مقالات رأي

عامان وثمان أشهر.. والعريفة خلف القضبان ما السبب؟!

ابراهيم عمر

مضى أكثر من عامان وثمان أشهر منذ قام رجل الأعمال عامر العريفة بتسليم نفسه للنيابة والبحث طوعاً منه ودون تدخل او اجبار من احد .. وهو بكامل الثقه أن بقاءه لن يطول ولن يستمر طويلاً وأنه بدولة يسودها العدل ولن يطول حتى ينال الحق وتتم تبرئته من كامل التهم التي صاغها ولفقها له بعض المتنفذين وباسطي الأرضي.. وكل ذلك لاطماع واغراض شخصية في نهب وسلب أراضي آل العريفه (الصبيحة).

كان عامر العريفة هذا الرجل الشامخ يثق تمام الثقه، انه بتسليم نفسه للنيابه سينال الحق وسيعود لأهل واسرته سالما وغانما .. إلا ان ما حدث كان العكس تماماً بل وضاع عامان وثمان أشهر من عمره قضاها كلها تعذيب وقهر ومرض خلف القضبان ومحاربة لإداعاءات وتهم باطله متعمدة لإطالة فترة بقاءه في السجن.. حيث انه سبق وصدرت عددة أحكام بالإفراج عن العريفة وتبرئته من كامل التهم الملفقه ضده إلا ان هنالك دوماً مماطله في تنفيذ حكم الإفراج.

عامر العريفة رجل الأعمال المعروف والشخصية الاجتماعية ذات الأصل الطيب وهو حفيد أشهر مقاولين محافظة عدن في حقبة الجنوب العربي المهندس محمد عثمان العريفة .. ولأسرة العريفة تاريخ كبير وعريق وحافل بمجال المقاولات والتجارة .. ولهم أملاك وعقارات وأراضي ممتدة .. ويا لهُ من خزي ووصمة عار ان تمضي مثل هذه الشخصية الاجتماعية قرابة الثلاث سنوات وهو بالسجن ودون تهمه او قضية ملموسه وانما ادعاءات وتظليل من قبل بعض المتنفذين والباسطين.

واليوم يقف الجميع الى جانب رجل الأعمال عامر العريفة من( مشايخ ورجال أعمال وقيادات وضباط وشخصيات سياسية واقتصادية واجتماعية) مطالبين بإنصافه وأرجاع حقوقه وتعويضه على كل يوم قضاه في السجن ظلماً .. وعلى مقدمتهم مشايخ ردفان والصبيحة ويافع ، مطالبين بسرعة الإفراج عنه ونصرة الحق ووقف التعدي والنهب على اراضية ومحاسبة المسؤولين وراء سجنه وحياكة التهم له.

ختاما .. كنا ولا زلنا نثق اننا في دولة العدل والقانون وأن (العدل والظلم لا يتلقيان) وثقتنا ان العدل المجتمعي هو واجب وحتمي بعيداً عن المناطقية والمحاباة والعلاقات الخاصة .. التي تؤرق حياتنا وتدمرها .. ومهما طالت الليالي المظلمة لا بد من ان تشرق وتسطع شمس الحق وينال الظاملين عقابهم وجزائهم العادل .

تعليقات الفيس بوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى