مقالات رأي

القاضي الذي ترفع له القبعات

حين سمعت بتغييره حاولت لدقائق عديدة وأنا أبحث عن صوره له فلم أجد أبحث عن منشور أو شخص يشكي ويشتكي منه فلم أجد وبحثت مليا عن منشور تطبيل أو إشادة بعمل قام به فلم أجد كذلك هل تعرفوا لما لأنه لا يريد ذلك وهو يقوم بعمله بالقانون وهكذا هم القضاه والقاضي الذي ترفع له القبعات الذي يترفع عن البحث عن اللايكات في المواقع على حساب عمله في الواقع
لا تربطني به علاقه شخصية ولم التقي به سوا مرة في عرس إبن أحد القضاة واخرى زرته للنيابة لرفع دعوى ضد عضو بالنياية وكان ذاك القاضي الرزين الحكيم الذي مكتبه مفتوح للجميع لا يسأل من أنت ولا مع من ولا صفتك فقط الكل سواسية أمام القضاء والنيابة ويحل الكثير من القضايا والاشكاليات داخل النيابة بصمت وكان بإمكانه أن يستجمع الاعلاميين عقب كل قضية يحلها لكنه فضل العمل بصمت وينتج طحينا بدون ضجيجا لأن يرى بأن هذا من مناط عملة ومهمة القضاء الذي يجب أن تمر بأطر وطرق قانونية. فهل تريدوا تعرفوا من هذا حتى إسمه غششته إليكم من أحد الأصدقاء جواري ربما أذكر لقبه مع إنه رجل القانون الأول بالمحافظة القاضي عبدالله الصانع
الذي سيودع إب هذا الأسبوع بعد قرابة العام قضاها رئيس النيابة العامة بالمحافظة نبيلا نزيها بشهادة الكثير أقولها دون علم هل سيصله منشوري ذا أم لا لكني أتحدث هنا عن صاحب بصمة بعيد عن أعين الكاميرا وإشادة المادحين و لمثل هذا يجب أن ترفع القبعات ويتم تقدير وتكريم ما قام به قبل مغادرته منصبه ونأمل أن يكون البديل الجديد القديم بنفس النهج وأن يكون خير خلف لخير سلف

تعليقات الفيس بوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى