برنامج “قلبي اطمأن” في غزة
فاجأ برنامج قلبي اطمأن جمهوره أمس في الحلقة الثامنة والعشرين من الموسم السابع ببدء سلسلة حلقات من غزة، ليطلق غيث فيها شعاراً جديداً في نهاية البرنامج: “بسم الله نغيث غزة”.
هذا وقد أطلق غيث مجموعة من المبادرات لإغاثة الفلسطينيين ضمن منصة غيث الإنسانية لتمكين جمهور البرنامج من المساهمة فيها، مؤكداً قدرته على إيصال وإدخال هذه المساعدات إلى غزة ضمن عملية “الفارس الشهم 3”.
أعلن غيث أيضاً عن مبادرة كفالة كافة أيتام غزة الذين تجاوز عددهم 25 ألف يتيم، ذلك من خلال صفحة تفاعلية أطلقها ضمن منصة غيث، تُمكن أي شخص من كفالة يتيم بشكل شهري على مدار العام، والمساهمة في شراء احتياجاته الأساسية بالإضافة إلى الألعاب والملابس وأكثر. تشكل هذه المبادرة فرصة جديدة لمشاركة الخير، بعد أن فقد أكثر من 17 ألف طفلا في غزة عائلته.
ذكر غيث أنه وبعد أن تحقق حلمه بزيارة فلسطين وتعرّف على شبابها عن قرب، أنَّ كافة المبادرات ستكون قائمة بأيادي الفلسطينيين القادرين على إيصال المساعدات إلى مستحقيها في القطاع ليكونوا هم سفراء الغيث في غزة.
يستكمل “قلبي اطمأن” حلقاته من داخل غزة بمبادرات وفرص كثيرة للخير، لمساندة ودعم الفلسطينيين، لاسيما في مجالات الصحة، والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال، لمواجهة ما تعرضوا له من صدمات، وتقليل أثرها عليهم وذلك من خلال دعم مبادرة الخيام الملوّنة التي أطلقها شابات وشباب غزة لتقديم خدمات الدعم النفسي.
وجه غيث نداء للمعلمين والمعلمات في غزة لإيجاد بدائل تعليمية تضمن استمرار الأطفال في الحصول على حقهم في التعليم إلى حين إعادة إعمار غزة وإعادة تأهيل المدارس، بعد تضرر أكثر من 70% من المؤسسات التعليمية في قطاع غزة، وانعدام فرص التحاق الأطفال في مدارسهم.
ضمن احدى عمليات طيور الخير؛ شارك غيث في احدى عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية والإغاثية للفلسطينيين في غزة، قبل أن يعرض أنواع الطرود والسلال الإغاثية التي يتم إدخالها إلى غزة، والتي تغطي جميع احتياجات الأسر والنساء والأطفال.
كما زار غيث المستشفى الميداني الإماراتي في منطقة رفح في غزة، والمستشفى العائم في العريش وتحدث إلى كل من المرضى والمصابين، والكوادر الطبية العاملة، بالإضافة إلى المتطوعين هناك، وقد خصص البرنامج حلقات لغزة تم تصويرها خلال وأثناء شهر رمضان المبارك ويتم نشرها على قناة برنامج قلبي اطمأن على يوتيوب وتلفزيون أبو ظبي.
