ضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر عددا من مدن في المغرب فجر اليوم السبت.
وضرب الزلزال عدة مدن مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء (كبرى مدن البلاد) ومكناس وفاس (شمال).
وأظهرت عدد من المقاطع المصورة التي بثتها منصات التواصل الاجتماعي، خروج المئات من المواطنين إلى الشوارع.
وقالت صحف محلية إن زلزالا بقوة 6.8 درجات على مقياس ريختر هز مناطق مختلفة في البلاد، فيما قال مركز رصد الزلازل الألماني إن قوة الزلزال بلغت 7 درجات.
من جهته، قال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن زلزالا بقوة 7 درجات هز المغرب اليوم الجمعة.
وأضاف أن مركز الزلزال كان على عمق عشرة كيلومترات، بحسب ما نقلته عنه رويترز.
ذكر أن المغرب شهد عدة زلازل عبر التاريخ، كان آخرها زلزال مدينة الحسيمة في 2004، وتسبب في مقتل وتشريد مئات السكان.
وأعلنت وزارة الداخلية المغربية في تقدير أولي، مقتل 296 شخصا، وإصابة 153 آخرين نقلوا للمستشفيات، إثر الزلزال الذي ضرب البلاد اليوم.
وسُجل وقوع الضحايا في أقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودان.
وقال مسؤول محلي إن معظم الوفيات كانت في مناطق الجبال التي يصعب الوصول إليها.
وأفاد المعهد الوطني للجيوفيزياء، في المغرب، أنه تم تسجيل زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر بإقليم الحوز، وسط البلاد، في الساعة 11:00 من ليل الجمعة بتوقيت المغرب.
وأشار المعهد الوطني للجيوفيزياء، أن الهزات الارتدادية، عقب الزلزال الذي ضرب المغرب، يمكن أن تتواصل، مضيفاً أنه “يُنتظر أن تتواصل الهزات الارتدادية بضعة أيام أو بضعة أسابيع قبل أن تختفي”، وفق وسائل إعلام مغربية.
ودفع الزلزال الناس إلى النزول إلى الشوارع.
بينما قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزالا قويا بقوة 6.8 درجة ضرب وسط المغرب، وأضافت أن مركز الزلزال كان على بعد 71 كيلومتراً، جنوب غربي مراكش، وعلى عمق 18.5 كيلومتراً.
وقال سكان مراكش، أقرب مدينة كبيرة إلى مركز الزلزال، إن بعض المباني قد انهارت في الجزء القديم من المدينة، وهي المصنفة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وأظهرت لقطات لسور المدينة الذي يعود تاريخه إلى العصور الوسطى شقوقا كبيرة في أحد أقسامه وسقوط أجزاء منه وتناثر الأنقاض في الشارع.