العليمي.. القادر على إنقاذ البلاد
يحيى البعيثي
منذ أن تقلد مهام رئاسة البلاد.. أيقنت وغيري من الناس بأن فخامة الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، هو القادر على إنقاذ اليمن، لأن الرجل صاحب تجربة ورصيد نضالي حافل بالإنجازات في كل المواقع التي تقلدها وعمل فيها لعشرات السنين بكل جدارة واقتدار.
وكلنا ندرك حجم الدمار الحاصل في طول البلاد وعرضها، بسبب الإنقلاب المشئوم الذي نفذته مليشيا الحوثي الإرهابية وبدعم إيراني منقطع النظير، ووجود اخفاقات وفشل غير مسبوق في صفوف الشرعية خلال فترة الحرب.
الرجل وجد نفسه أمام تحدي كبير وصعب، كون أجهزة الشرعية شبة مشلولة، بل إن الوضع المؤسسي برمته متهالك، ولا يؤدي حتى ثلث مهامه وواجباته، والبنى التحتية والمباني الحكومية والخدمات العامة بشكل عام شبه معدوم، في كثير من المحافظات المحررة.
فالعديد من المؤسسات والهيئات الحكومية الخدمية، ماتزال تحت سيطرة المليشيات، وهذه إحدى عوامل الفشل، في حين كان لدينا (قبل ابريل 2022م) في نطاق الشرعية مؤسسة رئاسية وحكومة ومجلس نواب، وشورى، لكن الأداء بشكل عام ضعيف وضعيف جداً بسبب عوامل عدة لا يتسع المجال لسردها.
هناك مشاكل لا حصر لها تتعلق بالنواحي الإدارية والخدمية، لأجهزة الدولة ومنها المؤسسة العسكرية وأجهزتها الاستخباراتية، استوجبت تدخلاً من قبل الرئيس العليمي، وكان آخرها القرار الذي قضى بدمج الأجهزة بمسى جديد (الجهاز المركزي لأمن الدولة) والذي حضى بارتياح وتأييد شعبي محلي وإقليمية واسع
ومرت سنة وأكثر من النيف، ووجد اليمنيين أنفسهم أمام نجاحات كبيرة في المؤسسة الرئاسية، والبرلمان، والحكومة، والشورى، وحتى السلطات المحلية في المديريات والمحافظات تحسن أدائها بشكل ملحوظ ولافت، هذا بفضل متابعة حثيثة لفخامة الرئيس من أجل تحسين مستوى الأداء الخدمي والتنموي والأمني.
وسبق ذلك عمل إصلاحات مهمة في السلطة القضائية، شملت تعيين مجلس قضاء أعلى، وحركة قضائية، وأسهم بشكل سريع في حللة قضايا الناس، وإصدار أحكام والمصادقة عليها، وتنفيذها، بالمقابل حضى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة اهتمام الرئاسة وبما يسهم في تحقيق إنجازات في جوانب الرقابة والمساءلة.
ولا شك أن المواطن اليمني يعي ويدرك حجم وأهمية التغيير الذي حدث في أداء الشرعية منذ 7 ابريل 2022م، وحتى الآن، وهذا بفضل إهتمام وحنكة ووطنية وإخلاص القائد اليمني الفذ الرئيس رشاد العليمي، الذي سخر جهده ووقته لإنقاذ اليمن.. وللحديث بقية!!