الرئيس العليمي ربان السفينة وصمام امان

أ. رفيع اليافعي
أثبت ولا يزال يثبت ويؤكد لنا فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي – رئيس الجمهورية اليمنية كل يوم أنه ربان السفينة الإستثنائي الذي وهبه الله الحكمة والحنكة والشجاعة ودقة البصيرة وبعد النظر، وسخره لقيادة هذه الأمة المنكوبة والمكلومة وإنقاذها في أصعب واعتى واعقد مرحلة على امتداد تاريخها القديم والحديث.
على الرغم من كثرة وخطورة التحديات والصعوبات التي يواجها مجلس القيادة الرئاسي – الا انه أكد لنا منذ تعيننه من خلال قراراته وتوجهاته وسياساته، انه رجل الدولة الأول والأوحد الذي يعي جيدا اين تكمن مصلحة اليمن وشعبه الكريم ونظامه الجمهوري ، ويدرك الطرق والمسارات الصحيحة والسليمة لكيفية صونها والحفاظ عليها وقيادة البلد الى بر الآمان وتحقيق هدف استعادة مؤسسات الدولة وعاصمتها صنعاء وإنهاء الانقلاب .. كما يؤكد ايضا أنه اكثرنا الماما وفهما لطبيعة التحولات التي تعصف بالدولة اليمنية ومؤسساتها وبالبلد ككل ، واقدرنا بل واجدرنا بمواجهتها والتصدي لها بكل حنكة وشجاعة وصبر .. كيف لا وهو الوحيد الذي اثبت لنا وعلمنا ولا يزال يعلمنا أن الحفاظ على النظام الجمهوري من الإماميين ثوابت وواجب مقدس لا يحتمل التفريط او المساومة، وأن التفريط فيه يعد خيانة عظمى.
تسلم الرئيس العليمي القائد الاستثنائي رئاسة مجلس القيادة الرئاسي في مرحلة صعبة البلد على شفا الهاوية، والأزمات تعصف بها من كل حدب وصوب، ومع ذلك بالرغم من كثرة المؤامرات والتحديات والدسائس التي تقف أمامه – الا انه جسد البسالة في ابهى الصور واثبت للجميع اجمع انه اقوى واكبر من كل التحديات،وبحنكته ودهائه الاسطوري أعاد ترميم الدولة اليمنية على المستوى الدبلوماسي والدولي – مواصلا خطواته الواثقة في استعادة الدولة ومؤسساتها من العاصمة المؤقتة عدن نحو شاطئ الأمان واستعادة صنعاء .
قبل التحدي لقيادة مجلس القيادة اليمن بمختلف مكوناتها ومواجهة طاغوت العصر المتمثل في مليشيا الكهنوت الحوثية الانقلابية، غير مباليا بهول لاخطار والتحديات والمشكلات التي تقف أمامه ، يمضى بكل عزيمة وارادة وشجاعة وشموخ نحو تحرير اليمن واستعادة الدولة بكل مؤسساتها ومقدراتها من أيدي الإرهابيين الحوثيين .