اجل تعطيل الحركه الجويه بهدف افشال الرئيس رشاد العليمي ومجلس القياده الرئيس وماان بعث فخامة الرئيس العليمي برساله لاخيه سموالشيخ يطلب منه الدعم بثلاث طائرات مع محركين. وجه سمو الشيخ المفدى بتوفير طلب الرئيس العليمي على وجه السرعه. سيكون الجمال باهتاً لولا هذه النجوم التي تحيا بالجمال وتشتاق إليه وتشتعل به…
شكرا. فخامة الرئيس رشاد العليمي شكرا سمو الشيخ مشعل الأحمد الصباح. شكرا ًلشعب الكويت.

تعليقات الفيس بوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى