الرئيس الذي يستطيع منح شعب طاقة جديدة
عبد الرحمن جناح
فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي . شرف محافظة المهرة بزيارته اليوم الخميس ، والتقى بشبابها ووجهائها هذا مايميز الرئيس الحقيقي عن الرواسا السابقين.
عاشت محافظة المهرة هذا الأسبوع أجواء من الخوف والرعب بوجود هذا الإعصار المداري الذي سبب خسائر بشرية ومادية التي خلفتها العاصفة في مختلف مديريات المحافظة والذي أنهي بعض من البنية التحتية والممتلكات الخاصة والعامة وشرد نحو 10 آلاف الأسر نزوح ، لكن عندما سمعوا أبناء محافظة المهرة بوجود فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي والذي أصر أن يكون بجانبهم داعم ومساند لهم في اشد الأوقات التي تمر بها المحافظة.
فأبتهجو من جو الحزن إلى جو الفرح والسرور من صحرها إلى بحرها ، جامعتها ومدرستها مدنها وقراها وحينما نحاول تفسير هذا الاشراق ووصفه لا شك فإننا نترجم فرحة وطنية عارمة عكستها مرآة كل وجه وناصية وطنية في المهرة ومثلت منارة إشعاع بدد الظلام وكبح جماح اليأس الذي خيم خلال سنوات على بلد بكامله.
أعترف قد تكون لغة التعبير عن التحول الكبير الذي حصل في الخارطة السياسية والوطنية يوم الأحد 24 أكتوبر 2023 قاصرة وواقعها يتجاوز مفردات تحاول الإحاطة بفرحة وقبضة يدين أرتسمت في سماء اليمنيين كمجرة جديدة شكلتها تلك القبضة .
تفقد فخامة الرئيس أحوال المواطنين النازحين من الأحياء التي طالتها اثار العاصفة واستمع منهم إلى احتياجاتهم العاجلة ، ووجه السلطات بتلبيتها وتقديم كل اشكال الرعاية اللازمة واطلع على سير أعمال الإغاثة بتوزيع 7000 وجبة غذائية مع السلال ومستلزمات الايواء الضرورية.
الرئيس العليمي الذي يستطيع منح شعب طاقة جديدة وعنفوان دافق بالفعل ، تُرحب به القلوب والنفوس والعقول التي تؤمن بمشروعه المنتمي للسهل والجبل ، البحر والبرّ.
ابن دولة وذروة سنام شعب.
الجميع يحبه ، النقابي و الصحفي، المهندس و السياسي العامل والفلاح ، استطاع أن يثبت تاريخه في الساحه الوطنيه ويكتبه بماء من ذهب في الجمهورية اليمنية، مستخدمآ دوله النظام والقانون، محققآ فيها الأمن والاستقرار وإحلال السلام.
وعبر المواطنين عن سعادتهم وفرحتهم بهذه الزيارة واللقاء مجددين الولاء لرؤيته الحكيمة ووقوف أبناء المحافظة خلف قيادته. ومثمنين هذه الزيارة والتي ليست غريبة على فخامة الرئيس ، والذي حرص على التواصل المباشر بينه وبين كل وجها المهرة. في اثار الاعصار المداري الذي ضرب المحافظة هذا الأسبوع وقل مثيله.
“جئت لنكون بجانبهم داعم ومساند لكم في اشد الأوقات التي تمرون بها ولاشيء يسعدني أكثر من نكون قادرين على تلبية مطالبكم واحتياجاتكم”
شعور من الرئيس بهموم أبنائه، ومحاولته الدائمة لحل معاناتهم مباشرة دون حواجز من خلال الترحل والتنقل بينهم يعيش حياتهم ويسمع همومهم، ومن أجل مساندة جهود السلطات المحلية من الميدان.
#معك_سنبني_يمن_العدل_والمساواه