مقالات رأي

الشايف.. صمت دهراً ونطق كفرا

يحيى البعيثي

شيخ انتهازي وأحد رموز الفساد، يعتبر نفسه مناضلا وهو في حقيقة الأمر سليط اللسان وبلطجي يجيد استخدم السلاح لاغتيال الرموز الوطنية وماحدث للدكتور حسن مكي في عام 1994، دليل واضح على حمق وصلف وعنجهية الشيخ محمد بن ناجي الشايف.

ومازالت حادثة مطار صنعاء الدولي في 1999، في ذاكرة الناس، حين أقدم محمد الشايف على ارتكاب جريمة الاعتداء على أحد ضباط أمن المطار، واستخدمت الدولة حينها سيارات مصفحة ومروحية وعشرات من عناصر الأمن والشرطة لحصار منزله، ولم تنجح في محاسبته لهذا الفعل.

وعلى سبيل المثال لا الحصر قام بالتهجم على وزير الدفاع في 2012، على خلفية تعيين السقلدي في التوجيه المعنوي وحدثت اشتباك بالأيدي بينهما، وفي نفس العام طالبت الحكومي برفع الحصانة عن النائب محمد ناجي الشائف، جراء الألفاظ العنصرية التي وجهها بحق رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة، الذي وصفه بأنه «أجنبي من أصل صومالي»، وتهديده لوزير المالية صخر الوجيه.

والشايف هو الوكيل المحلي لقسم السلع الأساسية في شركة دايو الكورية، ووكيل شركة كي ان او سي النفطية، وأبرز النافذين في تقاسم الثروات فوق الارض وتحت الأرض، في الوقت الذي ترتفع فيه نسبة الفقر والبطالة، ويفتقر المواطن لأبسط الخدمات الضروري.

والمصدر القبلي الذي أكد للصحفي عبدالرحمن أنيس بان سلطة مطار الرياض منعت الشيخ الشايف من السفر الى الكويت لتقديم واجب العزاء في وفاة امير الكويت الراحل، رفقة الرئيس العليمي، وذلك بسبب اصرار الشايف على دخول صالة المغادرة في مطار الرياض بسلاحه الابيض “الجنبية”.

ويضيف أنيس “يعتقد الشايف ان الرئيس العليمي كان بامكانه التدخل لتعطيل اجراء السلطات الملاحية السعودية والسماح له بالسفر، ليضاف ذلك الى تراكمات الخلاف ضمن حزب المؤتمر الشعبي العام، الامر الاخر يعود الى رفض الرئيس العليمي تعيين اثنين من ابناء الشايف في وظائف دبلوماسية مرموقة، احدهما قنصلا في عاصمة عربية، والاخر ملحقا امنيا في عاصمة أوروبية”.

ومن المعلوم بأن الشيخ محمد الشايف يطمح للحصول على امتيازات ومناصب لأولاده واقاربه، ويحاول جاهداً الإساءة والتشهير ضد الرئيس العليمي، الذي تحمل المسؤولية في إنقاذ البلاد من دوامات الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية، وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المنشودة.

وندرك في هذه المرحلة أهمية تظافر الجهود لمساندة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة من أجل استعادة الدولة وأنها الإنقلاب، ولن يتأتى ذلك في ظل وجود تباينات بين أطراف القوى السياسية والاتهامات الكاذبة التي تشنها الشخصيات المريضة من أمثال الشايف، الذي وجه اساءة وتشهير لرجل الدولة المخلص والمحب لوطنه وشعبه الرئيس رشاد العليمي.

تعليقات الفيس بوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى