الرئيس العليمي يخطوا نحو بناء الدوله اليمنيه الحديثه بثبات

إن المتتبع والقارئ لمجريات التغييرات والقرارات التي يجرئها المجلس الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس المشير الركن الدكتور رشاد محمد العليمي من توافقات وانسجام كامل بين كافة اعضائه إزاء اتخاذ القرارات السياديه والمصيريه لليمن وحول كل الخطوات التي تجسد روح الدوله وتواجدها على ارض اليمن السعيد يجعلنا نستشرف المستقبل ونستشعر عظمة هذا المجلس الرئاسي وقائده العظيم .
التحية والاجلال والإكبار لكم فخامة الدكتور رشاد العليمي فانت رجل دوله من الطراز الاول والعيار الثقيل الذي لا يختلف عليه اثنان والمعروف بسيرته الذاتيه ونضاله الوطني وتاريخه الناصع شديد البياض والمعروف في اوساط الشعب اليمني .. فمنذوا نشأته وهو يحمل مشروع دوله ويمتلك رصيد وطني وشخصية كرازيميه وعلاقه اجتماعيه واسعه .. فكانت نجاحاته منذ الوهلة الاولى الجد والمثابره والتفوق في دراسته وحصوله على الابتعاث لاستكمال تعليمه الجامعي في دوله الكويت الشقيق ثم عودتة والالتحاق في سلك العمل الحكومي بالوظيفه العامة سوءاً في الحقل التعليمي او الجانب الامني ، استطاع ومن مفهومه الواسع وادراكه العميق لتركيبة الشعب اليمني ان يضع اهداف ومحددات انطلق منها نحو الصعود الى اعلى هرم بالدوله بعد ان تدرج في وظيفته العامة بجهدٍ ذاتي متسلحا بعلمه ودماثة اخلاقه وتمسكه في المواقف الوطنيه وثوابتها الذي لا يساوم عنها ولا يحيد ولا يميل ولا يجامل ولا يتردد عن قراره قيد انمله وكل من يعرفه يعلم ذالك عن قرب لما تصب فيه المصلحة العامة .
لقد قبل تولي قيادة اليمن وحمل على عاتقه هٌم الوطن وشعبه في هذه المرحله الصعبه والشديدة التعقيد .. مغامرا بحياته عندما شاهد الوطن يتمزق والنار تستعر بكل المناطق والاقتتال بين رفقاء السلاح والشعب يتضور جوعا وان هيبة الدوله بقيادة السلف قد ضاعت بسبب غياب السلطات و قيادتها خارج البلاد .. حينها اجمع مؤتمر تشاور الرياض على ضرورة تشكيل المجلس الرئاسي بقيادة جديده ووقع الاختيار على فخامة الدكتور رشاد العليمي ليتولى قيادة البلاد لكونه اعلم بشانها وشئونها لما يحمله من صفات رجل الدوله الاول ومشروع الدوله ونظرة ثاقبه نحو المستقبل المنشود للدوله اليمنيه بشكل عام دون تجزئه ، لقد انتهج المجلس الرئاسي سياسة العداله المتساويه وجعل الجميع على مسافة واحدة وتعامل مع المكونات السياسيه بمعيار واحد ، والذي سبق وان عمل مبكرا على تقارب وجهة النظر بين المكونات بمختلف اطيافهم عندما كان مستشارا لرئيس الجمهورية السابق واصلح الاختلال ولملم الشتات ووحد الصفوف تحت قيادة الشرعيه .. وهاهو اليوم يعمل بكل طاقاته لاجل اليمن وبروح الفريق الواحد وذلك ما نستلهمه من خطاباته المستوحاه بلغة الجمع وليس بلغة الفرد ولا ينفرد بقراراته الاوحاديه الا بتوافق جميع اعضايه وهو صاحب قرار ولا ينحاز لطرف دون طرف او لمكون سياسي بعينه مستفيدا من اخطاء السلف الذي جعل كل قراراته تصب بيد طرف بعينه .
لقد اثبت المجلس الرئاسي منذو توليه زمام قيادة الدوله انحيازه الكامل الى مصلحة الشعب واختيار رجال الدوله وترتيب الشان من الداخل وتوحيد صفوف الشرعيه والدوله في هذه المرحله والعمل على اعادة هيبتها بقيادة الدكتور رشاد العليمي المحب لليمن والجندي المخلص لوطنه ولشعبه ، فالمسئوليه كبيرة وعظيمه وشاااقه فالرئيس مع كافة اعضائه يعملوا لساعات طوال ويُصلوا الليل بالنهار وهم يعملوا على إرساء الامن والاستقرار علاوة على ارتباط فخامته بالشان المحلي وبالملف العسكري والامني المتضخم الذي يؤرقه كثيرا ويوقض مضجعه وفي الملف الاقتصادي والوضع المعيشي للشعب وفي اختيار طاقمه المعاون له في هذه المرحله وفقاً للافضليه والتوزانات السياسيه مجسدا روح الوحدة اليمنية على الارض ، وتؤطيد وتحسين العلاقات مع الدول الشقيقه والصديقه .
فالزمان والمرحله التي وجد فيها فخامة الرئيس العليمي ليست بالسهله ولم تكون مفروشه بالورود ، بل اتى والدوله على حافة الانهيار والانقسامات في صفوف القوات العسكريه والامنيه والبيت الداخلي للشرعيه منقسم ومجزاء وممزق ومتصدع وفقدت قيادة الشرعيه سيطرتها انذاك .. لكنه بحنكته وحكمته وفي زمن ووقت قصير وبسرعه فائقه استطاع إحتواء الخلاف وازالة الفوارق والانقسامات واختيار مقر عمله من وسط البلاد ومن قلب العاصمة المؤقته عدن ثغر اليمن الباسم مع كافة النخب والسلطات الثلاث التشريعيه والتنفيذيه والقضائيه وطاقم الرئاسه معلناً ميلاد عهد جديد لليمن من داخل القصر الجمهوري بالمعاشيق القريب من هموم الشعب .
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid0KBmihhXV2UjZcsvcmcVDrkcvrfkgP7nazLqX9uku93eet81B129QvPq9uBpBwLDUl&id=100015345512616&mibextid=Nif5oz
لقد حظيا المجلس الرئاسي بالاجماع الوطني والتائيد الشعبي والاقليمي ، والمباركه لفخامته في هذه المرحله الحرجه المحفوفه بالمخاطر وليست بالامر السهل او ضربت حظ كما يقال ، بل اجمع عليه كل الاطياف والمكونات السياسيه وعامة الشعب شمالا وجنوبا وشرقا وغربا وبارك ذالك الاجماع ملوك ورؤساء الدول الشقيقه والصديقه تلك الاختيار لكل قيادة المجلس الرئاسي الممثله لعامة الشعب لاجل مستقبل وتطوير اليمن وتغيير المعادلة في الخارطه اليمنيه وصب كل الطاقات الذي يمتلكُها الى فرض هيبه الدوله وإعلاء الدستور والقانون واقامة العدل والمساواه وتطبيق الحكم الرشيد .. وخلال فترة وجيزه ستعود اليمن كما كانت في سابق عهدها وافضل بكثير في عهد المجلس الرئاسي الميمون ان شاء الله وبدعم دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعوديه ..
فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي غني عن التعريف ولا يحتاج الى مدح او تبجيل بل يحتاج الى رجال احرار ووطنيين صادقيين ومخلصين يعملون معه بشفافية ووضوح ونزاهه يتحلون بروح المسئولية ويعملون على تجفيف منابع الفساد بكل اشكاله المختلفه ، والعمل على تطبيق القانون والدستور بعيدا عن المحسوبيات والمجاملات والولاءات الضيقه وبعيدا عن المحاصصه التي تهدم ولا تبني وتفرق ولا تجمع في هذه المرحله وهناك رجال مخلصيين يجب على قيادة الدوله الإلتفات اليهم وإنصافهم ورد الاعتبار لهم وهؤلاء الرجال موجودين في كل القوى السياسيه لكنهم مغيبين عن المشهد .
فالحديث حول المجلس الرئاسي يطول ولا يسعني في هذا المقام سردها ويحتاج الى حلقات كثيره .. وإنني على يقين ان اليمن ستتجاوز محنتها في ظل قيادتها الرشيده بكل ثقة واقتدار .. كما نامل من كل المكونات السياسيه ونطالبهم بالالتفاف والوقوف وقفة رجل واحد مع باني اليمن الحديث ، وان تكون عونا له لا معول هدم وان تثبت وطنيتها وحبها واخلاصها لليمن فقط .. وان تترك المهاترات الجانبيه وتتنازل عن المحاصصه التي بسببها اهلكت الحرث والنسل ودمرت الوطن وشردت شعباً باكمله وتمزقت اواصر النسيج الاجتماعي والاخوي بين اليمنيين فلم يعد للحزبيه ولا للاحزاب المنطويه للعصبيه المقيته البقاء .. فقيمة الاحزاب في انحيازها الى صف الدوله والا فليست لها قيمة .
وفقك الله يا فخامة الرئيس إنت وكل الأعضاء الى كل خير امضؤ بثبات وشجاعه نحو بسط نفوذ الدوله والضرب بيد من حديد ضد كل من تسؤل له نفسه المساس بزعزعت الامن والاستقرار وإحالة كل من يرفض القرارات التي تصب في المصلحة العامة الى القضاء ومحاكمته عالنا .. وفرض هيبة الدوله في المناطق المحرره والعمل على استعادة تحرير بقية المناطق الواقعه تحت الانقلاب ولا تلتفتوا الى الوراء فالتاريخ لا يرحم والوطن اغلى والعمل بخواتم الامور .
نسال الله ان يمد قيادتنا السياسيه بالقوة والثبات على الحق وان يحقق على ايدئها الرقي والتقدم والازدهار لوطننا اليمن السعيد ولشعبه الاصئل وان يعيد لليمن الميمون مكانتها الحضاريه بين الدول .. والله من وراء القصد .
*كـتـ✍🏿ـب*
*عبدالرحمن جناح*