يريدوا ﻗﺘﻠ ﺍﻟﺸﺮﻑ .. ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺤﻴﺎ ﺍﻟﻌﺎﺭ .
ماجد ياسين
ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺔ ﺩﺧﻠﺖ ﺇﺣﺪﻯ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﻐﺰﺍﺓ
ﻗﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻯ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ ، ﻓﻨﻬﺐ ﺍﻟﻐﺰﺍﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ
ﻭﺍﻏﺘﺼﺒﻮﺍ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻞ ﺍﻟﻐﺰﺍﺓ ﺍﻟﺴﻔﻠﺔ ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻟﻨﺴﻮﺓ ﻳﺸﻜﻴﻦ
ﻟﺒﻌﻀﻬﻦ
ﻣﺎ ﺃﺣﺪﺛﻪ ﺍﻟﻐﺰﺍﺓ ﺑﻬﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﺭ !
ﺛﻢ ﺳﺄﻟﺖ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ : ﺃﻳﻦ ﺃﻡ ﺣﺴﻦ ؟ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻏﻴﺮ
ﺣﺎﺿﺮﺓ
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﻟﻌﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﺃﻭ ﻗﺘﻠﻬﺎ ..
ﻓﺬﻫﺒﻮﺍ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﻭﻫﺎ ﺗﺠﺮّ ﺟﺜﺔ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺎﻭﻝ
ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻓﻠﻤﺎ ﺳﺄﻟﻮﻫﺎ ﻛﻴﻒ ﻗﺘﻠﺘﻴﻪ ؟!
ﻗﺎﻟﺖ : ﻭﻫﻞ ﻛﻨﺘﻦّ ﺗﻨﺘﻈﺮﻥ ﺃﻥ ﺃُﻓﺮّﻁ ﻓﻲ ﻋﺮﺿﻲ ﻗﺒﻞ
ﺃﻥ ﺃﻣﻮﺕ !
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻨﺴﻮﺓ ﻣﻦ ﺩﺍﺭﻫﺎ ﻭﻫﻦّ ﺧﺰﺍﻳﺎ ﻭﻗﺪ ﻃﺄﻃﺄﻥ
ﺭﺅﻭﺳﻬﻦّ ….
ﺛﻢ ﺍﺗّﻔﻘﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﺔ ﺧﺒﻴﺜﺔ ﺷﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ..
ﺭﺟﻌﻦ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺭ ﺃﻡ ﺣﺴﻦ ، ﻭﻫﺠﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﻔﻠﺔ
ﻭحاولنا قتل ﺍﻟﺤﺮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺑﺄﻳﺪﻱ ﺍﻟﺠﺒﻦ ﻭﺍﻟﺨﺴﺔ ..
يردن ﻗﺘﻠﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻔﻀﺤﻬﻦّ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺯﻭﺍﺟﻬﻦ ..
يردن ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺍﻟﺸﺮﻑ .. ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺤﻴﺎ ﺍﻟﻌﺎﺭ ..
ﻫﺬﺍ للأسف ما يقوم به به بعض موظفي الأشغال لمحاولة منهم للإزاحه بالمهندس النبيل المهندس عبدالرحمن السمه والذي استطاع خلال فتره من تعيينه إزالة الكثير من المخالفات وكبح جماح التهبش الذي كان حاصل في تلك المنطقة وهذا أقفل عليهم حنفيه كانوا يقتاتون منها بالإضافة إلى النزاهة التي يمتلكها وهذا مالا يمتلكها من يودوا الإطاحة به
ثم انه مهندس مختص جامعي وصاحب خبره فيما من يحاولوا الازاحة به لا يمتلكوا اي مؤهل سوا أنه متحصلين لدى بعض المدراء لهذا يدافعو عنهم ويبقوهم في مناصبهم رغم فشلهم وفسادهم
ما زاد فيني تقديرا لهذا الشخص الا عمله ونزاهته بشهادة الكثير و الذي من النادر أن تجد في الأشغال بمثل هكذا موظف لهذا يحاربوه ويحاولوا الإطاحة به فيطيحوا بالنزاهه لتبقى شلة الفساد تنهش المواطنين بدون رادع تماما كما حاولت تلك النسوه بقتل أم حسن التي حافظت على شرفها