هل من الضروري أن نستحظر لكم أخلاق أبوجهل في كل حادثة من إنتهاك لحرمات المنازل لنعرفكم كيف كانت اخلاق كفار قريش

ماجد ياسين

هل من الضروري أن نستحظر لكم أخلاق أبوجهل في كل حادثة من إنتهاك لحرمات المنازل لنعرفكم كيف كانت اخلاق كفار قريش
حين رفض إقتحام بيت النبي محمد حتى لا يقلل من قيم وقيمة الجاهلية التي ندعوكم اليوم للتمسك بها كاقل الضرر بما يحصل
فلقد هم أن تقول العرب بأن ابو جهل اقتحم بيت محمد وظل يوم كاملا دون أن يقتحم بيت محمد وهي كانت معركة مصيرية بين كفر وإيمان بين حفاظ ابو جهل على هيبته بأنه مسك بمحمد وبين خشيتة هروبه خارج مكة لتتوسع رسالته
وليست معركة إيراد وعدم سداد كما قام به العسل في منزل احد المواطنين من إب وهي والله موجعة بالعنجهة بتلك الطريقة التي لا يهمني من أين ومن فاعلها بقدر شجبنا للحادثة فهنالك طرق قانونية ومحاكم واقسام ونيايات للتخاطب وليس للإستعراض والعنجهة بتلك الكتيبة من المرافقين وكأنه في معركة حرب ليظفر نفسه كبطل فيما هو في الحقيقة تصرف غلماني لا تروق بمدير عام جعل من إب مسرحا للإستعراض وهتك حرمات منازل بخلع بوابة منزل بالقوة
لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة تلك التصرفات الجوفاء الذي يقوم به العسل حيال أبناء إب وفتح سجون خاصة له حتى موظفيه لم يسلموا من أذاه دون أن يوقفه أحد عند هذا الاذى الذي سبب وجع ونزف لأبناء إب الذي قبلت بالجميع بدون تمييز وعنصرية ليتم التعامل بها بطريقة الأنا أنا من عمران
لن نحمل المواطنين المغلوب على أمرهم والناشطين المشقوق صفهم كارثة ما حصل بل يتحمل العسل وحده تلك الحادثة ويجب أن لا تمر مرور الكرام إذ نضع هذا الامر على طاولة الأخ محافظ المحافظة ومدير الأمن والوكلاء والمسئولين الذين إن سكتوا على ما حدث اليوم وحدث سابقا ستكون وصمة عار في جبينهم وسنطالبهم بالتنحي قبل أن نطالب العسل الاسم والعلقم الفعل الذي اخذ من إب خيراتها ولم تستفد من ذلك في شيئ ليكون خيرها لغيرها وهذا الأكثر وجعا وإيلاما
هنالك عشرات الشقق عند المسئولين مستوطنين فيها اتحداه يثبت وجوده ويخرجهم من الشقق التي مؤجرينها للغير دون توريد رسوم الاوقاف
ثم اتحداه بأن يمنع من يقوموا في البناء في أرض المورم الذي سمح لهم بالبناء وبضوء منه دون أن يوردوا فلس واحد للاوقاف
للصبر حدود دوما والضغط يولد الإنفجار فخذوا عسلكم بوقف يخلوا لكم غير إب لربما منصبه في الجبهات اكثر نفعا من إدارة ليكون بجوار من قدم به إلينا علكم تخيفوا به العدو بدل من أن يخيف أبناء إب لأن الظلم زاد عن حده وما زاد عن حده اقتلب ضده