الأردن وقطر .. مواجهة تاريخية وطموحات مشروعة في نهائي كأس آسيا

يخوض المنتخبان القطري والأردني في السادسة مساء اليوم السبت بتوقيت عمان والدوحة والسعودية، المباراة النهائية والمرتقبة لبطولة كأس آسيا بكرة القدم ويشهدها على ملعب لوسيل.

ويمتلك المنتخبان طموحات مشتركة، فمنتخب قطر المتسلح بعامل الأرض والجمهور يطمح بالمحافظة على اللقب للمرة الثانية على التوالي، فيما يمني النشامى النفس بالتتويج بأول لقب قاري في مسيرته.

واستعد المنتخبان جيداً لمواجهة اليوم التي يتوقع أن تحظى بحضور “80” أف متفرج، وبدت الصفوف مكتملة، والحالة المعنوية لدى اللاعبين عالية.

وتعد المواجهة تاريخية، فهذا أول لقاء يجمع الأردن وقطر في كأس آسيا، وكان الموعد في نهائي تاريخي.

تكافؤ القوى

تبدو القوى متكافئة بين المنتخبين، فكلاهما حققا انتصارات مهمة في طريق وصولهما إلى المباراة فضلا عن امتلاكهما للاعبين على مستوى عال.

ويعتبر منتخب الأردن صاحب أقوى خطط هجومي بتسجيله “12” هدفاً واستقبل مرماه “5” أهداف، حيث يتقدم بفارق هدف واحد عما سجله منتخب قطر في البطولة حتى الآن التي لم يستقبل مرماه سوى “4” أهداف.

وبلغ الأردن المشهد النهائي بعدما تأهل كأفضل ثالث في المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط، حيث فاز على ماليزيا برباعية نظيفة وتعادل مع كوريا 2-2 ثم خسر أمام البحرين 0-1.

وفي دور الـ 16 فاز الأردن على العراق 3-2، وبعدها اجتاز طاجكستان “1-0″، ثم هزم كوريا الجنوبية في الدور نصف النهائي بهدفين نظيفين.

وستكون الأوراق مكشوفة، والمدرب الأكثر تركيزا في قراءة أوراق خصمه، سيكون له دور مؤثر في قيادة منتخبه لتحقيق الفوز والظفر باللقب.

وأكد مدرب الأردن الحسين عموتا أن التركيز الذهني عامل مهم وبخاصة أن تفاصيل صغيرة قد تحسم المواجهة التاريخية.

ولن يحدث عموتا تغييرات مؤثرة في التشكيل المعتاد، حيث يلعب بيزيد أبو ليلى في حراسة المرمى، ويقود خط الدفاع الثلاثي يزن العرب وعبدالله نصيب وسالم العجالين.

وستناط مهمة بناء هجمات النشامى لنزار الرشدان ونور الروابدة ومن الأطراف يلعب موسى التعمري وعلي علوان ومحمود مرضي، ويبرز في المقدمة رأس الحربة يزن النعيمات.

من جهته فان الاسباني ماركيز لوبيز مدرب قطر، أشاد في المؤتمر الصحفي بقدرات منتخب الأردن وركز على صعوبة المواجهة.

ويسعى لوبيز إلى تحقيق الانجاز بحصد اللقب، حيث أكد أن مهمة قطر في البطولة لم تنجز بعد.

وكان المنتخب القطري قد بلغ المباراة النهائية بعدما تصدر مجموعته برصيد 9 نقاط، حيث فاز على لبنان “3-0” وطاجكستان والصين بذات النتيجة “1-0”

وفي دور الستة عشرة فاز على فلسطين “2-1″، ثم اجتاز أوزبكستان بفارق ركلات الترجيح “3-2” بعد التعادل “1-1″، قبل أن يجتاز محطة ايران “3-2”.

ويمتلك منتخب قطر مجموعة متجانسة من اللاعبين حيث يعول على براعة حارس مرماه المتألق مشعل برشم، ومن امامه يلعب بيدور وعلي ولوكاس مينديز.

ويتولى قيادة الهجمات يوسف عبد الرزاق وجابر وأحمد فتحي ومحمد عد والامين لتمويل المعز علي واكرم عفيف، الثنائي الرهيب والأكثر تأثيرا في الهجوم القطري.

تعليقات الفيس بوك
Exit mobile version