مجلس الضرورة القصوى،
نصر طه مصطفى
بصمود الجيش الوطني وجميع قوى المقاومة الجنوبية والشعبية والوطنية والعمالقة، وبتضحيات المواطنين في جنوب وشرق وغرب البلاد، وبالدعم العسكري والسياسي والدبلوماسي والمالي والإغاثي السخي للأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، صمدت الشرعية كنظام سياسي وقيمة وطنية في وجه الفردية والانقلاب.
كان التغيير ضرورة وطنية قصوى وما كان ليتم إلا بالطريقة التوافقية الشجاعة التي تم بها والضامنة لشراكة حقيقية في القرار وتوازن سياسي فعلي وتمثيل اجتماعي وسياسي عميق يعكس التعددية اليمنية الخلاقة ذات الجذور الوطنية المؤمنة بالحداثة والديمقراطية وقيم الجمهورية والمواطنة المتساوية.
مجلس القيادة الرئاسي صيغة شراكة غير مسبوقة يقوده شخصية توافقية بامتياز، هو الدكتور رشاد العليمي، ويضم شخصيات أثبتت الأيام محوريتها وتميزها.. وهو اليوم أمام فرصة تاريخية لن تتكرر لتعزيز الشراكة وقيادة المرحلة سياسياً وعسكرياً لاستعادة الدولة والمسار السياسي وانتشال اليمن وأبنائه من وهدة الفقر والمعاناة.
– تغريدات في تويتر