مجلس الشورى يرحب بالاتفاق السعودي الإيراني برعاية صينية
يرحب مجلس الشورى باتفاق المملكة العربية السعودية وإيران، لاستعادة علاقاتهما الدبلوماسية الذي رعته جمهورية الصين الشعبية، حيث يرى المجلس أن كل اتفاق من شأنه خفض حالة التوتر في المنطقة والخروج من أجواء الحرب، ربما يدعم في المستقبل جهود السلام في بلادنا، فتنتهي حالة الحرب والصراع الذي تسببت إيران في خلقه، وتغذية عوامله، وتأجيج نيرانه.
يفتح الاتفاق بابًا جديدًا للأمل، مع قدر من الحذر خلقته عقود من السياسات الإيرانية العدوانية التوسعية في المنطقة، مصحوبًا بتدخل سافر في الشؤون الداخلية للدول، وفي اليمن على نحو خاص.
يأمل مجلس الشورى أن يعزز هذا الاتفاق مساعي السلام المحلية والإقليمية والدولية في بلادنا، تفضي إلى حوار بناء، وأن يشجع الجميع على المضي قدمًا في البحث عن آفاق جديدة للسلام العادل والشامل، يستند لمرجعياته الوطنية المتوافق عليها وفي جوهرها الحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.