القاهرة: توفيق الفلاح
خسر موقع “فيسبوك” مستخدميه لأول مرة منذ 18 عاما، حيث تراجعت أسهمه بنسبة 20%، مما أدى إلى فقدان أكثر من 200 مليار دولار من قيمة الشركة الأم “ميتا.
تداول عدد من مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك في اليمن و مصر وعدد من دول العالم منشورات تتعلق بانخفاض أعداد المتابعين لديهم خاصة لمن هم أكثر من 14 ألف متابع، والتي انخفضت إلي 9 آلاف متابع، بحسب منشورات البعض، من جهتها لم تعلق فيس بوك على الامر حتى الان.
حيث خسر مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة ميتا ومؤسس فيس بوك مايقرب من 119 مليون متابع علي حسابه الرسمي علي منصة التواصل الاجتماعي.
رغم أن زوكربيرج يمتلك في الاساس حوالي 119 مليون متابع علي المنصة، الا انه يظهر فقط علي ملفه الشخصي وجود 9 آلاف متابع فقط، أو تحديدًا 9974 متابع، وهو الامر الذي لم تفسره الشركة حتى الان، والذي قد يبدو عطل تقني في الموقع في النهاية.
وانخفض عدد المتابعين على صفحة الواشنطن بوست بمقدار 5804 يوم الاثنين ، ثم 4337 آخرون يوم الثلاثاء، وفي المجموع ، فقدت المنشورات السبعة 38812 إعجابًا يوم الاثنين و 29692 يوم الثلاثاء.
وانخفضت أعداد المتابعين لصحيفة نيويورك تايمز وواشنطن بوست وهافينغتون بوست وذا هيل ويو إس إيه توداي ونيويورك بوست ونيوزويك في 3 و 4 أكتوبر ، وفقًا لبيانات منصة التحليلات CrowdTangle.
وتعرضت يو إس إيه توداي لأكبر انخفاض ، حيث خسرت 13،723 متابعًا يوم الإثنين و 11،392 متابعًا يوم الثلاثاء، فيما فقدت صحيفة نيويورك تايمز 6225 متابعًا يوم الاثنين و 4944 متابعًا .
فيما ارجعت بعض التقارير الامر الي ان فيس بوك يقوم بحملة لازالة الحسابات الوهمية، حيث يقول فيس بوك على صفحات مركز الشفافية: “هدفنا هو إزالة أكبر عدد ممكن من الحسابات المزيفة على Facebook، وتشمل هذه الحسابات التي تم إنشاؤها بقصد ضار لانتهاك سياساتنا وملفات التعريف الشخصية التي تم إنشاؤها لتمثيل شركة أو منظمة أو كيان غير بشري ، مثل حيوان ألي، نعطي الأولوية للإنفاذ ضد الحسابات المزيفة التي تسعى إلى إحداث ضرر. يتم استخدام العديد من هذه الحسابات في حملات البريد العشوائي وتحفزها ماليًا.
وفي تعاملات اليوم تراجع سهم ميتا 26%، إلى 239.00 دولارا، لتهبط ثروة الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، إلى حوالي 97 مليار دولار، انخفاضاً من 120.6 مليار دولار اعتباراً من إغلاق السوق يوم الأربعاء، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، وهو ما سيدفعه خارج قائمة أغنى 10 أشخاص في العالم لأول مرة منذ يوليو 2015.