- أخبار هامةتقارير

إشادات وارتياح واسع بقرارات رئيس مجلس القيادة الرئاسي الأخيرة

لاقت القرارات الأخيرة التي أصدرها فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي المتمثلة في إنشاء الجهاز المركزي لأمن الدولة، وإنشاء جهاز مكافحة الإرهاب وتعيين رئيسًا له، إشادات وارتياح واسع النطاق لما تمثله من أهمية كبيرة في أمن الدولة وتحديدًا في الوضع الراهن الذي تُمر به البلاد.

*معركة استعادة الدولة*

علق الكاتب الصحافي – رئيس تحرير موقع(البلاد الآن) الإخباري نسيم البُعيثي على قرارات فخامة الرئيس العليمي قائلًا:” فخامته يقود اليمن إلى بر الأمان، ويؤسس لمرحلة جديدة من استكمال الانتصار في معركة اليمن الوجودية والمصيرية في استعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها”.
ووصف البُعيثي قرار دمج الجهاز المركزي للأمن السياسي وجهاز الأمن القومي والكيانات الاستخبارية الأخرى التابعة للمجلس الانتقالي وحراس الجمهورية وقوات العمالقة في إطار جهاز استخباري واحد يسمى “الجهاز المركزي لأمن الدولة” بالتاريخي والمنجز العظيم في تاريخ بلادنا بعد تسعة أعوام من الحرب.
ومن جهة أخرى أكد الناشط السياسي رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام عادل الأحمدي إنه “لطالما كانت معركتنا لاستعادة الدولة من قبضة المليشيات ناقصةً لأنها كانت معركة فكرية وسياسية وعسكرية ينقصها الإسناد الاستخباراتي الذي يعد أمرا حاسما في النصر والهزيمة، وبدمج جهازي الأمن القومي والسياسي وإنشاء جهاز مكافحة الإرهاب تكون التهيئة اللازمة لملء ذلك الفراغ المشين”.
وأشار إلى أن “تقوية الأجهزة الأمنية السيادية وإصلاح الخلل فيها هو سد لكل الثغرات التي أدت لإضعاف الدولة وجعلت العاصمة فريسة سهلة لميلشيا باطنية حاقدة، بالتالي فإن هذه القرارات هي الخطوة الأولى لاستعادة قوة الدولة، وواجب على كل القوى الوطنية أن تدعمها وتباركها”.

*دمج تاريخي*

أشاد الصحافي السعودي البارز مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ عبدالله آل هتيلة بالقرارات الصادر عن فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي..واصفًا إياها بالتاريخية.
وقال هتيلة في منشور له على حائط صفحته بمنصة “أكس” العليمي يهندس جهاز أمن الدولة اليمنية بقرار دمج تاريخي يُصادر تضارب العناصر”.
ويرى هتيلة أن قرار هكذا سيكون له أثر إيجابي ملموس على أرض الواقع، وهذا أن دل إنما يدل على حكمة وخبرة ودهاء الرئيس العليمي.

*رجل السلام*

بدوره تحدث الخبير والمحلل العسكري محمد الكميم على القرارات الأخيرة لفخامة الرئيس العليمي قائلًأ:”رجل يعمل بصمت وذكاء ودهاء وصبر وحكمة، وفيه الأمل بعد الله في الوصول للهدف، وإن كان يعيبه أنه رجل سلام أكثر من رجل الحرب، ويميل للتفاوض على الطاولة أكثر من حوار البندقية، ولكن ان فشلت كل الحلول السلمية فسيكون اشرس من يقاتل كما كان من أول حرب مع هذه المليشيات الدموية”.
وأضاف: “ندرك أن يواجه صعوبات وعقبات وعثرات لا قبل لأحد منا بها ولا يتمنى أحد أن يكون مكانه في هذه الظروف العصيبة العجيبة والدولة تعيش أصعب واتعس مراحلها وأيامها، تحمل الأمانة بكل ثقلها وهو بإذن الله قادر على حملها وقيادة اليمن الى بر الأمان”.
وتابع: “أثق فيه كثيراً وفي كل أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وأدرك أنه إن استحال السلام بالمفاوضات وتغلقت الأبواب، وهذا ماسيكون، فإنهم سيكونون حيث تحبون أن ترونهم كرجال حرب وفي الميدان ومن أشرس القادة والمقاتلين جنبا إلى جنب وكتفا إلى كتف بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي”.
واختتم بالقول: “نسأل الله أن يوحد صفوفهم، ويقوي عزائمهم ويلهمهم الصواب، وأن يوفقوا في كل خطواتهم حتى استعادة وطننا ونظامنا الجمهوري من براثن حكم الإمامة ومشروع إيران في المنطقة وبعون واسناد اشقائنا في التحالف العربي”.

*قرارات توافقية*

أكد الكاتب الصحافي عبدالرحمن أنيس إن “القرارات الرئاسية التي صدرت يوم أمس متوافق عليها بين جميع أعضاء مجلس القيادة الرئاسي الثمانية، وقد اعتمدوها قبل صدورها في اجتماعهم الذي عقدوه مؤخرًا وبإجماع تام دون أي اعتراض من أي عضو، كما أن جميع أعضاء مجلس القيادة كانوا على علم بهذه القرارات وتم التشاور معهم كثيرا قبل إصدارها”.
وأردف قائلًا: “بغض النظر عن القيود المحتملة التي ستواجه قرار إنشاء جهاز مركزي لأمن الدولة – الذي قد يعد أهم قرار منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي- إلا أنه يؤسس لأول خطوة شجاعة على طريق تكامل القوات الأمنية تحت جهاز استخباري واحد”.
وواصل أنيس حديثه: “إذ لا يشمل القرار فقط تلك الاجهزة الاستخبارية التقليدية (الأمن القومي والسياسي) وانما يشمل ايضا الوحدات الفاعلة على الأرض وغير المرتبطة بالسيطرة الحكومية، ونعني بذلك الكيانات الاستخبارية التابعة للمجلس الانتقالي وحراس الجمهورية وقوات العمالقة ، وجميعها أجهزة استخبارية فاعلة جدا على الأرض”.
وتابع: “وكان من الجيد جدا في اعتقادي ان كان اللواء شلال علي شايع على رأس جهاز مكافحة الارهاب، وقد حدد القرار ان هذا الجهاز تحديدا مرتبط برئيس اللجنة الأمنية العليا (وزير الدفاع ) الذي سبق للواء عيدروس الزبيدي أن أعلن قبل أيام بان جميع التشكيلات العسكرية الجنوبية التي شكلت منذ عام 2015 ستأتمر بأمره، وبالتالي سيكون جهاز مكافحة الإرهاب أهم ذراع تنفيذي لمخرجات جهاز أمن الدولة الذي يرتبط مباشرة برئيس مجلس القيادة الرئاسي”.
واختتم بالقول: “بعض الناشطين من مختلف المكونات لا يدركون أهمية القرارات، البعض لديهم قرار الدمج مشكلة ، والبعض لديهم تعيين شلال مشكلة، لكن قيادات هذه المكونات تدرك جيدا أهميتها ، خاصة وقد جلسوا مع رئيس مجلس القيادة أكثر من مرة للتشاور حول هذه القرارات”.
ومن جهة أخرى يرى الصحافي هزاع البيل أن “الرئيس العليمي رجل يحمل خبرة أمنية وقراراته الأخيرة لم تأتي من فراغ، فالعمل الأمني والاستخباراتي ومكافحة الإرهاب من أهم أجهزة الدولة ولا بد أن تكون موحدة وتحت قيادة هرم الدولة”.
بينما يرى الصحافي ناصر الزيدي أن هذه القرارات تمثل بارقة أمل لاستعادة الدولة وجميع مؤسساتها، وتهدف إلى العمل سويًا تحت مظلة مجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الرئيس العليمي الذي يقود اليمن إلى بر الأمان والاستقرار وبكل حكمة وثبات وعزيمة وإصرار رغُم الظروف الصعبة التي تُمر بها البلاد.

تعليقات الفيس بوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى