رئيس الأركان يتفقد وحدات الجيش في محوري آزال والرزامات بمحافظة صعدة
تفقد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، ومعه قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء الركن يحيى صلاح، ومدير دائرة العمليات الحربية بوزارة الدفاع العميد الركن يحيى العيزري، وحدات الجيش في محوري آزال والرزامات في محافظة صعدة، ضمن زياراته الميدانية لجبهات الحدود الشمالية.
وقام الفريق بن عزيز بزيارة للمقاتلين في ميادين التدريب وخطوط التماس الأمامية الواقعة ضمن نطاق مسرح عمليات وانتشار وحدات محوري آزال والرزامات، واطّلع على مستوى الجاهزية القتالية والفنية للوحدات، واستمع إلى تقارير موجزة حول طبيعة انتشار القوات وتنفيذ المهام الخطط التدريبية والمعنوية.
ونقل رئيس الأركان، إلى القادة والأفراد، تحايا القيادة السياسية والعسكرية، وتحايا إخوانهم منتسبي الجيش وأحرار المقاومة في مختلف جبهات القتال.. مشيداً بتنظيم وانضباط القوات وكفاءة واحترافية ومعنوية الأبطال، وعقيدتهم الوطنية والعروبية المتينة.
وأشاد الفريق بن عزيز، بتضحيات قادة وأبطال القوات المسلحة المرابطة في جبهات الحدود الشمالية وفي مختلف الجبهات على امتداد مسرح العمليات، وكفاءتهم الراسخة في تنفيذ المهام الدستورية والوطنية والعروبية وبسالتهم في الذود عن الوطن وهويته وثوابته ومكتسباته ومقارعة تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية ومشروعها الإيراني.
وحث رئيس هيئة الاركان، على بذل المزيد من الاهتمام ببرامج التدريب والتأهيل والاعداد العلمي السليم بما يمكنها من أداء واجباتها ومواجهة التحديات والموانع التي فرضتها الحرب الحوثية الايرانية وتقتضيها معطيات المعركة.. مشدداً على التزام اليقظة والاستعداد الدائم، والتصدي للأعمال العدائية التي ترتكبها مليشيا الحوثي.. لافتاً إلى المهام الملقاة على عاتق القوات في الحدود الشمالية في حفظ أمن الحدود وأمن الجوار ومحاربة التهريب المنظم التي تديره إيران وذراعها الحوثية ضمن مخطط يرمي إلى تدمير الأجيال وخلق الفوضى والخراب في المنطقة العربية.
وأكد الفريق بن عزيز، أن القوات المسلحة بصلابتها وتماسكها وإخلاص منتسبيها ماضية بكل عزم لتحقيق السلام المنشود وتحرير الوطن من مخلفات الإمامة والاستعمار والجماعات الارهابية المتخادمة معها والانتصار لليمنيين الأحرار ورفع الحصار والمعاناة التي تفرضها عليهم مليشيا الحقد والدمار.
وقال “نحن نقف على أرضية صلبة، وبنادقنا واحدة، والسلاح الجمهوري واحد، من جبهات الحدود الشمالية إلى مأرب والمهرة شرقًا إلى سواحل تعز والحديدة غربًا إلى مياهنا وموانئنا جنوبًا، ففي كل موقع أو وحدة عسكرية يجتمع أبناء الوطن من مختلف مناطقهم ومشاربهم وألوانهم تحت هدف واحد وراية جمهورية واحدة”.. مؤكداً أن النصر حليف اليمنيين، أصحاب الحق والأرض، فمشروعهم الحرية والكرامة في وجه مشروع العبودية والعنصرية الحوثية.
وجدد الشكر والتقدير للأشقاء في المملكة العربية السعودية وقيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية، لما يقدمونه من دعم للشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة لاستعادة الدولة وتحقيق أمن اليمن واستقراره ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه.