لا أعتقد أن هناك يمني يقبل بحكم سلالة فارسية تدعي الحق الالهي
بقلم / منصور الفقية
لا أعتقد أن هناك يمني يحمل في نفسه ذرة من الكرامة والعزة يقبل بحكم جماعة سلالية كهنوتية من بقايا النُطف الفارسية تدعي الحق الالهي بالحكم على اليمن الأمر لايحتاج إلى ذكاء حاد ليفهم البعض من ابناء الشعب اليمني او المتعاطفين مع القضية الفلسطينية حقيقة هذه الجماعة التي هيا اشد خطراً من الصهيونية
لانها تدعي الصلة بالعرب و بدينهم وبتراثهم وهي تتبع المشروع الفارسي
لقد استطاعت هذه الجماعة وباشراف من إيران وبما تحمله من أحقاد التاريخ ومن اطماع توسعية وعنصرية وغرور وتخلف على تدمير اليمن وماعلينا جميعاً كيمنيين سوى قراءة تاريخها منذ ظهورها لنعرف حقيقتها
تمرد.
قتل.
إختطاف.
نهب.
سلب.
انقلابات.
هذا تاريخها في عهد الدولة والنظام
أما الانقلاب على الدولة في عام 2014م هوا الانقلاب الأسود والاسوئ على مر التاريخ قديما وحديثا ويعتبر كارثه حلت على اليمن أرض وإنسان لم تنعم اليمن بعد هذا الانقلاب بعز وسلبت كرامة الشعب اليمني
واقول لمن لا زال يعتقد ان هذه الجماعة السلالية الكهنوتية تريد بناء دولة
أقول لكم بأن هذه الجماعة الطائفية الشيعية ذات المشروع الإيراني انقلبت على الدولة والنظام الجمهوري
وانقلبت على المبادئ الوطنية وفتحت أبواب الجحيم بالقتل والتدمير والتشريد و الاختطاف وحطمت طموحات وآمال كل أبناء الوطن وشردت الملايين من اليمنيين
خدمة لإيران ومشروعها التدميري
مما أدى هذا الانقلاب إلى صناعة انقلابات خطيرة في كافة مجالات الحياة وأخطرها هو انقلاب الهرم الأخلاقي والاجتماعي رأساً على عقب حيث صعد الأنذال واللصوص وقطاع الطرق إلى قمة هرم الدولة واصبحوا يتحكمون بمصير شعب بأكمله
فهل يمكن أن يقبل اي يمني جمهوري بحكم هذه الجماعة السلالية أو يعتقد ان تقيم دولة او تنصر قضية كما تدعي نصرتها للقضية الفلسطينية..!