الهاشمية وتسخير العلوم و التكنولوجيا لغرس الخرافة والجهل في اليمنيين
حافظ مطير
…..
تعمل الهاشمية منذ غزت اليمن قبل اكثر من 14 قرناً على تجهيل اليمنيين وغرس خرافتها الكهنوتية في وعيهم كما انها تحاول ان تكرس كل شيء في الحياة لخداع اليمنيين وإيهامهم بأن السلالة الهاشمية او من ينتموا لأل البيت سلالة مقدسة وان لأجدادهم كهنة بني هاشم كرامات وان عبادتهم هي عبادة لله باعتبارهم الهة أو انصاف الهة يمنحون الناس الخير والشر وينزلوا الغيث ويقربون الناس الى الله زلفى وان عبادة بني هاشم وتقديسهم هي دين وأن الله لا يقبل تدين البشر وعبادتهم الا إذا قدسوا كهنة بني هاشم.
فألفوا المؤلفات وخطوا المخطوطات المليئة بالكذب والدجل والخرافات ونقل مروياتهم وخزعبلاتهم من جيل لجيل وغرسها في وعي المجتمع على انها دين وانهم اصحاب كرامات فنصبوا القباب للموتى من كهنتهم وجرجوا المجتمع لعبادتهم والتبرك بقبابهم وقبورهم والذهاب بمحصولهم ومدخراتهم لقبور هؤلاء الكهنة ليجنيها أحفادهم السلاليين من بعدهم بعد ان نهبوا اليمنيين وقتلوهم حينما كانوا على قيد الحياة مستغلين تكريس الجهل في وعي المجتمع الذي صار يؤمن بخرافتهم ويقدس سلالتهم على انهم الهة واصحاب كرامات وان سلالتهم مقدسة وحبها وعبادتها واجب ديني.
وفي سبيل تكريس الهاشمية لخرافتها وغرسها في وعي المجتمع سخرت التكنولوجيا والمواقف والاحداث لخداع الناس وايهامهم بإن كهنة بني هاشم خارقين للطبيعة وانهم مقدسين وان لهم كرامات ويعلمون الغيب ويستطيعوا التحدث مع الطبيعة والماورأيات كالحديث مع الجن والملائكة كما صنع المجرم الطاغية/ يحيى حميد الدين حين كان يشغل المذياع الراديو والكاست الذي لم يكن احد يمتلكه سواه مستغلا جهل الناس وعزلتهم عن العالم والتكنولوجيا الذي صنعها على اليمن ويوهم الناس و من حوله انه يتكلم مع الجن ويتاخطب معهم بينما كان يشغل الة الكاست والمذيع ويتخاطب مع تسجيلاتها المعدة مسبقا وكإنه يتخاطب مع شيء أخر وان الاخر الذي يتحدث معه من عالم الجن فتمر السنوات وتصل التكنولوجيا لليمنيين ويكتشفوا إن ما كان يقوم به المجرم الطاغية / يحيى حميدالدين من مخاطبة عالم الجن والحديث معهم عبارة عن خداع قام به لإستغفالهم وايهامهم انه مقدس ولديه كرامات وان مصدر الصوت كان من الراديو وجهاز الكاست الذي كان يوهم الناس من خلاله انه يتخاطب مع الجن.
كما ان القيل / علي ناصر القردعي عمل تحطيم الخرافة التي حاول ان يكرسها المجرم الطاغية / يحيى حميد الدين في وعي الناس انه مدرع وانه ضد الرصاص لما له قداسة ولما له من كرامات باعتباره اله مقدس ليقوم القيل / علي ناصر القردعي بتفجير جمجمته ببندقيته اليمانية صباح 17 فبراير 1948م ويرديه قتيلا في منطقة السواد – بحزيز معلنا ثورة 1948م ويسقط معه الخرافة والكهنوت التي كان يحاول غرسها في وعي الشعب بانه مقدس ويثبت لليمنيين والعالم بإن ما كان يدعيه المجرم الطاغية/ يحيى حميد الدين عبارة عن كاذب محتال ومتطفل وانه ضعيف أمام بندقية القردعي وارادة اليمانيين الذين استغفلهم بخداعه وكذبه.
وبالرغم ان العالم وصل الى مراحل متقدمة من العلم والمعرفة والتطور التكنولوجي الا ان الهاشمية اليوم تمضي على نهج اسلافها في استغلال التكنولوجيا لتجهيل اليمنيين واستغفالهم وزرع خرافتها فيهم وتكريس في وعي العوام ان الهاشمية وكهنتها ورموزها مقدسون وبتقديسهم والتقرب بهم وعبادتهم ينزل الغيث ويكون الخير فيما هم مصدر الشرور والقتل والارهاب والجوع والفقر والمرض والدمار والخراب في الشعب اليمني وهذا ما صنعته الهاشمية قبل ايام في صنعاء حينما علمت المليشيات الهاشمية الإرهابية الخوثية عن نزول الغيث والمطر في صنعاء والعديد من المناطق اليمنية من خلال تقارير مراكز الارصاد الجوي والأقمار الصناعية والتكنولوجيا الحديثة سارعت الهاشمية لدعوة الناس للإحتشاد والخروج للاستمطار والدعاء بكهنة بني هاشم واجدادهم ورموزهم على انهم مصدر الغيث والخير والبركات وإن نزول الغيث والمطر كان ببركات وكرامات كهنة بني هاشم والتقرب برموزهم بإعتبارهم الهة يقربون الى زلفى وهذا ما لاحظناه من خلال الفيديوها انهم كان يستغيثوا باجدادهم الحسن والحسين وفاطمة وعلي طالب من خلال مناجات اسمها والتوسل به الى الله بالرغم ان الجميع يعرف انهم بشر رحلوا وماتوا وانتهوا قبل 1400 سنة دون ان يقدروا على مساعدة واغاثة انفسهم حينما كانوا على قيد الحياة فكيف يغيثوا الناس وهم اموت حتى ان الحسين ابن علي طالب مات وهو عطشان فكيف بمن لم يغيث نفسه بالماء وهو على قيد الحياة حتى مات وهو عطشان أن يغيثكم ويسقيكم بالماء وقد مات قبل 14 قرناً فلوا كان لديه القدرة على اغاثة الناس لكان اغاث نفسه اولا وهو على قيد الحياة ولا يمكن أن يموت وهو عطشان.
وبرغم استغلال الهاشمية للتكنولوجيا وبيانات وتقارير مراكز الارصاد الجوي والاقمار الصناعية التي رصدت سقوط امطار غزيرة فكل المناطق اليمنية ودعت الناس للخروج للإستسقاء في كل مناطق سيطرة مليشيات بني هاشم الخوثية وحاولت ان تكرس خرافتها وكانت تجبر الناس على الدعاء والتضرع باجدادهم ورموز وكهنة بني هاشم ووثقت ذلك بالصوت والصورة حتى اذا نزل المطر وأغيث الناس قالوا للناس انهم مطروا واغثيثوا بكرامات اجدادهم ورموز كهنة بني هاشم.
ولكن ابت السماء إلا أن تفضحهم وتكشفهم على حقيقتهم، فتفرقت السحب التي قد كان تجمعت لتنزل وتبعثر المطر الذي كان متوقع سقوطه لإغاثة الناس بعد أن رصدته الأقمار الصناعية ومراكز الارصاد الجوية ومنعت السماء غيثها ومطرها عن الأرض لتثبت للناس ان كهنة بني هاشم دجالين ومخادعين يجهلوا الناس ويستغفلوهم لغرس خرافتهم وكهنوتهم فيهم لإستعبادهم بعد ان يكون الناس قد قدسوهم من خلال المطر والغيث الذي اسقاهم بعد الابتهالات بسلالة واجدادهم.
كما ارادت السماء ان تقول للناس ان التضرع والابتهالات ببنهي هاشم خطيئة وجريمة بسببها منع الغيث والمطر عن الناس وان الله وحده هو من يغيث الناس دون وسيط او ترجمان وان كهنة هاشم دجالون ومحتالون وكهنة ومتغطرسون لا يملكوا لانفسهم ضرا ولا نفعا فما بالكم بأن تمنح الغيث والمطر والخير للاخرين.