أكدت المُصوِّرة والكاتبة القطرية موضي الهاجري، ان اليمن يتميز عن بقية الدول العربية العريقة والزاخرة بالمعالم الاثرية..مشيرة الى ان المدن الاثرية في بقية الدول هي بقايا مدن مهجورة مخصصة للزائرين والسياح في حين أن اليمن تاريخ نابض بالحياة.
وقالت الهاجري في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بعد فوزها بجائزة الكويت للإبداع في دورتها الثانية عشرة عن فئة النشر والنشاط الثقافي والأدبي عن كتابها (اليمن عشق يأسرك) “رحلتي إلى اليمن كانت رحلة في عمق الحضارة والتراث الإنساني، ومن خلال عدستي وكلماتي، سعيت إلى نقل جمال هذا البلد العريق بما فيه من ثقافة وتاريخ”.
وأضافت الهاجري “أن الكتاب هو سرد لمسار رحلة تمتد خلال سبع سنوات من (٢٠٠٧-٢٠١٣) مدعمة بالقصص والحكايات الجميلة والمثيرة التي من خلالها تعرفنا بها على بعض من عادات وتقاليد الشعب اليمني..لافتة إلى أن الكتاب القى الضوء على طبيعة اليمن وتضاريسها وإختلاف العمارة من محافظة لاخرى والاماكن التراثية المهمة ومشاهد كثيرة من الحياة اليومية للشعب اليمني”.
واشارت الى أن فكرة الكتاب بدأت بنشر بعض الصور على مواقع التواصل الاجتماعي مع تعليق عليها بطلب من المتابعين، لافتة إلى أنها لاحظت إلى ان هناك رغبة شديدة في متابعة ما انشره من معلومات حول الصور ومن هنا بدأت بتدوين الحكايات و القصص التي عايشتها في وقتها .
وبشأن رحلتها إلى اليمن، قالت الهاجري، ” انها اكتشفت ان اليمن يتميز عن بقية الدول العربية العريقة والزاخرة بالمعالم الاثرية ان المدن الاثرية في بقية الدول هي بقايا مدن مهجورة مخصصة للزائرين والسياح في حين أن اليمن تاريخ نابض بالحياة.
وأعتبرت الهاجري هذه الجائزة تكريم للأماكن والأشخاص والذين التقتهم خلال رحلتها..معبرة عن سعادتها بهذا التكريم وهذه الجائزة التي أهدتها للشعب اليمني.